ملف الأسبوع

خروقات العدوان تهدد الهدنة وقواتنا المسلحة جاهزة للرد

خروقات العدوان تهدد الهدنة وقواتنا المسلحة جاهزة للرد

وصلت الهدنة أيامها الأخيرة ولازال تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي غير ملتزم بما تم الاتفاق عليه خصوصا في الملفات العسكرية والإنسانية

ولم يقدم أي خطوات ايجابية في إنجاح ما تتضمنة البنود، فما قدمه مجرد التزام نسبي  ركيك لا قيمة له ولا يرقى لمستوى تثبت حسن نواياه للسلام أو إنجاح الهدنة، فمازال  يمارس سياسة العرقلة والتقطير في  رفع الحصار المفروض عن الموانئ وإدخال السفن النفطية وتسيير الرحلات الجوية من والى مطار صنعاء ،كما انه مستمر في تنفيذ أعمال عدوانية خارج الهدنة ترقى لعمليات حربية واسعة وخطيرة .
فعملياته العسكرية و الجوية لم تتوقف وخروقاته لم تعد محصورة في إطار معين فالعمليات العسكرية مستمرة منها عمليات  هجومية وعمليات زحف واسعة يقوم بها مرتزقته على الأرض كما أن هناك عمليات تسيير للطائرات دون طيار الهجومية في مختلف أجواء المناطق والمحافظات ومنها العاصمة صنعاء،،  كان  أبرز هذه الطائرات CH-4 الصينية وطائرات كاريال وسكان ايجل و ام- كيو1 الأمريكية التي تعتبر ضمن أهم  الطائرات المقاتلة والاستطلاعية .
بالتالي المسألة لم تعد مجرد خروقات يمارسها تحالف العدوان بقيادة أمريكا بل عمليات حربية بنفس المستوى الذي كانت عليه  قبل الهدنة فالنشاط العملياتي لهذه الطائرات لم يتوقف إلى الآن.. رغم علم الأمم المتحدة ومبعوثها  بذلك .
لذا أتت عمليات قواتنا  المسلحة في إسقاط هذه الطائرات كضرورة لتثبيت معادلات الردع وكرد أولي  لكبح غطرسة تحالف العدو الأمريكي السعودي الإماراتي التي اخذ في التصاعد وخرج عن سياق الهدنة .
حيث استطاعت الدفاعات الجوية بفضل الله تعالى إسقاط  4 طائرات درون في عدة مناطق ومنها العاصمة صنعاء أثناء قيامها بتنفيذ أعمال استطلاع وتجسس وتتهيأ لتنفيذ عمليات قصف مركزة.
بالتالي هذه الأعمال بمفهومها العسكري تعتبر خروقات كبيرة لا تبقي للهدنة أي معنى ولا ترسم أي متغيرات يمكن من خلالها تمديد الهدنة لفترات إضافية كما يتوقع البعض، فاستمرارها يعني انهيار الهدنة وانفجار جولة حرب جديدة سيدفع ثمنها تحالف العدوان ويتحمل ما يترتب عليها من تداعيات .
أخيراً ما يمكن تأكيده أن القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد لخوض جميع السيناريوهات وحاضرة لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية وما تتطلبها ظروف المرحلة المقبلة فهناك جاهزية متكاملة لكل القطاعات والتشكيلات العسكرية، الجوية والبرية والبحرية وعملية إسقاط الطائرات ليست إلا رسائل تحذيرية لتحالف العدوان .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا