أخبار |

إنهاء قضية قتل بين آل جهوان وآل المقداد في جبل الشرق بذمار

إنهاء قضية قتل بين آل جهوان وآل المقداد في جبل الشرق بذمار

نجحت جهود رسمية وقبلية في إنهاء قضية قتل بين آل جهوان وآل المقداد في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار استمرت تسع سنوات.


وفي لقاء قبلي، تقدمه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومستشارا المجلس العلامة محمد مفتاح والشيخ محمد المقدشي، أعلن أولياء دم المجني عليه ماجد محمد علي المقداد العفو العام عن الجُناة من آل جهوان لوجه الله وتشريفا للحاضرين.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي، أهمية تعزيز روح الآخوة والتسامح والتصالح وحل الخلافات .. وشار إلى أن التحرك لإنهاء وحل القضايا يأتي في إطار توجيهات القيادة الثورية والسياسية بشأن التفرغ لمواجهة العدوان الغاشم.. مثمنا موقف آل المقداد في التسامح والعفو وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية.
من جانبه أعتبر مستشار المجلس السياسي الأعلى المقدشي، الحشد الكبير بحضور قيادات الدولة ومشايخ الضمان والوجاهات القبلية والنزول إلى ساحة المجني عليه من آل المقداد شاهد حيّ على أصالة وعراقة القبيلة اليمنية والقيم التي يحملها أبناء الشعب اليمني.
بدوره أشار وكيل محافظة ذمار هلال المقداد إلى أهمية إحياء قيم التسامح والتصالح، والتسامي فوق الجراح وإنهاء القضايا القبلية والاجتماعية وفقاً للأعراف القبلية المنسجمة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والشرع والقانون.
وأكد أن القبيلة اليمنية ستبقى الصخرة الصماء التي تتحطم عليها المؤامرات الساعية إلى النيل من وحدة وتماسك الجبهة الداخلية.
فيما حث مدير مديرية جبل الشرق ناجي صبر على تعزيز التآخي وتوحيد الصفوف وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدو الحقيقي المُتمثل بالصهاينة وأمريكا وأدواتهم .
من جانبهم، أكد الحاضرون أن ما تشهده محافظة ذمار من زخم متواصل في جهود حل القضايا والنزاعات القبلية التي عانى منها أبناء المجتمع عقوداً من الزمن ، دليل على تنامي الوعي المجتمعي والتوجه الصادق لحل الخلافات.. مُشيدين بموقف أولياء الدم المشرف، وجهود الساعين في حل القضية.
حضر اللقاء، عضوا مجلس النواب محمد المقداد ومحمد النهمي ومحافظا حضرموت لقمان باراس وشبوة عوض العولقي ووكلاء أمانة العاصمة علي اللاحجي وريمة محمد الحيدري وذمار فهد المروني ومحمود الجبين وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ومدراء المكاتب وشخصيات اجتماعية .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا