ملف الأسبوع

شهداء آل الشريف صمود وثبات

شهداء آل الشريف صمود وثبات

ونحن نعيش هذه الأيام الذكرى السنوية للشهيد التي من خلالها نستذكر تضحيات وبطولات الشهداء الأبطال المجاهدين في سبيل الله فهؤلاء الشهداء هم عظماء الأمة

انطلقوا وتحركوا بصدق حاملين قضية عادلة تحفظ للأمة كرامتها صدقوا في ايمانهم ومواقفهم ومبادئهم ضحوا وجادوا بكل ما يملكون وهم يواجهون قوى العدوان وعلى رأسهم العدوان الإسرائيلي والأمريكي طواغيت الأرض وأذنابهم في الأعراب المنافقين السعوداماراتي ومرتزقتهم وبين هذه الأسطر نتحدث عن أربعة من هؤلاء الشهداء الأبطال الذين سطروا أروع البطولات والتضحيات ولقنوا العدو أشد الهزائم النكراء في جبهات الشرف والبطولة بمأرب وهم الشهيد البطل مبارك محسن مبارك الشريف والشهيد البطل مجاهد حسن مبارك الشريف والشهيد البطل هزاع محسن مبارك الشريف والشهيد البطل وضاح محسن مبارك محسن الشريف الذين عرفوا بأخلاقهم النبيلة وشجاعتهم واستبسالهم وصدقهم وإخلاصهم المتفاني في اداء واجبهم العملي والميداني وصدقوا ماعاهدوا الله عليه.
الشهداء مبارك ومجاهد وهزاع ووضاح من آل الشريف - سلام الله عليهم- انطلقوا ولبوا نداء الواجب الديني والوطني منذ بدء العدوان الغاشم على بلادنا جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن السيادة والعزة والكرامة والحرية والاستقلال والتحرر من الوصاية الخارجية والهيمنة الاستعمارية الاحتلالية على أرض يمن الإيمان والحكمة حاملين شعار(أما العيش بكرامة أو نيل الشهادة ).
لقد كانوا هؤلاء الشهداء الأبطال في مقدمة الصفوف للمواجهة في جبهات مأرب التاريخ والحضارة لا يهابون الموت فأضحت دماؤهم الزكية الطاهرة نصراً مؤزراً عظيماً بعد أن صالوا وجالوا في ميادين الشرف والبطولة ومرغوا أنوف قوى العدوان وجيوشهم المرتزقة والخونة الذين فروا إذلاء صاغرين من الضربات الحيدرية لهؤلاء الأبطال .
كان للشهداء الأبطال من آل الشريف أدوار بطولية فاعلة في تدمير العديد من الآليات والأسلحة الحديثة لقوى العدوان بأسلحتهم الشخصية البسيطة وسطروا أروع البطولات والتضحيات ودحروا قوى العدوان ومرتزقتهم وهزموهم شر هزيمة مما جعلهم يفرون إلى آخر معاقلهم بمدينة مآرب حتى أصبح أبطالنا على مشارف مدينة مآرب ..
إن هؤلاء الشهداء الأبطال - سلام الله عليهم- خاضوا عدة معارك في جبهات مآرب بمواقف وطنية ثابتة مرابطين وصابرين وقاتلوا فيها قتالاً مستميتاً بكل شجاعة واستبسال من أجل الدين والوطن رافعين راية النصر ورسموا درب الحرية .
وبعد البطولات والتضحيات التي قدمها هؤلاء الشهداء مبارك ومجاهد وهزاع ووضاح من آل الشريف في مسيرتهم الجهادية لمناصرة الحق في الدفاع عن أبناء شعبهم المظلومين أراد الله سبحانه وتعالى أن ينالوا شرف وأقدس وسام .. فارتقوا شهداء بعد أن أصبحوا على مشارف مدينة مآرب مع رفاق دربهم من المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية.. فهنيئاً لهم الشهادة ..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا