الأخبار |

بـ4 أضعاف سرعة الصوت هل نحلق على هذه الطائرة قريبا؟

 في الوقت الحالي، لا يستطيع الكثيرون السفر من بلدانهم، ولكن إذا نجحت شركة "Aerion" التي تتخذ من فلوريدا مقراً لها، فإنه بحلول نهاية العقد سيكون من الممكن السفر بين لوس أنجلوس وطوكيو في أقل من ثلاث ساعات.

بـ4 أضعاف سرعة الصوت هل نحلق على هذه الطائرة قريبا؟


وكشفت شركة "إيريون" الأمريكية، عن مشروع طائرة "AS3"، وهي طائرة تجارية من المخطط أن تكون قادرة على التحليق بسرعة تزيد عن 4 ماخ (4 أضعاف سرعة الصوت)، ويقول مصنعوها إنها ستكون قادرة على نقل 50 راكباً على مدى 7،000 ميل بحري (حوالي 13 ألف كيلومتر).
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "إيريون" ورئيسها ومديرها التنفيذي، توم فايس: "تتمثل رؤيتنا في بناء مستقبل يمكن للبشرية أن تسافر فيه بين أي نقطتين على كوكبنا في غضون ثلاث ساعات. وتعد الرحلة الأسرع من الصوت هي نقطة البداية، ولكنها مجرد البداية".
وفي وقت سابق من هذا العام، وسعت شركة "إيريون" شراكتها المستمرة مع مركز أبحاث "لانغلي" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية"ناسا"، مع التركيز بشكل خاص على الرحلات التجارية في نطاق ماخ 3-5، وبعبارة أخرى، ما بين 3،700 إلى 6،200 كيلومتر في الساعة، أو ما يصل إلى سبعة أضعاف سرعة طائرة الركاب العادية للمسافات الطويلة.
وتجري حالياً أعمال وضع المفاهيم والتصميم، مع الكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق من عام 2021.
وتُعد "AS3" هي الطائرة الثانية التي يتم الكشف عنها بين طائرات "إيريون"، وهناك أيضاً خطط مستقبلية للطائرات الهجينة الأسرع من الصوت.
الكشف عن مفهوم طائرة أسرع من الصوت يمكنها التحليق من لوس أنجلوس لطوكيو بأقل من 3 ساعات
يمكن أن تحلق طائرة "AS2" من نيويورك إلى لندن في غضون أربع ساعات ونصف الساعة
Credit: Courtesy Aerion
وتُعد طائرة "AS2"، التي تتعهد بالطيران من نيويورك إلى لندن في غضون 4 ساعات ونصف الساعة، بمثابة محاولة من "إيريون" لتصبح أول طائرة ركاب أسرع من الصوت تدخل الخدمة التجارية منذ أكثر من 50 عاماً.
وستسافر طائرة رجال الأعمال، التي تتسع لـ 8 إلى 12 راكباً، بسرعة 1.4 ماخ، أي أكثر من 1000 ميل في الساعة، مع بدء إنتاج الطائرة الأسرع من الصوت في عام 2023.
ومن المقرر أن تبدأ الرحلة الأولى لطائرة "AS2" في عام 2024، وتعتزم الشركة نقل الطائرة إلى سوق الطائرات في عام 2026.
وتقوم شركة "إيريون" حالياً ببناء مقر عالمي ضخم جديد في فلوريدا، بجوار مطار أورلاندو ملبورن الدولي، للعمل على مشاريعها الطموحة.
كانت طائرة كونكورد آخر طائرة ركاب تفوق سرعة الصوت تعبر الأجواء، والتي تقاعدت من الخدمة منذ أكثر من 17 عاماً. وعلى الرغم من كونها أعجوبة هندسية، إلا أنها كانت باهظة التكاليف وعالية التأثير على البيئة.
  (CNN)

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا