صفحة |

قرأه من كتاب الرسالة العظيمة للصمود والثبات

  في كتاب لا تنقصه الجرأة والرسالة العظيمة ..الفتاوى الملغومة والدعاة المدجنون.

قرأه من كتاب الرسالة العظيمة للصمود والثبات

  في كتاب لا تنقصه الجرأة والرسالة العظيمة ..الفتاوى الملغومة والدعاة المدجنون.

 أن تتحول الفتوى إلى الغام موقوته .. وأن يتم اعداد منظومة دعاة مهجنين ومدجنين الخدمة أهداف الممولين من الرياض وأبوظبي ..

كتاب القاضي حسن الرصابي ورسالته العظيمة مثل مقاربة غاية في الأهمية وعظيمة في التأثير لأنه أقترب من قضايا جد شائكة وبالتحديد التدجين المتعمد للدعاة واشباه الدعاة الذين ارتضوا أن يكونوا في قافلة المدجنين الذين لا يتوانون عن خدمة المحتل وعن السير في ركب المتزلفين للرياض وأبوظبي الذين يسارعون في ارضاء قيادتي تلك العاصمتين العدوانيتين..

لذلك فأن " شجاعة " الرصابي في أنه لامس عنوة بيوت الدبابير في مأرب وفي غيرها في شبوة وفي الرياض وفي أنقرة واسطنبول وفي الدوحة ..

إذ كل "منبر" أو منصة من هذه المنصات تطلق دعوات وترسم معطيات دينية تسعى إلى إرساء وتأسيس ولاءات سياسية أكثر من قيمتها وأكثر من ودورها الديني الإسلامي السمح وللمواجهة لا عداء الأمة من صهاينة ومن قوى استكبارية أمريكية وبريطانية وفرنسية تسعى إلى أن يكون لها موطئ قدم في المنطقة وفي اليمن .. والأشد نكاية في هذه المقاربة ان تلك الأسماء الدينية أو المتدثرة بالدين والمتشحة بالإسلام مازالت مصرة على أن تسير في طريق العداء المستحكم للشعب اليمني وهي لا تريد أن تفيق من غفوتها ومن ارتباطها المشين بأعداء الأمة وأعداء الإسلام .. فالكتاب والمؤلف جادل مثل هؤلاء موقفاً وانتماء وكرامة بالحجة والدليل القرآني وبأحاديث سيد الخلق والرسل محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وصحبه المنتجبين .. مما يعني أن الطريق المراوغ لمثل هؤلاء الدعاة المطبعين والمهجنين والمنصاعين لأطروحات الصهاينة قد أنسد أفقهم ولم يعد من مساحة للمناورة والمخاتلة في الفتاوى وفي تسويغ الأعمال العدائية والحرب الناعمة الخبيثة والخشنة التي تشن على الشعب اليمني وقتل الأطفال والنساء وكبار السن ..

لا فرق بين الدعاة وبين الجواسيس.

وكثيرون من الوجهاء والحكماء والأنقياء يرون في الأداء المشبوه لأولئك الدعاة ومن يسمون أنفسهم علماء مجانياً لعدوان غاشم يتكئ كثيراً على مثل تلك الدعاوى الباطلة وعلى ذلك التسويغ الأرعن للباطل والفوضى والتدمير الذي يبرع فيه العدوان وقيادته ومتحا لفوه  من مرتزقة ومن مليشيات مستأجرة ظلت لسنوات طويلة توجه نيرانها نحو المدن والأحياء السكنية ونحو المزارع والمصانع والمنشآت الطبية والصحية والمدارس..

دعاة الدفع المسبق يلغمون المساحة بفتاوى وفتن مهلكة .

وللأمانة أن القاضي حسن حسين الرصابي- وهو نائب رئيس لجنة الخطاب الديني بالجمهورية اليمنية وفي ذات الوقت شغل مسؤولية رئيس شعبة التوجيه والإرشاد الديني في دائرة التوجيه المعنوي وهو الآن ركن توجيه المنطقة العسكرية الثانية والمحور الساحلي تحمل كل هذه المسؤوليات والمتمثلة في مقارعة علماء ودعاة الدفع المسبق ومطلقي الفتاوى القاتلة والفتنة وهو في هذا الكتاب لم يدع فرصة إلا وناقش فيها كل أولئك العلماء المدجنين يكشف ادعاءاتهم الفارغة ومثل هذا الجهد يصب في خدمة الخطاب الديني المتزن والعقلاني الذي لا يقبل أن يحابي أعداء  الأمة أو يناور بالثوابت الدينية والقيمية والأخلاقية بل أنه يتصدر الموقف ويتصدى للأخطاء ويكشف الادعاءات المسيسة التي لا ترى في الدين وفي قيمه العظيمة الا فرصة للتقرب من قيادة العدوان والحظوة بما تيسر من أموال مدنسة ومن مقابل ملغوم بالارتزاق والارتهان والاصطفاف الخاطئ إلى جانب أعداء الوطن والشعب وأعداء الله سبحانه والمسيرة القرآنية المباركة.

تقييمات
(3)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا