أخبار |

مدير الاصلاحية المركزية بمحافظة اب : ثورة ٢١سبتمبر أسقطت كل مشاريع الهيمنة والوصاية على القرار اليمني

مدير الاصلاحية المركزية بمحافظة اب : ثورة ٢١سبتمبر أسقطت كل مشاريع الهيمنة والوصاية على القرار اليمني

26سبتمبرنت/خاص: اكد العقيد رضوان سنان مدير عام الإصلاحية المركزية بمحافظة إب بان أعظم الإنجازات التي حققتها ثورةُ ٢١سبتمبر المجيدة هو تصديها لعدوان عالمي تقوده عشرات الدول الكبرى بقيادة امريكا واسرائيل وبريطانيا وادواتها في المنطقة السعودية والامارات ومختلف الدول الغربية المشاركة في هذا العدوان بوسائل وطرق متفاوتة وبصور مختلفة في هذا العدوان الإجرامي الذي تسبب بأكبر كارثة إنسانية على وجه الأرض..


مشيرا إلى أن ثورة 21 سبتمبر 2014م أتت كمسار تصحيحي للتحولات التي طمح إليها الشعب اليمني أتت لتسقط كل مشاريع الهيمنة وتسد الأبواب التي كانت تفتح لتكريس الوصاية على القرار اليمني ولإفشال مشروع تقسيم اليمن إلى أقاليم متناحرة..
مؤكدًا بان الصمود الأسطوري وتكاتف مختلف شرائح المجتمع، خُصُوْصاً الأَحْزَابُ والمكونات السياسية، وكذا القبائل اليمنية والشباب والأكاديميين وتعاظم التكاتف الشعبي وتقديم العطاء ودعم جبهات القتال ومواصلة تشغيل وتفعيل مؤسّسات الدولة، شكَّلَ صدمةً قويةً جِـدًّا للعدوان، وأكّـدت للعالم أن الشعبَ اليمني هو من خرج بثورة الـ 21 سبتمبر، ولن تستطيعَ أَيَّة قوة في الأرض أن تصفيَ ثورتهم، وتسلُبَ قرارَهم وسيادتهم، وتنهب ثروات الشعب؛ لأَنَّ الشعبَ اليمني مجتمعٌ قرّرَ الاستقلال وحكم نفسه بنفسه والتمتع بثرواته وخيراته.
وتطرق العقيد سنان إلى التطورات الملحوظة التي شهدتها الاصلاحيات المركزية خلال فترة وجيزة والتي تعد أحدى ثمار الثورة المباركة إلى جانب أهتمام القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي التي كان الاثر الكبير في احداث نقلة نوعية في تحسين اوضاع السجون ونزلائها.
مشيرا إلى ماشهدته الإصلاحية المركزية بمحافظة إب من تطورات ملحوظة خلال الفترة الاخيرة ما أنعكس ايجابيا على تحسن أوضاع نزلائها في كافة الجوانب التعليمية والتأهيلية والتثقيفية والتدريبية والتهذيبية والمهنية.
ولفت إلى الاوضاع الماساوية التي كانت تعانيها السجون قبل ثورة ٢١سبتمبر وافتقارها لكل مقومات الحياة.
وأكد مدير عام الإصلاحية المركزية بإب بان ماوصلت إليه الإصلاحية من تطورات مما كانت عليه في السابق هي بفضل توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معظم خطاباته بالاهتمام بالسجون والسجناء.
وقال بعد ثورة 21 سبتمبر وبتوجيهات قائد الثورة لقيادة وزارة الداخلية بالأهتمام ورعاية السجون والسجناء وتقديم لهم كافة الخدمات التي حرموا منها سابقا عمل الجميع على تنفيذها وأسهمت في تحسين أوضاع الإصلاحية والإصلاحيات المركزية الأخرى وذلك من خلال تفعيل جميع الأنشطة التأهيلية والتدريبية والتعليمية والتثقيفية لتاهيل النزلاء .. إلى جانب دعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – قائد الثورة للإسهام المجتمعي في إطلاق سراح عدد من السجناء المعسرين من خلال القيام بتسديد ما عليهم من التزامات مالية للغير .. وذلك مساهمة منهم في مساندة الدولة في هذه الخطوة الإنسانية، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد..
مشيرا إلى أن قيادة الداخلية والمصلحة قامت بترجمة توجهات القيادة الثورية والسياسية ووضعت خطط جديدة على المحكوم عليهم والمحبوسين في مختلف السجون، وشهدت هذه السنوات الماضية تطورا ملحوظا في الإصلاح والتأهيل والإنتاج، بجانب التوسع إضافة إلى العفو والإفراج عن النزلاء .. وإضافة إلى خطط التأهيل لكل النزلاء، فتعددت الورش والمنتجات داخل السجون لتتحول أماكن الاحتجاز إلى مناطق إنتاج في مختلف المجالات ،والتصنيع والأعمال الحرفية لتتغير سياسة السجون ويكون السجناء بين «الإنتاج والرعاية».
ولفت إلى عملية التطوير المستمرة وبما يسهم في تأهيل وتدريب نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، وإكسابهم حرفا تساعدهم على الكسب عقب الإفراج عنهم، وتحقيق دخل لهم أثناء فترة السجن من أرباح بيع المنتجات، وإنشاء مراكز التشييد والبناء بالمصلحة لتدريب النزلاء على الحرف اليدوية كالنجارة والخياطه وأعمال الكهرباء، وغيرها من الحرف فضلاً عن التنسيق مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى، لإنشاء مراكز تدريبية وتأهيلية بالسجون تسهم في تدريب السجناء، وإنشاء مراكز موازية لها بالمجتمع الخارجى لإلحاق المفرج عنهم للعمل بها..
مشيرا إلى أن خطة الإصلاحية لهذا العام هو السعي لتشغيل المنجره ومعامل الخياطة ومصنع البُلك لتشغيل النزلاء وجعلهم منتجين يصرفون على أنفسهم وأسرهم وهم خلف القضبان الى جانب سعي الإصلاحية المركزية للقيام بواجباتها وفقا لقانون السجون ولائحته التنفيذية وأداء الرسالة السامية المتمثلة في تهذيب النزلاء وإصلاحهم حتى يتمكنوا من العودة إلى المجتمع أفراداً صالحين يشاركون في بناء الوطن والدفاع عنه من خلال اكتسابهم المهارات الحرفية المتاحة داخل الإصلاحية.
_ومن ابرز الانجازات الملحوظة التي شهدتها إصلاحية إب في الجانب التعليمي كما يقول مدير عام الاصلاحية هو زيادة عدد الملتحقين في الصفوف الدراسية، حيث بلغ عدد الدارسين في مختلف المراحل، ما يقارب 209 طلاب، إضافة إلى أن بعضا من النزلاء التحقوا بحلقات تحفيظ القرآن الكريم.والذي يعد اثر أيجابيا إلا أن ما نطمح به هو الأكثر والمزيد ونظراً للمدة القصيرة التي مرينا بها نرى أن ما قدمناه إلى الآن لا يصل إلى مستوى ماوجهتنا به القيادة الثورية والسياسية ووزارة الداخلية وقيادة المصلحة .. والتي لم تصل كذلك إلى مستوى مايصبو إليه المساجين ونطمح اليه ايضا.
_مثمنا جهود قيادة وزارة الداخلية ممثلة باللواء عبدالكريم الحوثي ومحافظ محافظة إب ، لما يولوه من اهتمام بنزلاء الإصلاحية المركزية بمحافظة إب والتجاوب معنا في كل متطلبات واحتياجات النزلاء ، كما هو الشكر موصول لرئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء عبدالله الهادي لما يوليه من متابعة مستمرة لمدراء الإصلاحيات وإصلاحية محافظة إب بالذات في النزول الميداني للاطلاع على ما يتم تقديمه لنزلاء الإصلاحية ، وتوفير الاحتياجات.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا