الأخبار |

نقطة لمصر وخسارة للسعودية في اولمبياد طوكيو

فرض التعادل دون أهداف كلمته على مواجهة مصر وإسبانيا، صباح اليوم الخميس، في افتتاح المجموعة الثالثة بمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو.

نقطة لمصر وخسارة للسعودية في اولمبياد طوكيو

فرض التعادل دون أهداف كلمته على مواجهة مصر وإسبانيا، صباح اليوم الخميس، في افتتاح المجموعة الثالثة بمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو.

وفشل الماتادور الإسباني في اقتحام الحصون الدفاعية المصرية على مدار 90 دقيقة من الصمود، وتألق أبناء المدرب شوقي غريب في إبعاد المحاولات الإسبانية، بينما خرج الثنائي داني سيبايوس وأوسكار مينجوزا، لاعبي إسبانيا للإصابة في الشوط الأول.

وحصد منتخبا مصر وإسبانيا أول نقطة في هذه المجموعة، قبل لقاء الأرجنتين وأستراليا في نفس المجموعة.

حماس الفراعنة

بدأت المواجهة بحماس واضح في أداء الفراعنة ومحاولات لإيقاف استحواذ الإسبان، ونال أحمد أبو الفتوح البطاقة الصفراء للخشونة ضد مينجوزا وأمسك الشناوي عرضية سهلة من الجبهة اليسرى.

أبعد حجازي عرضية إسبانية مع استحواذ تام للاعبي لاروخا في وسط الملعب، وحاول الفراعنة الخروج بالكرة بالتمرير إلى طاهر ولكن بلا خطورة على مرمى الإسبان.

وأضاع أسينسيو أول فرصة حقيقية في المباراة، بعد تمريرة سيبايوس السحرية إلى مينجوزا الذي أرسل تمريرة إلى أسينسيو، لكنها اصطدمت بالدفاع المصري بجانب القائم.

وأشرك منتخب إسبانيا اللاعب خيسوس فاييخو بدلاً من أوسكار مينجوزا للإصابة بعد مرور 20 دقيقة، ووجه ريان أول تسديدة مصرية على مرمى إسبانيا في يد الحارس.. وأمسك الشناوي بتسديدة سهلة من أسينسيو.

إنقاذ القائم

رد القائم تصويبة صاروخية من سيبايوس، وأبعد الونش عرضية فاييخو ووجه طاهر تصويبة بلا خطورة ونال طاهر إنذارا للخشونة ضد سيبايوس الذي غادر مصابا وحل بدلا منه جون مونكايولا في الدقيقة 45.. وأبعد حجازي عرضية إسبانية مع نهاية الشوط الأول بالتعادل.

بدأ الشوط الثاني باستحواذ إسباني وعرضية خطيرة أبعدها الونش بعد تدخل من الشناوي، وأمسك الشناوي محاولة إسبانية في منطقة الجزاء، ثم انطلاقة من أويارزابال مع إلتحام من حجازي داخل منقطة الجزاء وانطلق أبو الفتوح ولكن بلا خطورة.

أشرك منتخب مصر الثلاثي إبراهيم عادل وصلاح محسن وعمار حمدي بدلاً من طاهر محمد طاهر وإمام عاشور وأحمد ريان في الدقيقة 63، ووجه عمار تسديدة قوية فوق العارضة ودفع المنتخب الإسباني بأوراقه الثلاثة سولير ورافا مير وبريان جيل.

أبعد الونش محاولة إسبانية جديدة، وأرسل فتوح عرضية سهلة أبعدها الدفاع الإسباني بسهولة ثم عرضية آخرى من كريم العراقي، أبعدها فاييخو ونال أحمد حجازي إنذارا للخشونة وسدد رافا مير فوق العارضة بعد اصطدامها بالحائط البشري.

حصار إسباني

كثف المنتخب الإسباني حصاره على دفاع الفراعنة في الدقائق الخمس الأخيرة، وأمسك الشناوي برأسية خطيرة من رافا مير ودفع المنتخب المصري بالظهير الأيمن كريم فؤاد على حساب كريم العراقي.

ارتبك الشناوي في إبعاد تسديدة إسبانية في اللحظات الأخيرة ولكن حجازي أبعد الكرة خارج الملعب ثم تصدى الدفاع المصري لتصويبة آخرى من سولير النشيط ودفع مدرب منتخب مصر باللاعب أحمد رمضان على حساب رمضان صبحي.

ضاعت فرصة خطيرة لإسبانيا بخطأ دفاعي من حجازي ولكن فاييخو أضاع فرصة التقدم بتسديدة بجوار القائم وخرج اللقاء بالتعادل بين المنتخبين.

من ناحية ثانية فاز منتخب كوت ديفوار على المنتخب السعودي (2-1)، في المباراة التي اقيمت على ستاد يوكوهاما ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الاولمبية طوكيو 2020.

وتواصل كرة القدم الألمبية عنادها للأخضر السعودي، بنيله الهزيمة السابعة، بعد 6 خسائر سابقة في دورتي لوس أنجلوس 1984، وأتلانتا 1996.

في المقابل، سجل سالم الدوسري اسمه في تاريخ الدورات الأولمبية بتسجيله الهدف السعودي الأولمبي الأول في التاريخ.

وكان عبد الإله العمري قد سجل بالخطأ في مرماه في الدقيقة 39 مفتتحا النتيجة للأفيال، قبل أن يرد سالم الدوسري بالتعادل في الدقيقة 44، فيما سجل فرانك كيسي هدف فوز كوت ديفوار 66.

وفي الثواني الأخيرة من المباراة، أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب كوت ديفوار أبوبكر دوبيا والصفراء لسلمان الفرج بعد اشتباك بين اللاعبين.

تقاسم المنتخبان شوطي المباراة، حيث كان الأول سعوديا من حيث السيطرة والاستحواذ، والثاني لمنتخب الأفيال الذي استطاع أن يترجم سيطرته إلى تسجيل هدف الفوز.

نيران صديقة

قدم المنتخبان أداء متوسطا في الشوط الأول مع أفضلية للأخضر السعودي على مستوى الانتشار والاستحواذ، فيما تميز منتخب كوت ديفوار على مستوى التحول الهجومي السريع.

لم يتعرض حارسا المنتخبين لاختبارات حقيقية في البداية، باستثناء آخر 15 دقيقة من هذا الشوط، حيث انحصر اللعب معظم الفترات في منطقة وسط الملعب.

كان أول تهديد حقيقي على المرمى لصالح المنتخب السعودي، عندما فاجأ سامي النجعي الحارس الإيفواري تابيه في الدقيقة 30، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، تفطن لها الأخير، وحول الكرة بأطراف الأصابع من تحت العارضة إلى ركلة ركنية.

وفي الدقيقة 39، أرسل ماكس جارديل كرة عرضية من الجهة اليمنى، أخطأ عبد الإله العمري في التعامل معها، وحول الكرة إلى داخل شباكه لحظة خروج الحارس محمد اليامي من مرماه، لتتقدم كوت ديفوار بالهدف الأول.

حافظ المنتخب السعودي على تماسكه، ونجح في تعديل النتيجة سريعا في الدقيقة 44، عندما تلقى سالم الدوسري الكرة من خارج منطقة الجزاء، وسدد بقوة، لتسكن كرته الزاوية العليا اليسرى للحارس الإيفواري، لينتهي الشوط الأول بتعادل المنتخبين (1-1).

الشوط الثاني

سحب المنتخب الإيفواري بساط الاستحواذ من تحت أقدام لاعبي الأخضر السعودي مع بداية الشوط الثاني، وبدا منتخب الأفيال الأفضل من حيث السيطرة الميدانية.

كاد المنتخب السعودي أن يدفع ثمنا غاليا بخطأ دفاعي جديد في الدقيقة 65، عندما تباطأ العمري في تشتيت الكرة داخل الست ياردات، قبل أن يلعب الكرة بقوة، لكنها ارتدت من جسد المهاجم الإيفوري، وترتطم الكرة بالعارضة، وتمر بسلام على المرمى السعودي.

بعدها بدقيقة ترجم المنتخب الإيفواري سيطرته، بتسجيل الهدف الثاني، بعد عمل جيد من فرانك كيسي، الذي خدع الدفاع السعودي وسدد بيسراه كرة صاروخية على يسار محمد اليامي، وأصبحت النتيجة (2-1) لمنتخب الأفيال.

وأهدر البديل أيمن خليف فرصة التعادل للأخضر، عندما تصدى الحارس تابيه لتسديدة الخليف.

وفي الدقيقة 80، أنقذ محمد اليامي مرماه من هدف إيفواري ثالث، عندما تصدى في الوقت المناسب لكرة ديالو العرضية الخطيرة، وبعدها حرمت العارضة الإيفوارية، سالم الدوسري من هدف التعادل.

شدد المنتخب السعودي محاولاته لإدراك التعادل، لكن لاعبيه افتقدوا اللمسة الاخيرة، لتنتهي المباراة بفوز كوت ديفوار (2-1).

 

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا