أخبار |

الترب:اليمن مفتاح الاستقرار في المنطقة أن ارادوا سلام و تنمية

الترب:اليمن مفتاح الاستقرار في المنطقة أن ارادوا سلام و تنمية

قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان اليمن وبعد 9 سنوات من الصمود خرج منتصرا في مختلف المجالات رغم العدوان الوحشي الذي تعرض له من دول الاستكبار وادواتهما في المنطقة السعودية والامارات فاليوم يتصدر الشعب اليمني معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة وفلسطين  ويسجل بمواقفه وخطواته وعملياته العسكرية معجزات تتصدر العالم.

وأضاف البروفيسور الترب 9 سنوات من العدوان اعادت لليمن هيبتها وسيادتها ومكانتها في المنطقة وأصبحت جزء من المعادلة الدولية بعد ان كانت تابعة وخانعة للخارج يتحكم بقرارها السياسي كيفما أراد وبالتالي بات من الواضح خلال المرحلة الراهنة إجراء تغييرات جذرية، تعززّ من الصمود المجتمعي وتماسك الجبهة الداخلية إذ بالإمكان تلافي ما آل إليه الوضع المعيشي الناتج عن تداعيات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحصاره المستمر منذ ما يقارب تسع سنوات، بإجراء تغييرات يلمسها المواطن على مختلف المسارات وفي المقدمة التنموية والخدمية.

واكد البروفيسور الترب انه يجب أن تشهد المرحلة المقبلة واقعاً متغيراً وتطوراً ملموساً في المسارات التنموية والخدمية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين الذين صمدوا وما يزالون في وجه العدوان الذي استخدم كل أسلحته في حربه المباشرة وغير المباشرة على اليمن ولعل التغييرات الجذرية التي يتم التمهيد لها، أصبحت ضرورة ملحة يتطلع إليها الجميع لإحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات بتحويل التحديات التي أراد العدوان من خلالها إعاقة التنمية، إلى فرص تسهم في النهوض بواقع البلاد سياسياً وتنموياً وخدمياً وثقافياً واجتماعياً، بالتزامن مع التطور الحاصل الذي شهدته القوات المسلحة اليمنية وما حققته من نجاحات باهرة على صعيد تشكيلاتها البرية والبحرية والجوية.

وأضاف البروفيسور الترب علينا اليوم الاعتماد على انفسنا وان لا نركن الى مواقف دول الاستكبار فالعالم يعرف أن تحقيق السلام في اليمن أصبح بعيد المنال بسبب مواقف دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي التي تعيق أي عملية سلام لإيقاف الحرب ورفع الحصار فالقوة هي وحدها من تصنع السلام العادل والشامل فقد نهض اليمن بجيش مؤمن مجاهد مسلح بأقوى ترسانة باليستية وطائرات مسيرة وبقوات بحرية وجوية كان لها قولها وفصلها على امريكا وبريطانيا والصهاينة لقد حدثت المعجزة وفي ذلك فضل من الله ، ومعاجز التصنيع الحربي الجهادي أنجزت ما أنجزته من العدد والذخائر والصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات والزوارق والغواصات والصواريخ البحرية والقذائف والمدافع والصناعات المتطورة المختلفة.

وأشار البروفيسور الترب الى ان السعودية والامارات تماطلان في السلام في اليمن وهما من يتحملان ذلك وعليهما ان يدركا ان اليمن قادر اليوم على تدمير بيئتهما الاقتصادية.

واختتم البروفيسور تصريحه بالقول على القوى السياسية والمنظمات والنخب من ساسة و نشطاء ومفكرين القبول بحوار وطني شامل فالوطن يتسع للجميع وعلى مرتزقة العدوان ادراك حقيقة ان اليمن لن يقبل بالوصاية او الانتقاص من سيادته او الارتهان للخارج فالقوى الإقليمية لا تريد الخير للشعب اليمني وعلى الجميع التحرك على هذا الأساس .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا