الأخبار |

أجواء شهر رمضان في الجامع الكبير بصنعاء

للجامع الكبير بصنعاء ميزة خاصة خلال  الشهر الكريم رمضان ومذاقا آخر في هذا الصرح الإسلامي العريق، حيث تتماهى فيه العبادة وتلاوة القرآن الكريم مع حلقات العلم مع أنشطة أخرى كالموالد الاحتفاليات المختلفة التي ترافق رمضان ابتداء من دخوله، ومرورا بمختلف المناسبات  الدينية  فيه كذكرى بدر وذكرى فتح مكة، وانتهاء بتوديعه بما يليق به من التعظيم والإجلال.

أجواء شهر رمضان في الجامع الكبير بصنعاء

للجامع الكبير بصنعاء ميزة خاصة خلال  الشهر الكريم رمضان ومذاقا آخر في هذا الصرح الإسلامي العريق، حيث تتماهى فيه العبادة وتلاوة القرآن الكريم مع حلقات العلم مع أنشطة أخرى كالموالد الاحتفاليات المختلفة التي ترافق رمضان ابتداء من دخوله، ومرورا بمختلف المناسبات  الدينية  فيه كذكرى بدر وذكرى فتح مكة، وانتهاء بتوديعه بما يليق به من التعظيم والإجلال.

فعامة الناس تقصد هذا الجامع في شهر رمضان على وجه الخصوص للمكانة الكبيرة التي يحتلها في ذاكرة اليمنيين، ولتلك الفعاليات المتنوعة التي تقام، خاصة الموالد التي تتخللها مقاطع من الأناشيد والابتهالات الدينية.

  ذلك هو الجامع الكبير بصنعاء، أول مسجد بني في اليمن، وثالث مسجد بني في الإسلام بأمر من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو بهذا التكريم يمثل استثناء مكانيا من بين مساجد اليمن قاطبة، وفي رمضان يجتمع في باحته الوقورة تفرد المكان والزمان، حيث يتحول إلى مزار وافر الحظوة مقصود من نواحٍ شتى.

بني الجامع الكبير بصنعاء في السنة السادسة للهجرة بواسطة الصحابي الجليل وبر بن يحنس الأنصاري، ثم خضع لسلسلة من الإضافات في العصر الأموي، فالأيوبي، فالعثماني، ويشهد اليوم عملية ترميم واسعة ابتدأت قبل ثماني سنوات وما زالت مستمرة، وقد أنجزت شوطا كبيرا في إعادة تأهيله عبر فرق ترميم متخصصة.

 يتكون الجامع من أربعة أروقة، يتوسطها فناء كبير، ويمثل الرواق الجنوبي -الذي تكلل ركنيه مئذنتان شاهقتان- أصل المسجد. وفي هذا الرواق توجد "المسمورة" و"المنقورة"، وهما حجران منتصبان في عمودين من أعمدة المسجد، وفي الثقافة الشعبية أن حلف اليمين بينهما يعد من أغلظ الأيمان، وأن من حلف بينهما كاذبا لحقته المصائب والنكبات، ولا يزال هذا الاعتقاد قائما في ثقافة بعض العامة حتى اليوم، حيث يطلب الخصوم من بعضهم حلف الأيمان في قضايا المنازعات في هذا المكان، لا غير.

ساحة للعلم

يمثل الجامع عبر تاريخه الطويل جامعة علمية عريقة، وقوافل من العلماء مرت من هنا، وإن أسماء كبيرة في مختلف العلوم والفنون تشكل نبوغها في أروقة الجامع الذي تتنوع حلقات الدرس فيه شاملة علوما عديدة، منها: الفقه والفرائض والمنطق وعلم الكلام وعلوم الفرائض وعلوم الآلة (يقصد بها علوم اللغة العربية من نحو وصرف وعروض وبلاغة).

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا