ملف الأسبوع

إسناد لمنظومة الإدارة ومراكز القرار السياسي:اجتماع تحضيري لمشروع إنشاء المجلس التنسيقي الأعلى لمراكز الدراسات والبحوث العسكرية والأمنية

إسناد لمنظومة الإدارة ومراكز القرار السياسي:اجتماع تحضيري لمشروع إنشاء المجلس التنسيقي الأعلى لمراكز الدراسات والبحوث العسكرية والأمنية

الفريق السامعي: المواجهة مع العدوان تتطلب باحثين عسكريين وأمنيين يضطلعون بمهام القراءة المعمقة للأحداث
إشراقة علمية يمانية ستعطي ثمارها الايجابية لمواجهة الصعاب والتحديات الماثلة والمستقبلية وتفتح آفاقاً جديدة

ومسارات نوعية أمام صانعي القرار السياسي والعسكري خاصة قيادتنا وشعبنا في مواجهة مباشرة مع قوى الاستكبار والعدوان والغزاة وفي بدئها أبطال القوات المسلحة والمجاهدين الأحرار في اللجان الشعبية المرابطين في ثغرات الوطن وجبهات القتال وميادين العزة والكرامة والتي جميعها تحتاج للقراءة وفحص المعطيات والتعاطي الإيجابي مع مستجدات المواقف في معركة النفس الطويل التي تصدر من قبل أكاديميين وخبراء وباحثين في السلك العسكري والأمني وبإنشاء مجلس مراكز الدراسات والبحوث العسكرية والأمنية سيعطي مخرجاته للاستفادة من تلك الجهود البحثية في مسارين أولهما إسناد ودعم مراكز القرار السياسي وثانيهما قراءة واقعية للمعارك وما تحتاجه من دراسات علمية وعملية ستمثل ركيزة أساسية لتحقيق النصر ورفد ميادين القتال وجبهات العزة والأبطال المرابطين بمزيد من التعامل الأمثل في التكتيك العسكري وأساليبه القتالية في شتى المجالات وعلى رأسها التصنيع العسكري ومجالاته المتعددة..
وعلى ضوء ذلك كان الاجتماع بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق الركن سلطان السامعي ورئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ورؤساء المراكز الدراسية والبحثية العسكرية والأمنية الذي يشكل اللبنة الأولى لهذا التوجه الأكاديمي والبحثي الإستراتيجي حيث أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، أن المواجهة مع العدوان تتطلب باحثين عسكريين وأمنيين يضطلعون بمهام القراءة المعمقة للأحداث، وتعزيز الخطاب الإعلامي والعسكري والأمني، الذي يتصدى للعدوان وأساليبه، ويكشف ادعاءاته وتضليلاته.
وأشار السامعي إلى أن هذا الإطار التنسيقي من المؤمل أن يؤدي واجبه العسكري والأمني في البحث والدراسة والتقييم للمجريات والمستجدات، التي توفّر لمتخذي القرار الوطني إمكانية الاطلاع على كل ما هو جديد، ويوفّر لهم فرصة اتخاذ القرار في مواجهة التحديات.
وعبّر عن تقديره للجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية لإعداد المشروع، الذي سيكون له نتائج مهمة من خلال تذليل الصعاب، وإيصال المعلومات الصحيحة إلى مراكز القرار السياسي.
من جانبه، نوّه رئيس مجلس الشورى بهذا النشاط البحثي الأكاديمي العسكري والأمني .. مشيراً إلى أن منظومات الإدارة والحكم تحتاج إلى مخرجات المراكز البحثية.
وبارك هذه الخطوة المهمة التي ستعمل على دراسة وتحليل القضايا والمشكلات والتحديات من مختلف المجالات.
وكان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، العميد الدكتور قاسم الطويل، ومدير مركز بحوث الشرطة، العميد دكتور عبده فازع الصيادي، استعرضا مهام اللجنة التحضيرية.
وأكدا العمل على بذل الجهود مع كافة أعضاء اللجنة التحضيرية لتطوير البحوث والدراسات العسكرية والأمنية، التي تصب في خدمة الوطن والقوات المسلحة والأمن.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا