قافلة عيدية من أبناء مديريات المربع الشرقي بالحديدة دعما للمرابطين
سيّر أبناء مديريات المربع الشرقي بمحافظة الحديدة، قافلة عيدية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
سيّر أبناء مديريات المربع الشرقي بمحافظة الحديدة، قافلة عيدية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
احتوت القافلة على مئات من المواشي، دعماً وإسناداً للمرابطين في الجبهات، بما يعزز من صمودهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي والمرتزقة.
وخلال تسيير القافلة، نظمت وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي السعودي والحصار وأعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأعلن المشاركون في الوقفة النكف القبلي ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وفي الوقفة بحضور عضوي مجلسي النواب ياسر مزرية والشورى إبراهيم مزرية، أشاد عضو مجلس الشورى جبران الرازحي بمواقف أبناء الحديدة في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأكد أن محافظة الحديدة في مقدمة المحافظات من حيث تجهيز القوافل العيدية للمرابطين، لدعم صمودهم في الجبهات.
فيما ثمن وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري مواقف أبناء تهامة الثابتة في دعم الجبهات بالرجال وتسيير قوافل العطاء والمدد لأبطال الجيش واللجان الشعبية.
وألقيت في الوقفة كلمات من وكيل المحافظة المساعد عامر مثنى عامر والمشرف الاجتماعي بالمربع الشرقي راجحي زليل ومسئول الوحدة الثقافية بالمربع الشرقي حمادي العليفي ومسؤول الوحدة التربوية بالمربع الشرقي محمد عثمان، أكدت أهمية دعم الجبهات واستعداد أبناء مديريات المربع الشرقي تقديم كل غالٍ ونفيس للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أهمية استمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال، مؤكداً أن جرائم تحالف العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً.
وندد البيان بجرائم العدوان والقرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية.
