أخبار |

الترب:الإدارة والتنمية الاقتصادية اساس الانتصار للشعب والوطن

الترب:الإدارة والتنمية الاقتصادية اساس الانتصار للشعب والوطن

 قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان اقنعة دول العدوان انكشفت واتضحت للجميع أطماعهم بدرجة رئيسة للسيطرة على اليمن ونهب ثرواتها وما يجري اليوم في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال من صراع على مناطق الثروة في حضرموت وشبوة والمهرة الا دليلا كافيا لتلك الأطماع الاستعمارية التي للأسف يساعدهم في تنفيذها حثالة من المرتزقة لا هم لهم الا مصالحهم الشخصية الضيقة على حساب الوطن وسيادته واستقلاله.

وأضاف البروفيسور الترب الى ان دول العدوان السعودية والامارات المنفذة للمخططات الاستعمارية الجديدة حرصت طوال العقود الماضية على إبقاء اليمن بلا دولة، لكي يكون بلدا ضعيفا وفقيرا وممزقا وبلا سيادة وبلا استقلال لكي يظل خانعا تحت الهيمنة والوصاية الأجنبية وهذا للأسف ما كان عليه الوضع كون من تولى زمام الأمور في اليمن خلال الخمسة العقود الماضية كان تابعا او منفذا لسياسات السعودية بالدرجة الأساسية ثم الامارات وعلى حساب الوطن وقضاياه المصيرية .

وأشار البروفيسور الترب الى ان الظروف اليوم مهيأة لتحقيق الاستقلال والخروج من عباءة دول الجوار التي لا تريد لليمن الخير وهذا التوجه قد يواجه الكثير من العراقيل لكن بتضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية ستتحقق غايات هذا المشروع الوطني الذي جاء ملبيًا للحاجات والتطلعات الشعبية في ظل هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها البلاد.

واكد البروفيسور الترب ان اليمن يمر اليوم بمرحلة دقيقة ومأزق خطير لن يتم الخروج من الا ببناء الدولة الحديثة التي تحقق طموحات أبناء اليمن فهو السلاح الأكثر فعالية وقوة في مواجهة العدوان وهو الحلم الذي يطمح إليه أبناء الشعب اليمني بكل توجهاته وفئاته ومكوناته.

 ونوه البروفيسور الترب الى ان التحركات السعودية الإماراتية لتقسيم اليمن ستفشل كون الوحدة الجغرافية والتاريخية والاجتماعية والثقافية لليمنيين أقوى وأكثر صلابة من النزعات الانفصالية الشاذّة والغريبة على اليمن وشعبه الواحد الموحد منذ فجر التاريخ في مساره ومصيره، وهذه واحدة من الحقائق المهمة التي عملت القوى الاستعمارية المختلفة على تذويبها، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل، ما جعلها تتجه إلى وضع المعرقلات واختلاق المعضلات أمام الدول اليمنية الموحدة بهدف إغراقها في مستنقع الصراعات والحروب البينية، وكبح جماح جهودها الوحدوية، وإبقاء اليمن ضعيفاً، ومُجزئاً، ومُفتّتاً، ومُقسّماً.

 

 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا