ملف الأسبوع

الصمود الوطني.. مدرسة المقاتل اليمني

الصمود الوطني.. مدرسة المقاتل اليمني

سبعة أعوام مضت من تاريخ عدوان غاشم على أبناء الشعب اليمني وقصف استهدف فيها الأطفال والنساء بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وتدمير ممنهج لمقدرات الوطن وممتلكات أبنائه

وحصار جائر براً وبحراً وجواً, كل هذا الإمعان في سفك دماء اليمنيين ينبع من حقد دفين أعمى من قبل متكبرين وجبابرة ملوك وامراء السعودية والامارات مستعينين بقوى الشر والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة ومرتزقته الاموال المدنسة الذين سعوا جاهدين لحشد الجيوش والاسلحة الحديثة والقنابل المحرمة لغزو اليمن والذين لم تتح لهم بصيرتهم ان تاريخ اليمن الماضي والحاضر والمستقبل تظل هي مقبرة للجيوش التي تفكر غزو أرض الاحرار .
سبعة أعوام من العدوان والحصار استطاع فيها ابناء الشعب اليمني من تحقيق الانتصارات الواسعة على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات القتال الداخلية وما وراء الحدود وقد تجلت عظمة هذه الانتصارات في عظمة ابناء اليمن قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً ولجاناً شعبية الثابتين في مواقعهم والصامدين أمام عدوان همجي ظالم وحصار جائر في ظل صمت مطبق للمحافل الدولية المتشدقين بحقوق  الانسان الذين لم يدينوا ولا مرة واحدة مما يرتكبه العدوان الامريكي الصهيوني والسعودي اماراتي ومرتزقتهم من مجازر وحشية وجرائم بشعة في حق ابناء اليمن.
سبعة اعوام وتحالف الشر والعدوان يستخدم فيها كل أساليب التكتيك العسكري والعملياتي لعلهم يحققون نصراً يحسب لهم على الارض إلا انهم فشلوا أمام مدرسة المقاتل اليمني التي تستقي نهجها من الثقة بنصر الله والإرادة التي يتمتع بها المقاتل اليمني وكذا عدالة القضية التي يجاهد ويضحي بروحه من أجلها, انه نموذج فريد لمدرسة جديدة يتميز بها المقاتل اليمني واثبتت جدارتها في ميادين المعركة مقارنة بما يمتلكه من امكانات بسيطة تقابلها انتصارات عسكرية ساحقة في الميدان وكذلك تفوقه على الترسانة المادية والبشرية والعسكرية واللوجستية التي يمتلكها تحالف الشر والعدوان.
ندخل العام الثامن من العدوان ونحن أكثر قوة وصلابة وتحدياً وسنحقق بثباتنا وصمودنا الكثير من الانتصارات العسكرية الميدانية والسياسية والاقتصادية وسيتجرع فيها تحالف الشر والعدوان الخسائر والهزائم النكراء.
أن شعبنا اليمني المظلوم اليوم يثأر لنفسه بعون وتأييد من الله سبحانه وتعالى وعلى أيدي ابطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير الذي يعتبر اليد الطولى لأبناء الشعب اليمني والذي نفذ عمليات عسكرية واسعة على مدى 7اعوام أفقدت العدو صوابه ومنها العمليات الاخيرة (اعاصير اليمن) وعملية (كسر الحصار الأولى والثانية) التي تنفذت في عمق العدو السعودي والإماراتي وهاهي القوات المسلحة تدشن عشية العام الثامن بعملية كسر الحصار الثالثة في العمق السعودي بعدد من الصواريخ الباليستية  والمجنحة وسلاح الجو المسير وما هذه العمليات إلا رسائل لها ابعادها الاستراتيجية مفادها بأن العمق السعودي والاماراتي هو معركة العام الثامن وكذلك العمق الإسرائيلي اذا ما تورط وارتكب حماقات تمس سيادة اليمن كما قالها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للكيان الصهيوني محذراً لهم.. وان شاء الله سيكون العام الثامن عام تحقيق الانتصارات والفتح المبين بإذن الله وتوفيقه.
*قائد الشرطة العسكرية بصعدة

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا