مكتب الأوقاف والسلطة المحلية بالحديدة يسيرون قوافل عيدية للمرابطين والجرحى  

سيّرت قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، قافلة عيدية من الأضاحي تضمنت أكثر من ألف و200 رأس من المواشى؛ دعما للمرابطين في جبهة الساحل الغربي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وخلال تسيير القافلة، حيا وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، الدعم السخي والروح الجهادية، التي يتحلى بها أبناء المحافظة، في الجود والعطاء والمبادرة والمواقف البطولية في التصدي لمخططات العدوان، ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل المدد. 

واعتبر ما قدمته محافظة الحديدة، وما تقدمه، من دعم متواصل للمرابطين في جبهات الكرامة، منذ بدء العدوان على البلاد، وسام شرف على صدور كل أبنائها؛ باعتبارهم سباقين لنصرة دين الله ورسوله، والذود عن حياض الوطن. 

بدورهم، ثمّن وكلاء المحافظة كل من ساهم في تجهيز ورفد قافلة الأضاحي بهذا المستوى الذي يليق بتضحيات أبطال الجبهات.. مشيدين بتفاعل المكاتب التنفيذية ودورهم في رفد الجبهات، وتعزيز الصمود في مواجهة قوى الغزو والاحتلال. 

من جانبها، أكدت القيادات التنفيذية، التي ساهمت في دعم القافلة، أن تقديم قافلة أضاحي للجبهات تجسد الوفاء للمرابطين في ميادين العزة والبطولة، وتعزيز بطولاتهم في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.. مجددين صمودهم واصطفافهم في مواجهة مخططات العدوان.  كما سير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة قافلة أضاحي عيدية للمرابطين في الجبهات والنازحين والجرحى بمناسبة عيد الأضحى المبارك. 

وخلال تسيير القافلة التي احتوت على 36 راسا من الأبقار، أكد مدير مكتب الهيئة بالمحافظة فيصل الهطفي، مواصلة الصمود ورفد جبهات العزة حتى تحقيق النصر. 

واعتبر تقديم القافلة أقل واجب تقديراً لتضحيات أبطال الجيش في مواجهة العدوان وكذا مشاركة النازحين والجرحى أفراحم بعيد الأضحى، مؤكدا استمرار دعم المرابطين في الجبهات والفئات الأكثر احتياجا في المجتمع. 

من جانبه سير المجلس المحلي في مديرية بيت الفقيه، قافلة أضاحي عيدية للمرابطين في الجبهات بمناسبة عيد الأضحى المبارك. 

وخلال تسيير القافلة، التي تضمنت 112 رأساً من الأغنام وأربعة عجول، أوضح مدير المديرية، حسين سهل، أن القافلة أقل واجب يسهم به أبناء مديرية بيت الفقيه؛ وفاء لتضحيات أبطال الجيش المرابطين في الجبهات؛ دفاعاً عن الوطن. 

وأشار إلى أن القافلة تأتي في إطار استشعار أهمية دعم المرابطين في ميادين البطولة، وتجسيدا لإسهامات الشعب اليمني، ودوره في تعزيز جبهة الصمود لمواجهة العدوان. 

وذكر سهل أن رفد الجبهات بهذه المناسبة الدينية يرسّخ قيم العطاء والإحسان، ومبادئ التكافل التي حث عليها النبي الكريم، خاصة في مثل هذه الظروف، التي يمر بها الوطن، مؤكداً استمرار تقديم القوافل للجبهات حتى تحقيق النصر. 

من جانبه، أكد شيخ مشايخ الزرانيق محمد منصر أن صمود الشعب اليمني على مدى أكثر من ثمانية أعوام، والتفافه نحو القيادة، ساهم في دعم انتصارات الجيش، والتصدي للمخططات وتحويل أهداف العدو ومرتزقته إلى انتكاسات وخسائر مُني بها في صفوف جبهاته.