ملف الأسبوع

أكد أن الصعوبات تحولت الى فرص للعمل والعطاء.. مدير عام المستشفى العسكري المركزي العميد الدكتور عباس نجم الدين لـ « 26 سبتمبر »..

أكد أن الصعوبات تحولت الى فرص للعمل والعطاء.. مدير عام المستشفى العسكري المركزي العميد الدكتور عباس نجم الدين لـ « 26 سبتمبر »..

كوادرنا الطبية والتمريضية عملت بروح المسؤولية وأثبتوا أنهم رجال مواقف
 عندما تتوفر القيادة والإرادة والاستشعار بروح المسؤولية تحقيق النجاحات بل ويصنع المستحيل وبالاعتماد على الله والثقة بالنفس تسحق الصعوبات وتتحول الى انجازات عظيمة يستفيد منها الناس..

مع بداية العدوان الأمريكي الصهيوني والسعودي الإماراتي على بلادنا اول ما بادر في حساباته العسكرية ضرب القاعدة الطبية بشتى الطرق والاساليب العدائية فتعرض المستشفى العسكري المركزي بصنعاء وعياداته الخارجية وطواقمه الطبية في الميدان للاستهداف المباشر وتدمير كامل بل وصل الحال الى سحب الكادر الطبي والتمريضي الاجنبي بإيعاز من بعض السفراء وقادة الخونة والعملاء والهدف من ذلك وضع المستشفى في حالة شلل كامل وارباك تام.. لكنها مشيئة الله وسند الشعب اليمني الذي تسابق منهم الأطباء والجراحون لرفد المستشفى وكانت المعجزة..
العميد الدكتور عباس نجم الدين – مدير عام المستشفى اكد في حوار خاص مع صحيفة "26سبتمبر" بمناسبة العيد الوطني للصمود الاسطوري في وجه العدوان والحصار ان المعجزات تلد من رحم المعاناة وأن الإبداع والعمل المتميز والنجاح لا تأتي ثماره إلا نتيجة للمعاناة وحاجة الإنسان والتي تخلق لديه الابداع والتميز في العمل..
وقضايا عدة تطرق لها الحوار كانت البداية حول:

حوار: العقيد نبيل السياغي
في بادئ القول: ماذا يحضركم وبلادنا قيادة وحكومة وشعب وقوات مسلحة ومجاهدين يعيشون النصر والصمود مع دخول العام التاسع من الصمود الوطني في مواجهة قوى العدوان؟
الحمد لله والصلاة والسلام على مخرج البشرية من الظلمات إلى النور سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين.
الحمد لله الذي أيدنا بنصره وأمدنا بجنده التي لا نراها ببصرنا ولكننا ندركها ببصيرتنا وبقلوبنا الواثقة بالله سبحانه وتعالى والذي سخر لنا جنوده في السماوات والأرض وأمدنا بالثقة والنصر وثبت قلوبنا في حرب وحشية ظالمة وظارية حرب من أقوى حروب العصر حيث تكالبت أقوى منظومة للشر على بلدنا  ، وخلال هذه الأيام يعيش بلدنا الحبيب قيادة وحكومة وشعباً بهجة النصر مع دخول العام التاسع من الصمود الأسطوري ضد قوى العدوان، هذا الصمود الذي نجد فيه تجليات عظيمة ورحمة الله سبحانه وتعالى باليمن واليمنيين، حيث أنه قد أمدنا بصبر عظيم ، فالحمد لله والشكر لله أولاً، ثم أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى سيدي ومولاي السيد المجاهد العلم قائد المسيرة القرآنية المباركة/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي (حفظه الله ورعاه) وإلى قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن/ مهدي المشاط رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ممثلة باللواء الركن/ محمد ناصر العاطفي، ورئاسة هيئة الأركان العامة ممثلة باللواء الركن/ محمد عبدالكريم الغماري ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء/ صالح مسفر الشاعر ومدير الخدمات الطبية العسكرية العميد/ ناشر القعود لما يولوه من اهتمام بالجرحى واهتمام بالكادر العامل لخدمة الجرحى في جميع المستشفيات بصورة عامة والمستشفى العسكري المركزي بصورة خاصة.
وهنا يحضرني قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) سورة آل عمران: آية(200).
وقوله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) سورة الأنفال، آية(46).
فنصرنا بهذه الحرب الظالمة لم يأت إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ورضوانه وبصبر شعبنا اليمني العزيز الذي أدرك أن نجاحه يأتي باعتصامه بالله سبحانه وتعالى والتفافه حول قيادته السياسية المباركة والتي بها سيشرق ويستقيم مستقبله ويخرج من ظلمات الجهل إلى النور المبين.

مما لا شك فيه لقد تصدرت الرعاية الطبية العسكرية وطواقمها وعياداتها المتحركة وابنيتها الصحية رأس قائمة الاستهداف لتحالف العدوان.. كيف تمكنتم في ظل هذه المرحلة من المواجهة والثبات وتحقيق الإنجازات والنجاحات الطبية؟
هناك مقولة أنا أؤمن بها وأجعلها دائماً نصب عيني وهي مقولة صادقة (من رحم المعاناة تولد المعجزات) فلا يكون هناك إبداع ولا عمل متميز ولا نجاح إلا إذا كانت هناك معاناة وهناك حاجة لدى الإنسان تدفعه للإبداع والتمييز في العمل.
لقد أطلعت على الكثير من أدبيات الإبداع ولم أجد مبدعاً في أي مجال من مجالات الحياة، إلا وله دافع في عمله الإبداعي وهو الحاجة؛ فالحاجة أم الاختراع، فالحاجات والمعانات هي الدافع المحرك للإبداع بالعمل.
لقد أمعن العدوان الصهيوأمريكي السعودي الغاشم في استهداف القطاع الطبي العسكري حيث استهدف مجمع العيادات الطبية الخارجية كاملاً، كما استهدف الأطقم الطبية المتحركة، وعمل الحصار على شل عمل معظم الأجهزة الطبية الهامة والضرورية ولكن الثقة بالله ثم بقيادتنا السياسية الحكيمة والإرادة القوية جعلتنا نتغلب على معظم هذه المعضلات فعلى سبيل المثال أنه بمجرد ما بدأت الحرب على اليمن كانت متزامنة بحيث تزامنت الطلعات الجوية لطيران العدوان السعودي الصهيوأمريكي مع حرب أخرى وجْهت ضد القطاع الصحي بصورة عامة والعسكري بصورة خاصة، ظهرت في موقف بعض السفراء في اليمن والذين وجّهوا إنذاراً صارماً للأجانب الذين يعملون في المستشفى العسكري بسرعة تجهيز أنفسهم لمغادرة اليمن وإيقاف العمل بالمستشفى العسكري، كما قاموا وبدون سابق إنذار بسحب الكادر التمريضي والفني الأجنبي  في غضون ساعات قليلة من المستشفى العسكري بهدف إحداث إرباك وشلل تام للعمل في هذا المستشفى وغيره من المستشفيات العسكرية غير أن ثقة الشعب اليمني بالله ثم بقيادته السياسية الحكيمة كانت مرجعنا وملاذنا فقد هيئ الله لنا الأسباب، فلم تمض أربعة وعشرون ساعة إلا والمستشفى العسكري المركزي يفيض بالكادر الطبي والتمريضي والفني من أبناء الشعب اليمني الصامد المناضل، أليس هذا نصرٌ من الله سبحانه وتعالى!!.
كما أن قصف العيادات الخارجية لم يجعلنا نعيش في حالة من الذهول والحيرة والارتباك بل دفعنا ذلك إلى تجهيز عيادات خارجية داخل المستشفى العسكري المركزي بالرغم من صغر سعته، إلا أن الله وفقنا للقيام بهذه الخطوة واستمر العمل الطبي بأحسن حال.

شهد المستشفى العسكري خلال ثمانية أعوام من العدوان قفزات نوعية وخدمات طبية متميزة شهد لها الجميع، هل بإمكانكم الحديث بالأرقام حول هذا الجانب؟
عمل المستشفى العسكري المركزي للقوات المسلحة بصنعاء منذُ بداية العدوان على توحيد الصفوف في كادره العامل من أطباء وممرضين وفنيين عمليات وأشعة وتخدير وإداريين حيث قام بتكثيف الورديات في العمل على استقبال الجرحى من مختلف الجبهات بالإضافة إلى الجرحى المدنيين أثر القصف العشوائي لطيران العدوان على الحارات وعلى المجتمعات المدنية من أسواق وصالات عزاء ومدارس ومساكن.
أصبح المستشفى العسكري المركزي يعمل وكأنه خلية نحل بحيث تم تقسيم العمل على الجميع، وكان الجميع يعملون بروح المسؤولية وبروح الفريق الواحد وقد أثبت كادرنا أنه محل ثقة واعتزاز وأنا أقولها شهادة حق أن معظم الكادر الطبي والإداري بالمستشفى العسكري أثبتوا أنهم رجال مواقف.
فكلمة شكر أوجهها لجميع إخواني وأخواتي وزملائي العاملين في هذا الصرح الطبي الشامخ، كما لا يفوتني أن أنوه إلى أن المستشفى العسكري المركزي قد قام بتجهيز الفرق الطبية الميدانية على جبهات القتال وساهم في تزويدهم بسيارات الإسعاف وأيضاً تدريب الكادر الطبي المشارك في القتال في مختلف الجبهات.
ويمكنكم إدراك ما قدمه المستشفى العسكري المركزي من خدمات طبية من خلال الإحصائية العددية خلال الثمان السنوات الماضية على النحو الآتي:
بلغ اجمالي المترددين على العيادات الخارجية 2337848 حالة.. وأستقبل قسم الطوارئ 430587 حالة فيما بلغ اجمالي حالات الرقود 57985 حالة وإجراء 43047 عملية جراحية.

من الاستهداف الخارجي للمستشفى إلى استهداف خفي نفذته قوى العدوان ومرتزقتها صوب استدراج وسحب الكادر الطبي والتمريضي والأكاديمي بعدة إغراءات.. كيف استطاعت قيادة وإدارة المستشفى الصمود أمام هذا الاستهداف؟
د/ عباس نجم الدين:
كما أشرنا سابقاً أنه مجرد ما قامت الحرب الغاشمة على اليمن قامت بعض السفارات بسحب الأيدي العاملة من الكادر الطبي والتمريضي من المستشفى العسكري المركزي وذلك بهدف شل العمل الطبي داخل المستشفى، وكذلك أشرنا إلى أن شعبنا اليمني العظيم المعطاء كان سندنا ومرجعنا الذي لا يخيب، حيث هيأ الله سبحانه وتعالى لنا الأسباب، فما هو إلا يوم واحد ، والمستشفى يفيض بالكادر الطبي والتمريضي والفني المحلي والذين أدركوا حجم المؤامرة على بلدنا فما كان منهم إلا الالتحاق بالعمل الجهادي داخل المستشفى، علماً بأن الاستهداف الخفي الذي تنفذه قوى العدوان ومرتزقتها في سحب واستدراج الكادر الطبي والتمريضي والأكاديمي لا يزال إلى وقتنا الحاضر، ولكننا متأكدين تماماً بأن الله لم يتركنا فنحن نعمل بحسب الأسباب التي يوفرها لنا الله سبحانه وتعالى في ذلك، ونؤمن تماماً بمبدأ الاستخلاف فالذي يذهب والذي يتهاون فإن الله سبحانه وتعالى يستخلفه بشخص أفضل وأجود وأكثر علماً وإيماناً بمظلومية الشعب اليمني وإيماناً بنصر الدين والوطن، قال تعالى: (وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) سورة هود، آية:(57).
فالشعب اليمني شعب معطاء لا يتركنا أبداً مكتوفي الأيدي وإنما يأتي بالأفضل والأحسن.

ماذا عن رؤيتكم الاستراتيجية لتطوير الخدمات الصحية والطبية في المستشفى خلال الفترة المقبلة؟
يوجد لدينا الجانب الأكاديمي يتبع الشؤون الأكاديمية ويعتبر المستشفى العسكري المركزي مركز تدريبي رئيسي لأطباء البورد العربي والبورد اليمني والدكتوراه والماجستير وتدريب طلاب البكالوريوس للجامعات الطبية لأغلب المجالات والتخصصات الطبية ولدينا في المستشفى لجنة للتعليم الطبي المستمر وهي لجنة تتبع الشؤون الأكاديمية مهمتها مساعدة العاملين في المجال الطبي في الحافظ على كفاءتهم ومعرفة المزيد عن المجالات الجديدة والمتطورة في مجال عملهم وتطوير المهارات اللازمة لتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية متطورة للمرضى من خلال إقامة الدورات الطبية وورشات عمل عن طريق التدريس وطرق البحث العلمي والمؤتمرات الطبية وورش العمل وكذلك التدريب الطبي الفني للكادر الصحي كما تم إنشاء مكتبة الكترونية تضم قواعد بيانات للتعليم الالكتروني، تهدف الشؤون الأكاديمية للتأكد ومتابعة الكادر الصحي للمستجدات كل في تخصصه وتنمية مهاراته بصورة مستمرة وتقديم نموذج متميز ورائد في تنفيذ البرامج التدريبية للتعليم الطبي المستمر من شأنه تطوير المعرفة الطبية بأسلوب تعليمي راقي.

صعوبات ومعوقات واجهتكم خلال ثمانية أعوام من الصمود والثبات؟
هناك مجموعة كبيرة من الصعوبات والمعوقات التي واجهناها خلال سنوات الصمود واستطعنا تجاوزها وحولناها إلى فرص للعمل والإنتاج بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بفضل وقوف قيادتنا السياسية والعسكرية إلى جانبنا ومن هذه المعوقات والصعوبات نذكر:
- انقطاع تزويد المستشفى بالمياه وهي عصب الحياة حيث عانينا معاناة شديدة من ذلك، وكنا نوفر المياه للمستشفى بشق الأنفس، وهنا تجلت رحمة الله تعالى بنا حيث تكاتف الجميع وقررت قيادتنا السياسية حفر بئر للمياه خاص بالمستشفى وكان ذلك وأصبح الحلم حقيقة حيث تم بتأييد من الله؛ حفر بئر مياه خاص بالمستشفى العسكري المركزي.
- انقطاع وخروج المولدات الكهربائية عن الخدمة وخلال تلك الفترة تم تأمين المستشفى بمولد كهربائي بقوة 1000كيلووات، إضافة إلى تركيب أربعة مولدات كهربائية تعمل بنظام الدمج.
- توقف مصانع الأكسجين التجارية عن تزويد المستشفى بالأكسجين النقي وتجلت رحمة الله بالجرحى والمرضى من خلال حصول المستشفى على مصنع أكسجين متكامل تم تركيبه وتطويره لإنتاج الأكسجين.
- تراكم العمليات الجراحية بسبب ازدياد عدد الجرحى وصغر سعة العمليات الجراحية بسبب أن جزءاً كبيراً من قسم العمليات الجراحية كان ومنذ زمن طويل تحت الترميم الذي لم يكتمل، وهنا تجلت رحمة الله سبحانه وتعالى بأن تكاتفت الجهود وأعدنا ترميم الجزء المتوقف من قسم العمليات الجراحية، وعملنا جاهدين على توفير الأجهزة الخاصة بالعمليات الجراحية في قسمي العمليات القديم والجديد.
- عملنا على زيادة سعة قسم الغسيل الكلوي والذي كان قسماً صغيراً لا يتعدى الخمسة عشر سرير بحيث أصبح مركزاً متكاملاً لمرضى الفشل الكلوي.
- تجهيز قسم كامل ليصبح قسماً نموذجياً للطوارئ بعد أن كان القسم السابق قسماً صغيراً لا يحتوي إلا على تسعة أسرة، أما في الوقت الحاضر فقسم الطوارئ الجديد يتكون من خمس وحدات هي: قسم الاستقبال والرقود، ووحدة الإنعاش القلبي الرئوي، ووحدة العناية المركزة، ووحدة المجارحة والعمليات الصغرى وغرفة الفرز.
- تجهيز قسم جديد للأسنان عوضاً عن قسم الأسنان الذي تم استهدافه ضمن العيادات الخارجية.
- تجهيز عيادات خارجية لجميع التخصصات عوضاً عن مجمع العيادات الخارجية الذي تم استهدافه من قبل العدوان.
- تجهيز مركز حديث لمرضى الأنف والأذن والحنجرة.
- تزويد قسم مناظير الجهاز الهضمي والمستقيم بأجهزة مناظير حديثة جداً.
- إعادة إصلاح وترميم جميع أقسام المستشفى بالبلاط المناسب والكهرباء والسباكة على مدار السنة ولا يزال العمل قائماً في إعادة الطلاء والسباكة والكهرباء وأعمال البلاط.
- إعادة إصلاح حديقة وممرات وطواريد المستشفى بما يتناسب بطبيعة المستشفى.
- إدخال الدماء الجديدة في جميع الجوانب الطبية والصحية والإدارية بحسب ما يتطلبه العمل، وفتح البرنامج الأكاديمي التعليمي في المستشفى.
- البحث عن الخبرات الطبية اليمنية الجيدة ومحاولة استقطابها للعمل في المستشفى.
- تجهيز الفرق الطبية الميدانية والمشاركة بها في جميع المناسبات الدينية والوطنية.
- إعادة إصلاح القاطرات الطبية الميدانية التي كانت قد أصابها الضرر نتيجة القصف الغاشم.
- المشاركة الميدانية بالأطقم الطبية وسيارات الإسعاف المجهزة والحديثة على جبهات العزة والكرامة.
- المشاركة بفرق طبية ميدانية عسكرية في مختلف جبهات العزة والكرامة.
بفضل من الله سبحانه وتعالى تم تحويل ما كان يعترضنا من صعوبات ومعوقات إلى فرص للعمل والبذل والعطاء،وهناك أعمال كثيرة يصعب حصرها حالياً في هذه السطور القليلة، وكان كل ذلك ثمرة تكاتف الجميع ابتداء بالقيادة السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان ورئاسة هيئة الإسناد اللوجستي وقيادة دائرة الخدمات الطبية وإدارة المستشفى وموظفيه مكللاً بتوفيق الله سبحانه وتعالى ورحمته.

كلمة أخيرة تودون قولها عبر صحيفة 26 سبتمبر؟
أتقدم عبر صحيفتكم الموقرة بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى قائد المسيرة القرآنية قائد الثورة المباركة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله ورعاه) وأقول له أن جميع العاملين في المستشفى العسكري للقوات المسلحة من كادر طبي وفني وتمريضي وإداري ندين لكم بالشكر والتقدير والعرفان لما نلمسه منكم من اهتمام بنا وبمعاناتنا فنحن متأكدين وواثقين بأنكم قريبون منا، لذلك نقول لكم ثقوا بأننا جنودكم المخلصين في جميع الظروف.
وبالأخير أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى صحيفتكم الموقرة ورئيس تحريرها وجميع العاملين فيها.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا