البرنامج الوطني لمعالجة التسول يختتم دورة في مجال إنشاء المشاريع
الزيارات: 282
اختتمت دورة تدريبية في مجال إنشاء المشاريع الصغيرة والتلمذة المهنية نظمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بدعم من الهيئة العامة للزكاة الشريك الرئيسي للبرنامج وبالتعاون مع مؤسسة الامل.
هدفت الدورة في ستة ايام لاكساب ٢٦ مشاركا مهارات انشاء المشاريع الصغيرة والتلمذة المهنية.
وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج ياسر شرف الدين أن الدورة التدريبية تعد المرحلة الثانية من معالجة ظاهرة التسول للأطفال الذين كانوا مستضافين في مركز الإيواء وتم تأهيلهم السلوكي والنفسي وتلقي الدروس التربوية، ودمجهم في المجتمع.
وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي وفق رؤية البرنامج في إطار مشاريع وبرامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي لأسر الأطفال بما يمكنهم القدرة على بناء أنفسهم ورعاية أسرهم بتكسب الرزق الحلال.
وعبّر عن شكره لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لمتابعته الحثيثة واهتمامه بهذه الشريحة، مؤكدا حرص قائدة الثورة على معالجة ظاهرة التسول.
وأوضح شرف الدين أن البرنامج يعمل مع عدة شركاء لمعالجة ظاهرة التسول من خلال إيجاد تدخلات متنوعة والتي منها التمكين الاقتصادي لمن تنطبق عليهم شروط البرنامج بعد أن يجتازوا دورات التدريب والتأهيل المهني التي تمكنهم من إدارة وتنفيذ مشاريعهم.
وأشار إلى أن البرنامج سيعمل على إيجاد دعم لأسر المتدربين بما يكفيهم احتياجاتهم الضرورية خلال فترة التدريب والتأهيل.
وأشاد بدعم الهيئة العامة للزكاة للأنشطة التي ينفذها البرنامج التي تعد أحد ثمار ثورة الـ21 من سبتمبر.
فيما أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة لقطاع الموارد الدكتور علي الأهنومي دعم البرنامج بهدف معالجة ظاهرة التسول والتمكين الاقتصادي للأسر التي تنطبق شروط البرنامج ، مشيرا إلى أن ظاهرة التسول يجب أن تعالج بتكاتف وجهود الجانب الرسمي والمجتمعي بما يساهم في الحد منها.
بدوره أكدت كلمة المتدربين التي القاها وليد جعمان أهمية الدورة التي فتحت آفاقاً للمستقبل في إدارة الأمور والمشاريع الصغيرة، مشيراً إلى أن المتدربين اكتسبوا معارفا ومهارات متعلقة باتخاذ القرار وحل المشكلات وإدارة المشاريع الصغيرة وتنميتها، وأهمية الادخار في حياة الإنسان.
ولفت إلى أن هذه الدورة تمثل فارقاً كبير في حياة المتدربين، مثمنا تنظيم البرنامج للدورة، وتنفيذ مؤسسة الأمل ، ودعم الهيئة العامة للزكاة.
