ملف الأسبوع

أمريكا صانعة الإرهاب

أمريكا صانعة الإرهاب

العقيد حسين علي المطري
تنطلق هذه الدولة الظالمة من مقولة أن (الغاية تبرر الوسيلة) فجرائمها منذ نشأتها حتى اليوم تؤكد ذلك قد يغيب عن بعضنا ان السكان الأصليين لهذه القارة التي كانت جديدة هي للهنود الحمر

وقد أقدم السكان البيض الوافدين عليها بإبادة هؤلاء السكان، بل وتطهير هذه القارة منهم وارتكبوا جرائم فظيعة لا يصدقها عقل ان شاهدها او سمع بها، لكنها حدثت هذه هي البداية لما سميت فيما بعد بأمريكا، ولن تكون المراحل التالية في عمر هذه الدولة إلا أكثر جرماً ودمويةً في حق شعوب و دول من وقف امامها لنستعرض فقط محطات من بشاعتها للأحداث من بعد الحرب العالمية الثانية ..
أولاً تم السيطرة علي القارة الأوربية كاملةً وأقامت قواعد و جيوش لها في المانيا – إيطاليا – اليابان – كوريا و دول في أوروبا الشرقية بعد ان عمدت الي تدمير الاتحاد السوفيتي – ثانياً السيطرة شبه الكاملة علي دول أمريكا الوسطي (اللاتينية)، وكذلك أمريكا الجنوبية وغزو و احتلال دول فيها ثم اتجهت الي دول في أفريقيا وآسيا منها ما تم السيطرة عليها اقتصاديا أو سياسيا، ومنها ما تم توجيه جيوشها لاحتلالها كالصومال في أفريقيا وأفغانستان و العراق في آسيا ثم تدمير دول أخري في الربيع العبري كليبيا – سوريا – اليمن و الآن ظهر الوجه الحقيقي و القبيح لها بالسيطرة غير المباشرة عن طريق أدواتها في المنطقة لنهب ثرواتها وحرمانها من مواردها ..
هذه خلاصة موجزة للمراحل التي مرت بها منذ أكثر من قرنين و نصف من الزمن، فماذا نُسمي كل ما حدث منذ النشأة حتي اليوم أليست ارهابا بل هي أم الإرهاب و لكن العناية اللإلهية  لن تترك الشعوب الحرة والمقاومة فريسة لهذا الطاغوت وسيكون هذا العقد هو النهاية و الزوال واندثار كل الظلم و الإرهاب الأمريكي التي صنعته خلال هذا التاريخ غير المشرف، و أن الله لا يهدي كيد الظالمين .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا