وزير الشباب والرياضة يهنئ القيادة بذكرى المولد النبوي
رفع وزير الشباب والرياضة محمد حسين مجد الدين المؤيدي برقية تهنئة إلى قائد الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى الفريق الركن مهدي محمد حسين المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، وجماهير شعبنا اليمني، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1443هـ ، فيما يلي نصها:
رفع وزير الشباب والرياضة محمد حسين مجد الدين المؤيدي برقية تهنئة إلى قائد الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى الفريق الركن مهدي محمد حسين المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، وجماهير شعبنا اليمني، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1443هـ ، فيما يلي نصها:
وشعبنا اليمني الكريم يعيش روحانيات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف (على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم)، يسرُّني أن أرفع لكم باسمي شخصيًا، وباسم قيادات العمل الشبابي والرياضي، وشباب الوطن ورياضييه، أسمى آيات التهاني وأجَلَّ عبارات التقدير، سائلًا المولى تعالى أن يُديم عليكم نعمة الصحة وتمام العافية، وأن يوفِّقكم في مهامكم الوطنية الجليلة ومسؤولياتكم الجهادية العظيمة، وقيادتكم الحكيمة لمسيرة ثورة الـ21 من سبتمبر الشعبية المظفَّرة، ثورة الحرية والاستقلال والبناء والتنمية.
إنَّ الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة يحمل دلالاتٍ عظيمةً ومعانيَ إيمانيةً تُجسِّد ما نحمله من حبٍّ وتقديرٍ وتعظيم لنبيِّنا الكريم، ومدى اقتدائِنا به والتزامنا بمنهجه القويم، وتمسُّكِنا بتعاليمه السمحاء، ومنهجه القويم، والتصدي لكل المؤامرات ومواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة، وتستهدف أبناءها.
ويحق لشباب الوطن أن يفخروا بقائد ثورتهم المظفَّرة، ويعتزوا بما يجسِّده من أخلاق الرسول وقيَّمه ومنهجه القرآني، ونهجه في إقامة العدل ومحاربة الظلم وغيرها من السجايا الحميدة.
ويأتي احتفاء أبناء اليمن هذا العام بهذه المناسبة العظيمة في ظلِّ استمرار العدوان السعودي الإماراتي الصهيو أمريكي، والحصار الخانق، والأطماع المتواصلة لاحتلال أراضيه الطاهرة، منذ ما يقارب السبعة أعوام، لكنَّ شعبنا الحرَّ الصامد وبكلِّ عزيمةٍ وشجاعةٍ وبسالةٍ واقتدار يواجه المعتدين ويدحر الغزاة والمحتلين، ويذيقهم الويلات.
نبارك لكم ولأبناء شعبنا العظيم، الانتصارات المؤزَّرة التي مَنَّ الله تعالى بها على شعبنا في مختلف جبهات العزة والكرامة، في مأرب وشبوة والبيضاء وغيرها من جبهات العزَّة والشرف وميادين البطولة والفداء، وبإذن الله وعونه سيستمر الصمود ومواجهة أعداء الله والدين والحياة حتى تحقيق الانتصار المؤزر.
نبتهل إلى الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقَّق لليمن النصر الكامل، ولشعبه الكريم كلِّ ما يصبو إليه من استقرارٍ ورخاءٍ وتقدم.
ختامًا نجدِّد لكم التهنئة بهذه المناسبة العزيزة، وبهذه الانتصارات العظيمة، ونعاهدكم أننا ومعنا شباب الوطن سنظل الأوفياء المخلصين الباذلين أرواحنا ودماءنا، فداءً للوطن ودفاعًا عن سيادته واستقلاله وكرامة شعبه.
النصر لليمن، والرحمة لشهدائه الأبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى.
دمتم ودام الوطن عزيزًا شامخًا منتصرًا.