ملف الأسبوع

من الثغور ومواقع البطولة والصمود..قادة عسكريون وميدانيون وأمنيون لـ« 26 سبتمبر »:رسولنا الأعظم مدرسة إيمانية نستلهم منها قيم روحانية عظيمة

من الثغور ومواقع البطولة والصمود..قادة عسكريون وميدانيون وأمنيون لـ« 26 سبتمبر »:رسولنا الأعظم مدرسة إيمانية نستلهم منها قيم روحانية عظيمة

المجاهدون الأبطال يجسدون فرحتهم بذكرى  المولد النبوي بانتصارات عظيمة
للمجاهدين الابطال والمرابطين من أبناء الجيش واللجان الشعبية في ثغرات العزة والكرامة وميادين المواجهة فرحة تعلو هاماتهم وبهجة تكسو اسارير وجوههم

بذكرى مولد النبي الكريم ورسولنا الأعظم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله، وبهذه الفرحة هناك فرحة تلازمهم في تحقيق الانتصارات الميدانية على قوى العدوان ومرتزقته وغزاة العصر أعداء الرسول والأمة واعداء نهجه القويم وسيرته العطرة من حاولوا التقليل من شأن احتفالات احفاد الأنصار بمولد نبيهم وأباحوا سوء اخلاقهم والهرولة الى التطبيع مع اليهود والنصارى، فمن تلك الميادين عبروا عن فرحتهم وجددوا عهد الولاء والوفاء لله ثم الوطن والقيادة بالسير على نهج المصطفى وقيمه وأخلاقه خلال المواجهة مع أولئك الأعداء والمرتزقة امتثالا لأوامر الرسول الأعظم في خوضه للمعارك مع أعداء الإسلام.. مؤكدين بثباتهم وتصديهم الحازم لقوى الاستكبار والطغاة المستعمرين.
"26سبتمبر" تواصلت مع عدد من القادة العسكريين الميدانيين والامنيين وكانت الحصيلة كالتالي:

استطلاع: نبيل السياغي- أحمد طامش
* البداية كانت مع العميد الركن محمد آل عبدالله – قائد اللواء الرابع حرس جمهوري والذي تحدث قائلاً:
** إن احتفالنا بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم هي تجسيدٌ للقيم والأخلاق والمبادئ التي جاء بها سيد البشرية وتعبر عن مدى ما تكنه قلوبنا من محبة للرسول الصادق الأمين، ولنا الشرف العظيم في إحياء هذه المناسبة الجليلة والعظيمة وبما يليق بعظمتها في نفوس سائر المؤمنين، وكل أحرار الأمة العاشقين للحرية والعزة والكرامة والرافضين للطغاة والمتجبرين.
إن هذه المناسبة وما تحمل من دلالات إيمانية ومعان ودروس وعبر تشكل في مضامينها وأبعادها النهج القرآني المحمدي المشرق للأمة، نحن اليوم بحاجة أن نتزود من هذه المحطة العظيمة والعطرة في وقت يتعرض ديننا الإسلامي الحنيف إلى أبشع صور الإساءة والتشويه من الإعلام الغربي الذي يستهدف عقيدتنا الإسلامية ونهج أمتنا التحرري والاستقلالي، وعلينا أن نتصدى لمثل هذه الهجمات الإعلامية المغرضة ونقول لهم أن حربهم الإعلامية قد أثبتت فشلها أمام انتصارات وصمود شعبنا اليمني العظيم في مختلف جبهات المواجهة.
المولد النبوي الشريف يُعد من أهم المناسبات الدينية التي يحتفي بها أبناء اليمن على مر التاريخ فأجدادنا الأنصار من الأوس والخزرج استقبلوا الرسول وناصروه في نشر الدعوة الإسلامية حتى عمت أرجاء المعمورة واليوم ها هم أحفاد الأنصار يحيون باهتمام كبير ذكرى مولد الرسول الأكرم ليؤكدوا للعالم أجمع أن اليمنيين هم حملة راية الإسلام والمدافعين عنها مهما تكالبت عليهم قوى الشر والعدوان.
إن إظهار مدى تعلق القلوب بنبينا الأعظم والتفاخر بالانتساب إليه والى أمته والسير على نهجه يعتبر منتهى العشق الوجداني كونه يفتح أمامنا آفاقاً واسعة أهمها أننا سنحظى بالكثير مما يشفي صدرونا من تجاوز كدر الحياة والحصار والمعاناة والتغلب والانتصار على الأعداء.
نسأل الله سبحانه وتعالى بحق هذه الذكرى المباركة ان يعجل بفك أسر المأسورين الذين ما يزالون في معتقلات قوى العدوان ومرتزقته وان يشفي الجرحى ومن نصر إلى نصر.
•  العميد علي حزام مسعود – قائد اللواء الرابع مغاوير قال:
** يعيش أبناء الشعب اليمني هذه الأيام أجواءً إيمانية ونسائم عطرة في ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. هذه الذكرى التي لها صداها ووقعها في قلوبنا ونفسياتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا، بل ووجداننا أنها حب المصطفى الذي ملأ قلوبنا شوقاً.. نحتفل اليوم بهبة إلهية وهبها الله سبحانه وتعالى للأمة المحمدية بسيد المرسلين وما حمله من معجزات سماوية ربانية ومنها القرآن الكريم نور الهداية والفلاح.
لقد كان رسولنا الأعظم مدرسة إيمانية بامتياز لما حمله من مبادئ وقيم وأخلاق في تبليغ رسالة ربه وفي قيادته لأتباعه وصحبه ونصرته للمظلومين والمستضعفين بالحق، فمن هذه المدرسة المحمدية استلهمنا عظيم الدروس والعبر التي عززت فينا قيم ومبادئ الصبر والثبات والعزة والكرامة مهما كلفنا الثمن من تضحيات وبذل وعطاء بالروح والنفس والمال.
لقد حمل اليمنيون منذ فجر الإسلام وحتى اليوم وبكل فخر واعتزاز مآثر رسولهم الكريم ورسالته المحمدية في نشر دعوته إلى أصقاع الأرض وبكل ما بذلوه من غال ونفيس وتضحيات بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الله ونشر دينه الإسلامي ونصرة المستضعفين والمظلومين وتحطمت أمامهم عظمة كسرى  وقيصر وكانت الفتوحات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها شاهد على تلك المآثر والتضحيات والمواقف لأجدادنا من الأنصار إلى جانب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. وهم اليوم يجددون تلك المواقف والمآثر والتضحيات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم الصهاينة والأمريكان ومن يدور في فلكهم ويرتمون في أحضانهم من نظام آل سعود وآل زايد ومرتزقتهم عبدة الأموال.. ورغم ما يعيشه أبناء اليمن أحفاد الأنصار من عدوان آثم وحصار جائر على مدى 7 أعوام لم يثنهم عن الاحتفال بهذه المناسبة المقدسة بكل شموخ وكبرياء وعزة.
إن صنعاء اليوم تكتسي حلتها الخضراء ليل نهار فرحة بذكرى المولد وها هو الشعب اليمني يبايع الرسول الأعظم ويجدد العهد والولاء والوفاء له ولأوليائه من آل بيته الأطهار في صور عظيمة شامخة مجلجلة ومزلزلة لعروش الطغاة المستكبرين، بل ويجسد اليمانيون باحتفالاتهم راية الحق والجهاد ومقارعة أعداء الله ورسوله ومبشرة بالنصر والفتح المبين.
•  العميد خالد حريش – اركان حرب قوات النجدة قال:
** إن ذكرى المولد النبوي الشريف ليست بالمناسبة العادية بل هي مناسبة دينية عظيمة تذكرنا بعظمة نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم على انه اشرف خلق الله وانه بولادته أشرقت الأنوار ونكست رايات الطغيان واهتزت وتحطمت عروش الظلم  والظالمين في كافة أصقاع الأرض قاطبة ولم يبق صنم يعبد من دون الله إلا هوى على رأسه وانطفأت النار التي كانت لها ألف عام تعبد من دون الله تعالى في ارض فارس وسقطت شرفات كسرى وغيرها من الآيات التي رافقت لحظة وساعة مولده صلى الله عليه وآله وسلم.. هذه الإرهاصات التي رافقت مولد النور والجلال كانت بمثابة الإيذان ببدء عهد جديد يسوده العدل والسلام والمحبة والرحمة والنور والهداية.
لذا يجب علينا استشعار عظمة هذه المناسبة الدينية الجليلة وهذه الذكرى العظيمة فنحرص من خلال ذكرى ميلاده الشريف على أن تولد في قلوبنا من جديد حقائق الصدق في الارتباط والصلة برسول الله وان تولد أيضا في قلوبنا أنوار المحبة الخالصة لنبينا الكريم وأنوار الإتباع لمنهجه القويم وأنوار الالتزام بكل ما جاءنا به من تعاليم الشريعة الغراء ومن قيم سامية وأخلاق نبوية كريمة فهو القدوة والأسوة الحسنة لنا في كل صفاته وأخلاقه وشمائله وسيرته العطرة الزكية فهدانا الله به إلى الطريق المستقيم للفوز والفلاح برضى المولى في الحياة الدنيا وفي الأخرى دار الخلد والقرار.
كما يجب علينا أن نحرص كل الحرص بأن نستفيد مما تحمله إلينا هذه المناسبة الدينية المباركة من الدروس والعبر والعظات فنستشعر معاني الرحمة التي عم بها الحبيب المصطفى كل الوجود حيث أرسل رحمة للعالمين فيكون تحركنا بمقتضى هذه الرحمة التي جسدها وعلمنا إياها رسولنا الكريم لنتعامل بها وعلى أساسها في كل شؤون حياتنا وبذلك نحقق السير على المنهج النبوي العظيم الذي به ننال السعادة في الدارين.
•  العقيد/ ماجد أمين الحميري- قائد الشرطة العسكرية بصعدة:
** سيحتفل أبناء الشعب اليمني العظيم احتفالاً وفرحاً وسروراً بذكرى مولد النور والهدى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم البشير النذير والسراج المنير.. مؤكدين حبهم وولاءهم لخاتم النبيين والمرسلين.
إن إحياء هذه المناسبة المقدسة هو إحياءٌ لشخصية قائد الأمة وصفاته ومكارم أخلاقه وجهاده وصبره وثباته ويجب علينا كمسلمين أن نستفيد ونتزود من هذه المحطة الدينية الجليلة سيرته العطرة في مختلف نواحي الحياة حيث ونحن اليوم نرى ونشاهد أن الأمة المحمدية قد خرجت عن النهج المحمدي فأصبحت تعيش واقعاً مأساوياً بائساً وفي ذل وهوان ولذلك يجب أن نجعل من هذه المناسبة محطة لتطهير القلوب وتوحيد الصفوف والقضاء على النعرات الطائفية كي تعود هذه الأمة إلى النهج المحمدي وتعمل به لتعود لمكانتها وقوتها المعهودة.
إن أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة هي تعظيم وتشريف وإجلال ونصرة لرسول الله وإتباع للنور الذي جاء به ورداً وردعاً لقوى الاستكبار العالمي التي تسعى جاهدةً للإساءة لرسولنا الكريم وللإسلام في ظل الحملة الممنهجة التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يأتي من حاجتنا الماسة والضرورية إلى الرسول الأعظم كقدوة وقائد ومعلم وهادي ونور وتعزيز للارتباط بالقيم والمبادئ التي جاء بها والتي مثلت منعطفاً وتحولاً في مسار وتاريخ البشرية.
يحتفل أبناء الشعب اليمني بذكرى مولد الرسول الكريم وهم يعيشون لحظات الانتصارات العسكرية الواسعة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والميادين والتي تحققت مؤخراً ابتداءً من العملية العسكرية "النصر المبين بمراحلها الثلاث" في البيضاء ومأرب وعملية "البأس الشديد" والعملية العسكرية الأشد فتكاً بقوى العدوان ومرتزقتهم عملية "فجر الحرية" والتي استطاعت فيها قواتنا المسلحة على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعب الأشاوس من تحرير محافظة البيضاء بالكامل من الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم وعناصرهم الإرهابية ومروراً بتحرير عدد من المناطق في محافظة شبوة.
• العقيد عبدالكريم القدمي- مدير مستشفى القدس العسكري قال:-
** نحتفل بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين هذه الذكرى المجيدة والمناسبة المباركة لخير عباد الله وأسمى وأزكى وأرقى وأكمل وأجل إنسان منذ خلق الله البشرية وإلى قيام الساعة.
فرسول الله هو الحجة, وهو الشاهد البشير النذير والسراج المنير والمعلم الهادي والقدوة الأسوة, والضياء الأسمى رائد النجاح والفلاح وقائد البشرية نحو الخير والصلاح, ابتعثه الله رحمةً للعالمين ومنقذاً ومخلصاً للمستضعفين.. سيدنا وولينا وقائدنا وقدوتنا وهادينا وحبيبنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الذي بقدومه الميمون وبعثته المباركة فتح الله لعباده أبواب الرحمة وأنار لهم سبيل الرشد والفلاح والسعادة والكرامة وأجلى بنوره الظلمات ومهد للبشرية الطريق نحو خير الدنيا والآخرة فمن استجاب وأناب أفلح واهتدى ونجا وكان من الفائزين.. ومن تنكب الطريق واتبع الأهواء وابتعد عن نهج الحق خاب وكان من الخاسرين..
نحتفل بذكرى مولدة الشريف لان الله سبحانه وتعالى أرسله رحمةً للعالمين وهذه الرحمة ينعم بها الإنسان إذا هو قبلها وتفاعل معها واستجاب لها فالقرآن الكريم بهديه العظيم وتعليماته النافعة رحمة للإنسان ورحمة للمجتمع الذي يهتدي به فيما يصنعه من أثر عظيم في نفس الإنسان سمواً وزكاءً.
فالله سبحانه وتعالى قد دمج في القرآن الكريم علاقتنا به بعلاقتنا برسوله لنعرف أنها علاقة إيمانية فجعل طاعة رسول الله من طاعته, وكذلك دمج بين التسبيح له سبحانه وتعالى وبين النظرة والتعظيم لرسوله محمد والإيمان به وبرسوله.
فيجب علينا تقديم النموذج المؤمن العزيز بعزة الإيمان والحكيم بحكمة القرآن وتقديم النموذج المحب لله ولرسوله ولمسئوليته المقدسة فوق كل محبوب ومرغوب لتحقيق مصداقية الإيمان حينما قال رسول الله صلى الله عليه وآله (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهله والناس أجمعين).
إن هذه المناسبة المباركة فرصة مهمة لمراجعة وتقييم واقع أمتنا الإسلامية في مرحلة من أهم وأخطر المراحل في واقع الأمة الذي يلحق بها خسائر كثيرة تدفع الثمن من قيمتها وأخلاقها وتتراجع عن مبادئها وينعكس ذلك على كل شؤون حياتها.
يجب أن يكون الأساس هو تعزيز الهوية الإسلامية بمفاهيمها الصحيحة من نحن وما هي مبادئنا وقيمنا وما هو مشروعنا كأمة وما هي معالم هذا المشروع ومن هو المعلم والملهم والقدوة والقائد الذي يجب أن نستحضره بقوة إلى حاضرنا وواقعنا ومن هنا يجب علينا تعزيز الارتباط الصادق والولاء الراسخ لرسول الله الذي ولايته علينا كمؤمنين فوق ولايتنا على أنفسنا.
* العميد يحيى الشعثمي – المنطقة العسكرية الخامسة قال:
** لقد جاء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله متزامناً مع الانتصارات المتوالية التي تحققها القوات المسلحة على كافة المستويات وفي مختلف جبهات القتال الداخلية والخارجية وفي عمق أراضي العدو على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية الأشاوس الذين حطموا آمال الغزاة والمحتلين.
إن القواعد التي أسسها وأرساها الرسول الأعظم مثلت منهجاً ومرجعاً في كافة الأعمال القتالية التي يستخدمها أبطال الجيش واللجان الشعبية مع العدو والأسرى والمدنيين بشكل جسد الارتباط الوثيق بالنبي الكريم معلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.
لذا يكفينا فخراً أن أبناء الشعب اليمني مشاركين في نصرة الرسول الأعظم بإحياء ذكرى مولده وتعظيم هذه المناسبة الدينية الغالية على قلوبنا لما تحمله من دلالات إيمانية ودروس وعبر خاصة بعد أن أصبحت الأمة العربية اليوم بحاجة ماسة للعودة إلى نهج ومنهج رسول لله الصادق الأمين في ظل ما نشاهده اليوم من الضعف والهوان وخاصة من الدول التي هرولت إلى التطبيع والتودد للصهاينة والأمريكان، فلنا الشرف نحن -اليمنيين- أن نكون في مقدمة المدافعين عن رسولنا الكريم، فاليمنيون سيحركون عجلة الرسالة من جديد وسيقدمون للعالم شخصية النبي الأعظم ليروا ويشاهدوا من هو هذا الشخص الذي يحبه اليمنيون ولما يتحلى به من القيم والأخلاق التي نقلتها عدسة الكاميرات من جبهات العزة وميادين القتال المجسدة لأخلاقيات وقيم اليمنيين في المواجهة مع أعداء الأمة والوطن، وكذا الحكمة في التصرفات والالتزام بالعهود والمواثيق وفضح المنافقين، ومن هنا سنكون جميعاً شركاء وأنصاراً من جديد لرسول الله فيتحقق من خلالنا وعبرنا إظهار الدين والرسالة المحمدية بأنصع صورها.
• العميد محمد مفتاح الابرقي – قوات الحرس الجمهوري قال:
** إن مناسبة الاحتفال بذكرى مولد خير البشرية السراج المنير والهادي البشير الرحمة المهداة للعالمين محمد بن عبدالله الصادق الأمين صلوات ربي وسلامه عليه تُعد الأكبر والأكثر تميزاً تعكس حقيقة ارتباط الشعب اليمني العميق بالرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله، ولقد كان لأبناء اليمن منذ القدم الدور البارز في نصرة الرسالة المحمدية والذين حملوا راية التوحيد إلى أصقاع الأرض مبشرين بميلاد عهد جديد قائم على العدل والمساواة وإرساء قواعد حكم أساسه الارتباط بالله والعمل بما جاء في كتابه الكريم ونهج الرسول الكريم.
إن لإحياء ذكرى مولده أهمية عظيمة كونه نعمة انعم الله بها علينا لأن بمولده أخرجنا من الظلمات إلى النور وفتح عصراً جديداً في تاريخ البشرية وبدأت مسيرة النور التي جاء بها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حاملا الرسالة السماوية التي قدر لها أن تغير مجرى التاريخ الإنساني.
فاليوم عندما نُحيي ذكرى مولده نحن نناصره كما ناصره أجدادنا من قبل وبذلوا كل شيء لنصرة دعوته المباركة وباحتفالنا بذكرى مولده الشريف تعتبر رسالة إلى العالم أجمع بأن اليمنيين متمسكون بالرسول الأعظم في ظل خضوع وخنوع الأنظمة العربية، وخاصةً الخليجية لامريكا واسرائيل وهم في حقيقة الأمر صهاينة في أفعالهم ونهجهم وعلينا التضحية والصمود في وجه العدوان الغاشم انطلاقاً نحو مولد جديد لأمة قوية منتصرة مستقلة، وتحتل مكانتها بين الأمم والشعوب، وتكمن أهمية هذه المناسبة العطرة والخالدة أنها جاءت متزامنةً مع االانتصارات العسكرية، وفي مقدمتها الانتصارات التي تحققت مؤخراً في العمليات العسكرية الأخيرة في البيضاء وشبوه ومارب.
•  أما المجاهد غيث الدرواني (أبو زيد)- ركن التوجيه المعنوي- دائرة التسليح العسكري فيقول:
** تحل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، هذه الذكرى العظيمة تذكرنا بميلاد معلم البشرية وما جاء به من سجايا وأخلاق وما قدمه للإنسانية من تعاليم عم نورها أرجاء المعمورة، فذكرى مولده صلى الله عليه وعلى آله نذكُرها ونُذَكِّر سجايا وأخلاق سيد الأولين والآخرين من مولده حتى وفاته ونجتمع على حبه والوفاء له والتخلق بأخلاقه، ونستضيء بنوره.
 فإحياء ذكرى مولد النبي الأعظم احياءٌ لنهجه نستلهم منها شخصيته النبوية سلوكاً وإيماناً التي يرفع الله بها العبد مقام الإحسان والأمة إلى حيث تنال شرف الاستخلاف في الأرض.
يتزامن إحياء هذه الذكرى الشريفة والوطن وأبناؤه يواجهون العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي والحصار الظالم للعام السابع على التوالي والذي يمعن في تدمير مكتسبات الوطن والممتلكات الخاصة ويوغل في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الآمنين والعزل على امتداد الأراضي اليمنية.. الأمر الذي يجعل من إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف محطة نستنير بها في حياتنا ونستذكر من خلالها معاني الصبر والثبات في وجه الشدائد والمحن.
 ومن أهمية احتفال بلادنا بالمولد النبوي الشريف من اجل توعية كلّ شرائح المجتمع وتعريفهم بشخصية النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، والذي حاول أعداء الإسلام طمس هويّته وسيرته ونهجه وقيمه ومبادئه بين أبناء المسلمين وغرس مفاهيم وأفكار أخرى في عقول المسلمين تخدم اليهود والنصارى وليتناسوا ذكرى وأحداث نبيّنا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم، خصوصاً جهاده عليه الصلاة والسلام وحنكته في مواجهة أعداء الدين،،فلذلك لن يستطيع  الغرب إبعادنا عن نبيّنا والتأسي به، فهاهم اليمنيّون يحتفلون بميلاده حباً وأسوةً وإتباعاً.
بعض من يدعي الإسلام ينكرون الاحتفال بالمولد الشريف ويعتبرونه بدعة لأنهم يوالون أعداء الله من الملوك والطغاة ولم يوالوا أولياء الله (الامام علي وأعلام الهدى من العترة المطهرة).. لكننا بفضل الله في اليمن صرنا باتباع الهدى القرآني نحتفل بالمولد النبوي لتذكير الأمة بعظمة شخصية الرسول الخاتم وبأخلاقه ومبادئه القرآنية وبواجب الأمة بالتوحد ضد أعداء الله والبراءة من أعداء الله والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وبهذا يكون المولد النبوي محطة يتزود المسلمون منها العزة والكرامة والوحدة وحب الله وأوليائه.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا