الخروج المبكر شعار للعرب في المونديال

شهور قليلة تفصلنا عن انطلاق أول نسخة من المونديال تقام على الأراضي العربية، عندما تستضيف قطر الحدث العالمي، في نوفمبر/تشرين ثان وديسمبر/كانون أول المقبلين.

وبهذه المناسبة، يستعرض "كووورة" مشاركات المنتخبات العربية في كأس العالم عبر التاريخ، وسيكون موعدنا في السطور التالية مع نسخة 2018 الأخيرة، التي أقيمت في روسيا:

شهدت تلك البطولة مشاركة 4 منتخبات عربية، هي: مصر والمغرب وتونس والسعودية، في أكبر حضور عربي في تاريخ المونديال.

لكن رغم ذلك، خرجت جميع هذه المنتخبات من الدور الأول.

وحقق منتخب مصر رقما سلبيا، حيث فشل في حصد أي نقطة، متلقيا 3 هزائم في دور المجموعات، حيث خسر أمام أوروجواي (1-0)، ثم روسيا (3-1)، قبل أن يختتم مشواره بالهزيمة أمام السعودية (2-1)، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

أما منتخب السعودية، فقد حصد 3 نقاط خلال الدور الأول، من فوزه على مصر، بعد الخسارة العريضة أمام روسيا (5-0)، وضد أوروجواي (1-0).

بدوره، حصد منتخب المغرب نقطة واحدة فقط، من التعادل مع إسبانيا (2-2)، في إطار المجموعة الثانية، بينما انهزم أمام إيران والبرتغال بنفس النتيجة (1-0)، ليودع المونديال مبكرا متذيلا ترتيب المجموعة.

أما المنتخب التونسي فقد وقع في المجموعة السابعة، التي ضمت معه بلجيكا وإنجلترا وبنما.

وحصد نسور قرطاج 3 نقاط، من فوز وحيد على بنما (2-1)، لكنه لم يشفع لهم للتأهل إلى الدور التالي، حيث خسروا أمام إنجلترا (2-1)، وعلى يد بلجيكا (5-2).