الأخبار |

العمارة المدنية العثمانية في مدينة صنعاء كتاب للدكتور الفقيه

26سبتمبرنت/ منصور الانسي : يصدر خلال الايام القادمة كتاب العمارة المدنية العثمانية في مدينة صنعاء كدراسة اثرية معمارية للدكتور صالح احمد الفقيه

العمارة المدنية العثمانية في مدينة صنعاء كتاب للدكتور الفقيه

26سبتمبرنت/ منصور الانسي : يصدر خلال الايام القادمة كتاب العمارة المدنية العثمانية في مدينة صنعاء كدراسة اثرية معمارية للدكتور صالح احمد الفقيه


والكتاب هذا الكتاب هو في الأصل أطروحة دكتوراه تقدم بها الدكتور صالح الفقيه لنيل درجة الدكتوراه من قسم الآثار والسياحة بجامعة صنعاء، وتحت إشراف الدكتور إبراهيم احمد المطاع، وقد نوقشت علنًا صباح يوم الاثنين 27 شعبان 1441ه، الموافق 20/ 4/ 2020م، ومُنحت درجة الدكتوراه في الآثار الإسلامية تخصص العمارة الإسلامية العثمانية بتقدير ممتاز، مع التوصية بالطباعة والتداول. 
كما حاز الكتاب على جائزة الدكتور عبدالعزيز المقالح المخصصة لطباعة كتاب في التراث والموروث الثقافي اليمني ، والجائزة هي إحدى الأنشطة التابعة للمعهد الأمريكي للدراسات اليمنية، حيث سيتكلف المعهد بتمويل طباعة الكتاب ضمن اصداراتهم الخاصة بجائزة الدكتور المقالح لطباعة الكتاب.
يتناول هذا الكتاب دراسة آثارية للمنشآت المدنية العثمانية في مدينة صنعاء باليمن، اعتمد في ذلك المؤلف على عدة مناهج: لعل أهمها المنهج الآثاري القائم على العمل الميداني بشكل أساس، من خلال رصد المظاهر الحضارية العمرانية المدنية العثمانية الحديثة، التي لم يسبق وجود مثيلاً لأغلبها قبل الحكم العثماني في اليمن.
تقوم فصول الكتاب بتتبع المنشآت المدنية العثمانية سواء القائمة كلياً أو جزئياً، ثم دراستها وفق منهجية علمية واضحة ابتداء بتوطين مواقعها، ثم تاريخ إنشائها، ومراحل عمارتها، ووظائفها حتى الوقت الراهن، بالإضافة إلى وصفها وصفاً معمارياً وفنياً وافياً، والبحث في خصوصياتها، ثم تحليل أنماطها التخطيطية وعناصرها الأثرية ومقارنتها بمثيلاتها داخل اليمن وخارجها.
ما يميز هذا العمل هو انه يتسم بالفرادة لا سيما أن أغلب الدراسات والأطروحات العلمية في الآثار الإسلامية وخاصة في مجال العمارة تتناول موضوعات تتعلق بالعمارة الدينية أو الدفاعية. وكل ما تضمنه الكتاب من مادة آثارية غنية تضم معلومات جديدة عن العمارة العثمانية باليمن، يجعل منه عملاً فريداً ومتكاملاً في بابه، ينبغي الاستفادة منه مستقبلاً في إعادة إحياء واستدامة تلك المباني باعتبارها إرثاً ثقافيا هاماً ينبغي الحفاظ عليه.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا