ملف الأسبوع

خلال حضوره حفل تخريج دفعات قادة كتائب وسرايا مستويات قيادية

خلال حضوره حفل تخريج دفعات قادة كتائب وسرايا مستويات قيادية

الحوثي:لاترهبنا زيارة الأمريكي والبريطاني للمحافظات المحتلة
أكد الأخ محمد علي الحوثي- عضو المجلس السياسي الأعلى أن القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد العلم عبدالملك بن بدرالدين قالت للمحتل أرحل كونها تعلم أنها من تعد وتجهز وتعمل

بكل الوسائل لتدريب وبناء المقاتلين الأبطال من أجل تنفيذ أرحل يا محتل..
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها لدى حضوره عرض عسكري وحفل تخريج لعدد من دفعات قادة الكتائب والسرايا تحت عنوان: "مستويات قيادية" الذي أقامته هيئة التدريب والتأهيل في العاصمة صنعاء وبحضور نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن علي حمود الموشكي، وعدد من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر والقيادات العسكرية بوزارة الدفاع، فيما يلي نص الكلمة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ نائب رئيس هيئة الأركان
الأخوة القادة والضباط والصف والجنود وجميع الضيوف
نحن سعداء جداً بهذا الحفل الكبير والعظيم والذي قطع المرحلة الأولى من التدريب المهاراتي وهذا بإذن الله تعالى سيكون له منتوجه ومردوده الكبير في أرض المعركة وفي أرض الميدان.
هؤلاء الأحرار هؤلاء الأبطال هؤلاء الأسود لم يأتوا من بيوتهم وإنما أتوا من أرض المعركة من ساحة المعارك ليستعيدوا لياقتهم وتدريبهم واهتمامهم بأمتهم.
لنقول لأولئك جميعاً ولنقول لكل الشعب اليمني، إن رسالة هؤلاء الأبطال هي رسالة الشموخ ورسالة العظمة والحرية والدفاع عن الوطن ومواجهة المحتلين.
هؤلاء تجدهم من خطواتهم ومن تدريبهم ومن مهاراتهم ومن حركاتهم التي عندما يؤدونها.. يؤدونها بإتقان ويؤدونها بقوة عظيمة ومعنويات عالية.
هؤلاء الأبطال بإذن الله تعالى يراهن عليهم أبناء شعبنا ويراهن عليهم القائد - حفظه الله -
هؤلاء بإذن الله هم من سينكلون بالأعداء وهم من سيقولون قولاً وفعلاً “ارحل يا محتل” ارحل يا أمريكي، ارحل يا بريطاني، ارحل يا سعودي وارحل يا إماراتي.
هؤلاء هم من يعدّون أنفسهم للمواجهة، لنقول لذلك الأجنبي الذي يقف على أرضنا أو في سواحلنا أو في مياهنا، لقد عشت اليوم في الوقت الخطأ وتحركت في الوقت الخطأ، لأن هؤلاء الأبطال لم يخرجوا من ميادين الترف أو من ميادين النزهة وإنما أتوا إلينا من بين الرصاص ومن بين المدافع والقذائف، وهم يعرفون وينطلقون من قول الإمام علي – عليه السلام – “أعر الله جمجمتك”، هم يعيرون الله ويبيعون من الله ويواجهون أعداء الله.
هنيئاً لكم أيها الأبطال هذه الدورة التدريبية التي قضيتموها في هذه الكلية، وبإذن الله تعالى كما هم جميع إخوانكم في كل المواقع يعدّون أنفسهم للمواجهة الحقيقية والمواجهة مع دول العدوان.
لا ترهبنا زيارات الأمريكي ولا البريطاني ولا أياً كان، فهم إنما يقومون بتلك الزيارات إلى تلك المحافظات المحتلة لمعرفتهم بأن معنويات مرتزقتهم منهارة، أما نحن فمعنوياتٌ عالية معنوياتٌ شامخة معنويات تحمل العزة والإيمان.
هؤلاء الأبطال هم رجال الرجال، وإنهم بإذن الله لجندنا الغالبون الذين سيغلبون كل مرتزق وسيقضون على كل محتل، وستبقى أرضنا وسيبقى وطننا شامخاً عزيزاً حراً مستقلاً لا يخضع لوصاية الأجنبي ولا لاحتلاله.
فيا أبطال يا أحرار، اشحذوا هممكم وشدّوا أنفسكم لمواجهة المحتل، وهم أضعف وأخزى، ولا يمكن على الإطلاق أن يُعتَمد على أولئك القوم الذين يجلبوهم إلى بلدنا من أجل الدولار ومن أجل الريال السعودي والخليجي، إنما يأتون من أجل المال، ونحن إنما نقاتل في سبيل الله ومن أجل الله ودفاعاً عن المستضعفين في الأرض، لنقول لأولئك، هؤلاء الأبطال لم يأتوا من أجل المال ولا من أجل الرتب العسكرية ولا من أجل المناصب الفخرية، إنما أتوا ليبيعوا أنفسهم من الله وليستبشروا ببيعهم الذي باعوه من الله تعالى.
ما أعظم أيها الأبطال أن تقفوا في مواجهة المحتل شامخين أعزاء وثابتين لا تخافون في الله لومة لائم.
لنقول لأولئك، أنتم أيها المرتزقة من أبناء الشعب اليمني أيها الخونة من أبناء الشعب اليمني لا يمكن على الإطلاق أن تمثّلوا شعبنا ولا يمننا ولا قيمنا ولا مبادئنا، لأنكم قد انسلختم منها وذهبتم بعيداً عن الإيمان عن القيم عن الذي يجب أن تكونوا في مواقع المسؤولية في مواجهة الأعداء، فأنتم وهم لا تخيفونا على الإطلاق، ولا ننظر إلى كل ما تعملوه وتفعلوه إلا بسخرية واستحقار، لأننا نعلم بأن كل ما جلبتموه من أول العدوان وإلى اليوم لم يثننا عن مواجهتكم أو التحرك في مواجهتكم، وهؤلاء الأبطال وغيرهم في كل الميادين وفي كل المواقع وفي كل الجبهات يعدّون أنفسهم، وكلما سنحت الفرصة يعدّون أنفسهم، وهم هم من تعرفون بأسهم في الميدان وتعرفون صدق توليهم في الميدان وتعرفون رُجولتهم  وشهامتهم وقيمهم وإيمانهم وعزتهم وثباتهم ورُجلَتهم، ولا يمكن على الإطلاق أن تزايدوا علينا أمام هؤلاء الأبطال.
هنيئاً لهؤلاء الأبطال هذه الدورة العظيمة وهذا التدريب القتالي. وبإذن الله تعالى سينضم الكثير من أبناء الجبهات ومن الأخوة في أبناء الشعب اليمني إلى هذه الدورات المتتالية والمتتابعة، لنقول لشعبنا ثق أن القيادة التي تقول للمحتل “ارحل” إنما تقول ارحل وهي تعلم بأنها هي من تُعِدْ وهي من تجهز ومن تعمل بكل الوسائل من أجل تنفيذ “ارحل يا محتل”، ووزارة الدفاع هي كذلك بمسؤوليها برجالها بأبطالها بقاداتها ثابتون ومتحركون ومستعدون، وبإذن الله تعالى سيتحقق نصر الشعب اليمني وستخفق الرايات عالية في الأيام القريبة والمتتالية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا