ملف الأسبوع

كأس العالم والحرب الناعمة

كأس العالم والحرب الناعمة

العقيد حسين علي المطري
للوهلة الأولي قد يقول قائل إن الرياضة وكأس العالم أو ما يسمي المونديال حدث موسمي كل أربع سنوات يستمتع به الرياضيون والمتابعون لكرة القدم وتكون فترة استراحة بعيداً عن منغصات الحياة اليومية

ونقول جدلاً مع أصحاب هذا الرأي أن الأمر مناسب بكل المبررات التي تسوق لهذا الاتجاه ونرجو ونأمل ان يكون كذلك.
ولكن الريبة والخوف أن تكون هناك أهداف وأمور خفية قد لا يعرفها الكثير من الناس وان وراء الأكمة ما وراءها وكما يقال (ان السم قد يدس في العسل)لان الجهة الممولة والمعدة والمسيطرة علي هذه المناسبة جهة تسيطر عليها مؤسسة غير مؤتمنة تفوح منها رائحة الرشاوى والفساد والمسئولين السابقين للفيفا لايزالون يحاكمون بعدة تهم حتي اليوم..
فكيف لا يستغلها الأعداء والطاغوت اليهودي والأمريكي لنشر غسيلهم ومآدبهم الخبيثة من حرب ناعمة علي الدول البسيطة والمستضعفة للوصول إلي غزو مريح ضمن هذا الكأس..
فالي جانب الربح الاقتصادي والعائد المالي تمرر برامجهم التي يريدون إيصالها إلي شرائح واسعة في دول العالم خاصة التي يريدون السيطرة عليها، فهذا المونديال سوق عكاظ مناسب لكل ما يهدفون الوصول إليه وتحقيقه.
وفي الختام الذي أرجوه هو الحذر من كل شاردة وواردة تظهر علي السطح أو تكون مستترة لان العدو لا يترك مناسبة إلا ويدس أنفه فيها ..حفظ الله بلادنا وحماها من كل سوء ومكروه انه علي كل شيء قدير.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا