أبورأس: قضيتنا عادلة

 أكد الشيخ فهد بن حمود ابو راس وكيل محافظة الجوف أن الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية، هي ترجمة لامتلاك الشعب اليمني لقضية عادلة يقاتل من أجلها، وامتلاكه أيضاً قيادة حكيمة محنكة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس السياسي الأعلى وكل المخلصين في هذا البلد.

وقال وكيل محافظة الجوف "ظل العالم خلال الأيام الماضية يتابع باهتمام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي تمخضت بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن وانتهاء وطي صفحة المجرم العالمي دولاند ترامب، ونحن في اليمن ندرك تماماً أنه مهما تغيرت الإدارات الأمريكية إلا أنها لن تغير إستراتيجيتها لتحقيق مصالحها التي تتم عن طريق تدمير البلدان وإنهاك الشعوب".

وأضاف:"ما حدث في دول المنطقة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي في العراق وافغانستان وما زال حتى اللحظة في عدد من الدول ومنها اليمن وسوريا والعراق وغيرها لخير دليل السياسة الأمريكية الرعناء، سواء أكان الرئيس من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي وإن اختلفت الطرق والأساليب".

وذكر الشيخ فهد أبوراس:" إذا كان الرئيس الأمريكي الجديد وعبر مسؤولين في حملته الانتخابية يحاول أن يدغدغ عواطف السذج بأن إيقاف الحرب على اليمن من أولوياته، نذكره بأن إعلان بدء العدوان كان من واشنطن بإشراف الرئيس الديمقراطي باراك أوباما فجر الـ 26 من مارس 2015، والإدارات الأمريكية المتعاقبة لا يهمها سلام أو أمن أي بلد بقدر ما تعمل لمصالحها مهما كانت الخسائر وحجم الدمار الذي يطال الشعوب والدول الأخرى". لافتاً إلى أن كل ما يحدث من عدوان وتدمير في اليمن وعدد من دول المنطقة يتم بمباركة ودعم صهيوأمريكي وبتمويل ورعاية من الأنظمة الخليجية وفي مقدمتها النظامين السعودي والإماراتي.

وأوضح وكيل محافظة الجوف بأن ليس أمام شعبنا اليمني إلا المزيد من الثبات والتحشيد إلى الجبهات حتى يتحقق النصر المبين، وألا يركن أو يصدق مثل تلك العبارات الخادعة التي لم تعد تنطلي على أحد، وأن الصمود والثبات في مختلف جبهات العزة والكرامة هو الخيار الوحيد لتحقيق العزة والكرامة والاستقلال.

وطالب الشيخ أبو رأس كافة مكونات وشرائح المجتمع اليمني بالاصطفاف الوقوف بكل فخر واعتزاز مع قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية وتعزيز الجبهة الداخلية لمآزرة الانتصارات العظيمة والأسطورية التي يحقهها رجال الرجال في مختلف ميادين وجبهات العزة والكرامة.