أخبار |

ملامح السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط

ملامح السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط

لن يبدو بايدن المرشح للرئاسة الامريكية مختلفا كليا عن أسلافه في تطبيق السياسة الخارجية تجاه الشرق الأوسط، ربما قد تتبدل وسائل وأساليب الدبلوماسية بطرق مختلفة، وكل ذلك لا يشكل فارقا جوهريا في سياسة أمريكا تجاه الشعوب العربية وأنظمتها المرتهنة، وسياسة الاستلاب ونهب الثروات والأموال، وإدارة الحروب الطاحنة التي تشهدها المنطقة على مدار السنوات الماضية.


مراقبون يتوقعون بأن عهد بايدن قد يتسم بترميم العلاقات الخارجية مع الدول والحكومات، وعودة الاتفاقات إلى مجراها التي هدمها الرئيس الأمريكي ترامب .
وعلى العكس من ذلك يرى مراقبون أن عهد بايدن سوف يشكل مفترق طرق في رسم السياسات الاستراتيجية القادمة.
وهناك شبه اجماع بين أوساط المراقبين أن بايدن لن يولي الشرق الاوسط الاهتمام الذي كانت تحظى به من قبل الادارات الأميركية المتعاقبة بسبب تراجع أهمية النفط وموقف بايدن المؤيد للحد من التغيير المناخي والتوجه إلى مصادر الطاقة النظيفة.
أما حول جهود دفع التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج يرى محللون أن بايدن قد يعمل على استثمار الحالة التي نتجت عن التوقيع على اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين لتعزيز جهود التسوية لكن هناك عدم يقين داخل الولايات من استمرار هذه الحالة بعد خروج ترامب من البيت الأبيض.
في تصريحات نشرتها صحيفة واشنطن بوست عن بايدن التي صرح بها حول رؤيته بإنهاء الدعم الأمريكي للسلاح للسعودية في الحرب على اليمن. ويحتمل البعض وفقا لهذه التصريحات بأن ذلك قد يؤدي إلى إتفاق لإيقاف الحرب والدخول في تسوية سياسية بين الأطراف اليمنية، بينما يشكك البعض في مصداقية الإدارة الأمريكية في حل الأزمة اليمنية التي تجد نفسها طرفا في إدارة ملف الحرب واستخدام الوكلاء للوصول إلى أهدافها في السيطرة والنفوذ على ثروات اليمن، وعلى الجزر والمنافذ الهامة وموقعها الاستراتيجي المطل على الملاحة الدولية

 

 

 

 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا