الأخبار |

نفحات رمضانية

قال امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب سلام الله عليه : صوم القلب خير من صيام اللسان، وصوم اللسان خير من صيام البطن لقد قسم امير المؤمنين بهذا المقطع الصغير

نفحات رمضانية

قال امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب سلام الله عليه : صوم القلب خير من صيام اللسان، وصوم اللسان خير من صيام البطن لقد قسم امير المؤمنين بهذا المقطع الصغير

الصوم الى ثلاث اقسام 1- صوم القلب: والمراد به صيام النفس بإمساك الحواس الخمس عن سائر المآثم وخلو القلب عن جميع أسباب الشر.2- صوم اللسان : والذي هو صيام اللسان على القول الفاحش والكذب والتفوه بما لا يرضي الله3- صوم البدن : ويراد به الإمساك عن الأغذية بإرادة واختيار خوفاً من العقاب ورغبة في الثواب والأجر.الصوم المادي (صوم البدن)ان صوم البدن والذي هو الامساك عن شهوتي البطن والفرج والصبر على الجوع وعلى العطش امتثالا لأمر الله وهي من العبادة جليلة. الحكمة الإلهية من فرض الصوم تتمثل أساساً في دعم الوجود المادي و الأخلاقي للإنسان، كفرد و جماعة، و الإسلامُ كدين جاء من أجل دعم هذا الوجود الإنساني، غير مقتصر على الجانب المعنوي منه، فعن أمير المؤمنين عليه السّلام: «لكلِّ شيْءٍ زكاة، و زكاة الأبدان الصيام»-(ميزان الحكمة).و هو مع ذلك كله تربية على الصبر، إذ يعوّد الإنسان التحكم في شهواته المادية و رغباته الأدبية، يجعله قادراً على مواجهة الظروف الحياتية الصعبة و خاصة إذا كانت طارئة، فعن أبي الحسن عليه السّلام في قوله تعالى (و استعينوا بالصبر و الصّلاة) قال: الصّبر الصّوم، إذا نزلت بالرّجل الشدّة أو النازلة فليصم.و هو تربية على الانضباط لأوامر الشرع و أحكامه مهما الحت متطلبات المادة، فعن الصادق عليه السّلام: «إيّاكم و الكسل، إنَّ ربّكم رحيمٌ يشكر القليل، إنَّ الرَّجل ليصلّي الركعتين تطوُّعاً يريد بهما وجه الله عزَّ و جلَّ، فيدخله الله بهما الجنّة، و إنّه ليتصدّق تطوُّعاً يريد به وجه الله عزَّ و جلَّ، فيدخله الله به الجنّة، و إنّه ليصوم اليوم تطوُّعاً يريد به وجه الله، فيدخله الله به الجنّة وهو حرب على الرتابة والروتين.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا