ملف الأسبوع

للصحفي: سعيد الجزائري ..المخابرات والعالم.. الجاسوسية وموجبات العمل المخابراتي

للصحفي: سعيد الجزائري ..المخابرات والعالم.. الجاسوسية وموجبات العمل المخابراتي

في الجزء الثاني من كتاب المخابرات والعالم.. قراءة اضافية على هامش هذا الكتاب الهام.. عن المخابراتية ومظاهرها في العالم..

ويرى الكاتب ان المخابرات هي من تحكم العالم من منطلق انها تطلع على الملفات السوداء الساخنة ومن منطلق ان معلوماتها اكثر ايغالاً الى خفايا عديدة في حقول السياسة وفي ثنايا الانظمة ويقول في مقدمة الكتاب ان المخابرات هي من تحرك العالم بواسطة القوة التي تتمتع بها ومن خلال الأعمال الخارقة التي تنفذها ضد السلطات والحكومات والدول لاضعافها وكذا من خلال اثارة المشاكل بل انها تسعى العديد من المخابرات الدولية ذات النفوذ الى قلب الأنظمة وتغييرها في البلدان المستهدفة.
فالجواسيس المزروعون في البلدان هم من يقومون بالتسلل الى مخادع وغرف نوم الزعامات والقيادات وهم من يمسكون بخيوط يذلون بها كبار الساسة والاقتصاديين ورجال الأعمال المهمين وهم من يسربون النساء الى غرف نوم اولئك لتبقى ورقة ضغط تعرية على الكثيرين من الزعامات والقيادات وخاصة اولئك المنساقين خلف شهدائهم والمندفعين الى الأخطاء القاتلة.
ولنا ان نسأل اليوم من قتل الرئيس الأمريكي "كيري" ومن اغتال تشي غيفارا ومن اعطى اسرائيل اسماء وعناوين دقيقة عن مكاتب المنظمات الفلسطينية في بيروت والمخيمات..
هكذا ينشأ الجواسيس والعملاء فيملأون العالم ضجيجاً واسئلة خوفاً وحذراً ويثيرون مشاكل وتفاصيل معقدة..
ويقول الكاتب: في كل لحظة حدث جديدة يجعل سابقة من الأحداث في عالم التسعينات.. ويتساءل الناس وتتساءل الأمم حيث اصبح القادة والزعامات اليوم تستقي قوتها من الجواسيس ومن المخابرات..
ويبقى السؤال اية قوة توجه هؤلاء الجواسيس والمخابرات وما هي النشاطات التي يقومون بها وكيف يقومون بتلك الأنشطة المخابراتية..
إن كل الأنشطة المريبة تدخل في اطار ونطاق التجسس والجاسوسية ولهذا فلكل مهمة جاسوسية شخص يتوافق معها وهكذا يتطلب تجنيد الجاسوس طبيعة شخصية معينة تكون مستعدة للقيام بها والعمل والسير فيه..
نواصل العدد القادم نشر اجزاء ومقتطفات من هذا الكتاب
*خبير امني وعسكري

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا