مناقشة أوضاع جمعية المعاقين حركياً بصنعاء

 ناقش الدكتور علي ناصر مغلي المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين مع قيادة جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً بأمانة العاصمة، أوضاع الجمعية ومركز السلام  والمشاكل التي تواجهه الجمعية والمركز .

 وفي الاجتماع الذي حضره فرحان فرحان العزب مدير مركز السلام للمعاقين، أوضح المدير التنفيذي للصندوق أهمية استعادة جمعية المعاقين حركياً صدارتها للجمعيات العاملة في مجال ذوي الإعاقة بأعتبارها من أقدم الجمعيات وأكبرها في  الجمهورية اليمنية. وبما تمتلكه من بنية تحتية ومقومات مناسبة  لإقامة مشاريع وبرامج استثمارية تعود بالنفع والفائدة على المعاقين حركياً.

وأكد الدكتور مغلي وقوف إدارة الصندوق الى جانب إدارة الجمعية لتجاوز كافة العراقيل والصعوبات. ودعم الجمعية وفق الأنشطة والمخرجات في إطار رؤية الصندوق المستقبلية الرامية إلى تطوير اداء الجمعيات المعنية بالأشخاص ذوي الاعاقة وتجويد مخرجاتها والدفع بذوي الإعاقة نحو الالتحاق بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل.

مشيرا إلى حجم الضغوطات والأعباء التي يتحملها صندوق المعاقين بشكل يومي لتقديم الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة على الصعيدين المؤسسي والفردي في عموم المحافظات.

وكان المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين قد استمع الى شرحاً موجزاً من قبل الاستاذ فهد الدهيش رئيس جمعية المعاقين حركياً وعلاء القدسي الأمين العام، والمسؤول الصحي أبوبكر البازلي ومجيب قحطان مسؤول العلاقات والإعلام بالجمعية، حول الصعوبات والعراقيل التي تواجه الجمعية وفي مقدمتها العملية التعليمية وتشغيل قسم العلاج الطبيعي والتربية الخاصة الذي قام الصندوق بتجهيزه خلال الفترة الماضية، بالاضافة إلى عدم توفر وسائل المواصلات الكافية، وغيرها من العوائق التي تقف حجر عثرة أمام الجمعية والمركز التابع لها. وطالب رئيس واعضاء الجمعية بضرورة مساندة صندوق المعاقين للجمعية حتى تتجاوز هذه العقبات وتواصل دورها الريادي في خدمة الاشخاص ذوي الإعاقة. 

وفي نهاية الإجتماع ثمنت قيادة جمعية المعاقين حركياً اهتمام ادارة الصندوق ممثلة بالدكتور علي مغلي المدير التنفيذي للصندوق على تفاعله الدائم  واهتمامه المتواصل بكافة شرائح ذوي الإعاقة، مباركين التوجهات الجادة التي تسعى إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين إلى تحقيقها، من خلال التوسع في المشاريع الاستثمارية لجمعيات ومراكز الأشخاص ذوي الاعاقة، وتأهيل الشباب من هذه الفئة في تخصصات مطلوبة في سوق العمل.