أخبار |

الترب:الوحدة خيار شعب وعلينا السير نحو الإصلاح والتغيير

الترب:الوحدة خيار شعب وعلينا السير نحو الإصلاح والتغيير

قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان الوحدة اليمنية تعرضت للتشويه والنهش من قبل مكونات وشخصيات مريضة وتابعة للخارج الذي لا يريد لليمن ان يكون كيانا واحدا وذلك بهدف النيل من قيمها ومبادئها الراسخة في وجدان الشعب اليمني.

وأضاف البروفيسور الترب ان الشعب اليمني وعلى مر التاريخ موحدا في الفكر والنضال لولا تدخل الأدوات الإقليمية والدولية القذرة التي ساهمت في تمزيقه وتريد اليوم ان تعيد الكرة  ونقول لها اليمن جسماً واحداً لا ينفصل ولا يقبل القسمة فاليمن بقواه الحرة وشعبه الصامد لن يقبل بأي خطوات يتخذها المحتل وأدواته تجاه مصالح الوطن ووحدته وسلامة أراضيه.

وأشار البروفيسور الترب ان الأخطاء التر رافقت مسار الوحدة يمكن معالجتها وهناك جدية من القوى الوطنية لمعالجة كل الاختلالات اذا ما توحدنا في النضال اليوم لاخراج الغازي والمحتل وتطهير الوطن من مخلفات التشطير البغيضة فالوحدة اليمنية مرت بمنعطفات كبيرة وتعرضت لتشوهات جمة مارسها البعض بهدف النيل من قيمها ومبادئها الراسخة في وجدان الشعب اليمني وللأسف فهذه المناسبة الغالية على نفوس كل اليمنيين تأتي اليوم والوطن يشهد محاولات مستميتة من قبل العدوان لتمرير أجندة تستهدف هذا المنجز التاريخي، واستمراره في إفقار الأراضي المحتلة وتبديد مواردها.

وجدد البروفيسور الترب  الدعوة لكافة أبناء الشعب اليمني شمالا وجنوباً إلى الالتفاف حول القوى الوطنية في صنعاء التي أثبتت من خلال مواقفها الصلبة والمسؤولة بأنها الحارس الأمين للثوابت الوطنية الجامعة لكافة أبناء الشعب .

وأكد أن الوحدة اليمنية محل إجماع وثابت وطني لا يمكن التفريط به ومكسب عزيز وغالٍ في قلوب جميع أبناء الشعب اليمني وهي كذلك محل اجماع إقليمي ودولي كقيمة لا يمكن المساس بها .

وقال البروفيسور الترب ان مصطلح دولة الجنوب العربي يظل في حقيقته مصطلح جهوي مزيف ومجافي للحقائق التاريخية والسياسية والاجتماعية والثقافية، لذا لم يشذّ عن مخططات تدجين الهوية الوطنية وإعلاء الهوية المحلية المصطنعة، وتعميق الهوة بين أبناء هذه المناطق وبين هويتهم الوطنية الأم، وتعميق النزعة الانفصالية، والتي وجدت في الجمعية العدنية ورابطة أبناء الجنوب العربي ضالتها المنشودة على أمل الحلول مكان الاستعمار بعد رحيله لتنفيذ مخططاته.

ونوه البروفيسور الترب الى المخاوف المصطنعة من النظام السعودي الذي تنتابه مخاوف مُزمنة من قدرة الشعب اليمن وقوته في حال توحده وتمكنه من استعادة أراضيه لذا كانت الوحدة على الدوام تُشكّل خطراً داهماً على هيمنته على اليمن ناهيك عن طمعه في ثروات اليمن وأرضه، وإيجاد منفذاً له على البحر العربي ولذلك نجده اليوم يستميت في تدمير الوحدة اليمنية وإيجاد قوى عميله تنفذ مخططاته الخبيثة .

واختتم تصريحه بالقول نعد أنفسنا للبناء والتعمير في مؤتمر وطني شامل للمصالحة وبناء عهد جديد لليمن الحديث أساسه التنمية وإعادة الإعمار.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا