صفحة |

(المقاتل اليمني) اقوى مقاتل في العالم

بطولة المقاتل اليمني سجلها التاريخ القديم والحديث وبأنصع صفحاته وبأحرف من نور في الاقدام والشجاعة والتضحية

(المقاتل اليمني) اقوى مقاتل في العالم

بطولة المقاتل اليمني سجلها التاريخ القديم والحديث وبأنصع صفحاته وبأحرف من نور في الاقدام والشجاعة والتضحية

ويكفي التدليل على ذلك بعصر ألنبوه وإشادة الرسول الأعظم صلوات الله عليه باليمنيين والمقاتل اليمني في أكثر من مرة والفتوحات الإسلامية والتي كان ابرز قادتها ومقاتليها يمنيون فتحو المدن والأمصار حاملين راية التوحيد خلد لنا التاريخ اسماهم قاده وفرسان أشاوس دافعو عن الحق ورفعوا راية التوحيد عالية خفاقة . وهاهو التاريخ يكرر نفسه ويبرز المقاتل اليمني بقوته وفروسيته وعنفوانه يدافع عن بلده بإيمان قلما نجد له مثيلا رغم فارق التسليح والإمكانيات إذ لامقارنه في ذلك حقائق المعركة الماثلة اليوم إمام العالم تقول إن هزيمة كبيره قد مني بها العدوان ومرتزقته ومن يسير في فلكهم على أيدي فرسان الجيش واللجان الشعبية لقد وقف العالم مذهولا إمام سجالات المعركة وهو يرى مقاتلين يمنين وبسلاح الشخصي يقارعون اعتى المنظومات التسليحية في العالم يدخلون المعركة تلو الأخرى دون ما غطاء جوى ولا أسلحة متطورة ويكسبون المعارك . أين يكمن السر في ذلك انه يكمن مع من يقاتل دفاعا عن الأرض والعرض والشرف ومع من يقاتل دون هدف أو قضية يسعى للانتصار لها . وما يؤكد هذا ما قاله وزير الخارجية العراقي الأسبق عدنان الباجي جي ضمن برنامج شاهد على العصرفي العام 2010م أدلى الوزير الأسبق بشهادة الرئيس التركي الأسبق عصمت أونونو والذي قاد في القرن الماضي واحدة من الحملات التركية على اليمن. وقال الباجه جي: أتذكر ونحن في تركيا كنا في زيارة رسمية وكان إلى جواري عصمت أونونو رئيس الجمهورية الثاني في تركيا، وكان هناك حديث عن حرب اليمن، وقال لي أونونو إن عبدالناصر ارتكب خطأ كبير بالذهاب إلى اليمن”. وأضاف الوزير العراقي إن الرئيس التركي الأسبق قال له “أنا حاربت جميع الأقوام، حاربت الإنجليز وحاربت الصرب وحاربت اليونان وحاربت الروس وأيضاً اليمن، أنا ذهبت لليمن كنت قائد حامية هناك في اليمن، ومثل اليمنيين محاربين أشداء لم أجد في حياتي”. وقال الباجه جي إن عصمت أونونو ظل يتحدث عن المقاتلين اليمنيين وقال بأنهم “لا يحتاجون إلى معدات وأنهم يكتفون بالقليل وعندهم الجبال والجغرافيا تقاتل معهم، وعندما يضعون خرطوشة (رصاصة) في البندقية فإنها لا تذهب سدى”. ولشدة ما تعرض له الأتراك في اليمن لم ينسَ التركيون ما حدث لأجدادهم الذين كانوا يرسلون بعشرات الآلاف ولا يعودون، لدرجة أن بعض المراجع تتحدث عن أن عدد الجنود الأتراك الذين أتوا إلى اليمن وصلوا إلى نصف مليون مقاتل وفي كل مرة يتم فيها إرسال دفعة تختفي ولا يبقى منها أحد ثم تقوم تركيا بإرسال آلاف المقاتلين الآخرين وهكذا، دون أن تتمكن تركيا من إخضاع اليمن لها. شاهد الفيديو

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا