الأخبار |

اثار يمنية بالقرن الافريقي

تشير الدراسات التاريخية الى الارتباط الوثيق بين الحضارة اليمنية القديمة بالقرن الافريقي بما يدلل مدى عظمة التاريخ اليمني وامتداه الى مختلف اصقاع العالم

اثار يمنية بالقرن الافريقي

تشير الدراسات التاريخية الى الارتباط الوثيق بين الحضارة اليمنية القديمة بالقرن الافريقي بما يدلل مدى عظمة التاريخ اليمني وامتداه الى مختلف اصقاع العالم

وهذا القدر وجد في القرن الافريقي لــ اليمنيين القدماء الذين حكموا القرن الافريقي والتي تفرعت منهم قبائل الحبشه التي سكنت بجانب الزنوج الذي يسكنون جنوباً
وعندما تشاهد المسَند فيه يذكرني بــ علامة Made in صنع في اليمن كُتب فيه (( تبع كرب آل يسران )) يعود تاريخه 800 ق.م
وتشيرالابحاث الى العلاقة و الصلات بين العرب اليمنيين تحديدا بالحبشة هي صلات قديمة معروفة ترجع إلى ما قبل الميلاد فبين السواحل الإفريقية المقابلة لجزيرة العرب و بين السواحل العربية إتصال وثيق قديم و تبادل بين السكان إذ هاجر العرب اليمنيين إلى السواحل الإفريقية و كونوا لهم مستوطنات حضارية عريقة هناك و يرى الكثير من الباحثين إن أصل الحبش من اليمن و أطلقوا إسمهم على الأرض التي عرفت باسمهم أي "حبشت" أو الحبشة و الجعز الأجاعز هم للذين وضع المؤرخ الروماني الشهير بليني منازلهم على مقربة من "عدن" فهم من أصل عربي يمني قديم ( سبئي حضرمي أوساني ) هاجروا إلى الحبشة و كونوا هناك مملكة حضارة دعمت و يحيا القديمة أولا و من ثم حضارة أكسوم ثانيا و بعض المناطق الآخرى و إلى هؤلاء اليمنيين القدماء نسبت لغة الحبش حيث عرفت بالجعزية الأجاعز أي لغة الجعز اليمنية الأصل و يرى الدكتور المؤرخ الفذ محمد عبدالقادر بامطرف في كتابة الهجرة اليمنية أن المنطقة التي هاجر منها الأجاعز إلى إثيوبيا هي المنطقة المعروفة بجبل "حبشية" في شمال حضرموت الشرقي و أن إسم الحبشة الذي سميت به إثيوبيا جأها من إسم حبشات أحد بطون الأجاعز التي هاجرت إلى إثيوبيا من منطقة جبل حبشية بحضرموت .
• إن العرب اليمنيين هم الذين موّنوا السواحل الإفريقية المقابلة بالعناصر العربية القديمة و كانوا قد هاجروا مراراً إليها و من بين تلك الهجرات القديمة هجرة قام بها السبئيون في القرن السادس قبل الميلاد و قد هاجر معهم "الحبش فرع منهم" في ذلك الوقت أيضاً و قد توقف سيل الهجرات هذه حين تدخل البطالمة في البحر الأحمر و صار لهم نفوذ سياسي و عسكري على جانبي هذا البحر غير أنها لم تنقطع إنقطاعاً تاماً يقول الباحثين أن العرب اليمنيين كانوا قد دخلوا الحبشة و السواحل الإفريقية المقابلة فيما بعد الميلاد أيضاً فنزحوا إليها فيما بين السنة "232" و السنة "250" بعد الميلاد حيث ركبوا البحر و نزلوا هناك وقد تبين أن السبئيين كانوا قد إستوطنوا في القرن السادس قبل الميلاد المناطق التي عرفت باسم "تعزية" Ta'izziya من أرض "إريتريا" و نجد الحبشة و كوّنوا لهم حكومة هناك و أمدوا الأرضين التي إستولوا عليها بالثقافة العربية اليمنية و لم يقطع هؤلاء السبئيون صلاتهم بوطنهم القديم الأم اليمن بل ظلت أنظارهم متجهة نحوه في تدخلهم و هم في هذا الوطن بشؤونه و إرسالهم حملات عليه و إحتلالهم له في فترات من الزمن .
• و في القرن السادس قبل الميلاد أيضا كان الأوسانيون اليمنيين قد نزحوا إلى السواحل الإفريقية الشرقية فاستوطنوا الأرضين المقابلة ل Pemba "زنزبار" Zanzibar زنجبار و هي "عزانيا" Azania و توسعوا منها نحو الجنوب و قد عرف هذا الساحل في كتاب "الطواف حول البحر الأريتري " باسم Ausaniteae و هو إسم يذكرنا ب "أوسان" و قد ذكر مؤلف الكتاب أنه كان خاضعاً في أيامه القرن الأول بعد الميلاد لحكام Mapharitis و يريد بهم حكام دولة "سبأ وذو ريدان" و قد عثر الباحثون على حجر مكتوب في حائط كنيسة قديمة بالقرب من "أكسوم"، و إذا به كتب بالسبئية اليمنية و فيها إسم الإلهة السبئية "ذت بعسن" "ذات بعدن" "ذات البعد" و عثر على بقايا أعمدة في موضع "يحا" الواقع شمال شرقي "عدوة" Adua تدل على وجود معبد سبئي في هذا المكان كما عثر على مذبح سبئي خصص بالإله "سن" "سين" و عثر على كتابات و أشياء أخرى تشير كلها إلى وجود السبئيين في هذه الأراضي .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا