الأخبار |

الشاعر والاديب حسن عبدالله الشرفي

الشاعرُ والاديبٌ اليمني  حسن عبدالله الشرفي  يعد من أهم القامات الشعرية اليمنية في القرن العشرين، تميز بغزارة إنتاجه الأدبي مع إجادة واضحة ومقدرة فذة على تطويع اللغة وامتلاكه لمخزون لا ينضب من المفردات مما مكنه من كتابة الشعر بأنوعه "العمودي والحميني والتفعلية"

الشاعر والاديب حسن عبدالله الشرفي

الشاعرُ والاديبٌ اليمني  حسن عبدالله الشرفي  يعد من أهم القامات الشعرية اليمنية في القرن العشرين، تميز بغزارة إنتاجه الأدبي مع إجادة واضحة ومقدرة فذة على تطويع اللغة وامتلاكه لمخزون لا ينضب من المفردات مما مكنه من كتابة الشعر بأنوعه "العمودي والحميني والتفعلية"


ولد سنة 1944 م في قرية الشاهلي بمحافظة حجه شمال غرب اليمن، وتوفي في صنعاء يوم الإثنين 25 مايو 2020 م، وبدأ كتابة الشعر عام 1958م في سنٍ مبكرةٍ إذ كان ما يزال طالب بالمدرسة العلمية بالمحابشة، وقد ساعده إتمامه لحفظ القرآن الكريم ومتطلبات اللغة العربية على التخرج من المدرسة العلمية والالتحاق بدار المعلمين بالعاصمة صنعاء حتى قيام الثورة اليمنية في 26 سبتمبر 1962م حيث تم تكليفه مع مجموعة من زملائه للتعريف بالجمهورية وأهدافها ومميزاتها في المناطق التي كانت ماتزال تحت سيطرة الملكيين. خلال السنوات السبع المضطربة التي تلت الثورة اليمنية في 1962م اشتغل بالتدريس مع القليل من الأعمال الحرة السائده كالمقاولات والخياطة والتطبيب واستمر حتى عام 1970م.
 
أصدر الشاعر حسن عبد الله الشرفي ديوانه الأول "من الغابة" بعد خمس سنوات من كتابة الدكتور أحمد علي الماخذي لمقدمة الديوان في عام1973م نتيجة لعدم موافقة الجهات المعنية على بعض قصائد الديوان وإصرار الشاعر على طباعته بدون حذف وهو ما تم في 1978م.
 
حصل الشاعر على العديد من الجوائز منها جائزة وزارة الثقافة للشعر وجائزة محافظة الحديده، كما تم الإعلان عن تكريمه في أكثر من مناسبة من قبل وزارة الثقافة وبيت الشعر اليمني وبعض الجامعات المحلية لكنه اعتذر عن المشاركة فيها لإيمانه بأن التكريم الأنسب للمثقف يجب أن يتم عبر إتاحة وتوفير أعماله للقارئ والباحث والناقد وتسهيل وصول المهتمين لتلك الأعمال وليس بحفل تكريم ومنحة وأوسمة لا تعود بالنفع الحقيقي على الحراك الثقافي.
مؤلفات مطبوعة للشاعر حسن الشرفي

    من الغابة -1978- دار العودة -بيروت
    أصابع النجوم -1979- دار العودة -بيروت
    ألوان من زهور الحب والبن -1979- دار العودة -بيروت
    سهيل وأحزان الجنتين -1985- مطابع عكرمة-دمشق
    البحر وأحلام الشواطئ -1985- مطابع عكرمه -دمشق
    تقول ابنتي -1989- دار آزال -بيروت
    الطريق إلى الشمس -1989- دار آزال -بيروت

 
 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا