الأخبار |

"قشن"جوهرة المدن التاريخية

 

لمدينة قشن بالمهرة معالم أثرية وحصون تاريخية تحرسها من هوس الأطماع ووحشية الغزاة.. فأسطورة جبل الشيبة والعجوز الذي تهاوت على سفوحه أطماع الغزاة وطويت بين شعابه أسطورة الإمبراطورية البرتغالية، لازالت تحكي صلابة جبالها وأنفة قلاعها الشامخة.

"قشن"جوهرة المدن التاريخية

 

لمدينة قشن بالمهرة معالم أثرية وحصون تاريخية تحرسها من هوس الأطماع ووحشية الغزاة.. فأسطورة جبل الشيبة والعجوز الذي تهاوت على سفوحه أطماع الغزاة وطويت بين شعابه أسطورة الإمبراطورية البرتغالية، لازالت تحكي صلابة جبالها وأنفة قلاعها الشامخة.

ويعتبر جبل "الشيبة والعجوز" معلماً سياحياً هاماً يجذب آلاف الزائرين، ولها قصور وحصون قديمة، منها قصر السلطنة العفرارية القديمة، الذي يستقر فيه السلطان ومنه يدير شؤون السلطنة.
ومن حصونها القديمة والعريقة حصن “بيت جيد وبيت مسمار” وغيرها من الحصون القديمة وكذلك الآثار القديمة في المديرية مثل مدينة السوني التي كانت مستقر سكان المديرية وموجود فيها بعض المباني للاستعمار البرتغالي الذي اجتاح واحتل المديرية.
ولازالت المدينة شاهدة على تاريخ الاستعمار البرتغالي، بمعالم أثرية تحتوي معابد لليهود والكثير من الآثار التي أهملت ولم ينقب عنها إلى اليوم.
وكان للإنسان المهري بصمة واضحة في مدينة "قشن" بحفاظه عليها وتخليده لإرث الأجداد لغة وتقليدا حميدا، لكل ما هو جميل فكان جديرا بعطائها وخيرها الذي لا ينضب.
وكلما شعرت قشن بالخذلان اشتكت ضعفها للجبال فمنحتها الشموخ والعزة حتى تقوى على الصمود في وجوه الدخلاء أيا كانوا.
كما أنها جارة البحر فهي تشتم من على شواطئه المترامية، نسائم الهواء غضا طريا فتمتزج أصوات الصيادين العائدين للتو من رحلة صيد وفير مع هدير الأمواج التي لا تهدأ.
ومازالت المدينة التاريخية والجوهرة الثمينة، تحافظ على العادات والتقاليد، فالألعاب والرقصات الشعبية القديمة مازالت حاضرة فيها لا يتسع لحصرها المقام.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا