ملف الأسبوع

في لقاءات موسعة مع مشايخ قبائل مارب والمحويت والجوف..اللواء الحاكم: أبناء مارب هم مفتاح النصر

في لقاءات موسعة مع مشايخ قبائل مارب والمحويت والجوف..اللواء الحاكم: أبناء مارب هم مفتاح النصر

ساحة مارب كشفت النفاق الأممي
عقد لقاء قبلي موسع لمشايخ وحكماء وعقلاء قبائل مارب للوقوف على أهم التطورات والمستجدات بمحافظة مارب.

وخلال اللقاء الذي جرى بحضور وزير التعليم العالي الأستاذ حسين حازب وعدد من أعضاء مجلس الشورى والقيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية أكد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم أن المعركة مستمرة في تطهير ما تبقى من محافظة مارب وأن النصر على الأبواب.. مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود وتحقيق التعاون والتكامل والحضور القوي والفاعل وبما من شأنه التعجيل بالنصر المبين ودحر الغزاة والمعتدين ومرتزقتهم الآثمين.

وقال اللواء الحاكم: "لنا الفخر والاعتزاز أن نقف أمام هذه الهامات الشامخة من مشايخ وحكماء وعقلاء وأبناء مارب الذين لهم السبق في مواجهة الغزاة الطامعين ومرتزقتهم".
وأوضح أن أي عدو يحرص على استهداف نقاط القوة في البلدان والمجتمعات لكي يسهل السيطرة عليها.. مؤكداً أن المعتدي والمحتل دخل من البوابة الشرقية لليمن وسيخرج منها مطروداً مذموماً مدحورا.
وتابع: "أبناء مارب لا ينكر حضورهم الفاعل ودورهم المشرف وتضحياتهم العظيمة والغالية واليوم يستدعي منهم الواجب الوطني والديني مضاعفة الجهود لدفع الشر عن محافظتهم الابية".. مشيراً الى أن أبناء مارب هم مفتاح النصر الى جانب أبطال الجيش واللجان لطرد الغزاة المحتلين وتطهير المحافظة من رجسهم ودنسهم.
واستطرد: "المسؤولية على قبائل مارب الابية هي مسؤولية تطهير وتحرير الأرض والانسان من المحتلين وجموع مرتزقتهم الجبناء المعتوهين".
وأكد رئيس هيئة الاستخبارات ان الوطن يتسع للجميع ومسؤولية الدفاع عنه وحمايته هي مسؤولية الجميع وهي مسؤولية عظيمة تستدعي من الجميع اليوم وفي المقدمة أبناء محافظة مارب الأحرار الوفاء بالواجب الوطني والديني المقدس في الانتصار للوطن وارضه الطاهرة من تسلط وعبث قوى الاحتلال وجحافل المرتزقة الآثمين.
وأضاف: " نحن في مرحلة مفصلية فإما أن نكون أو لا نكون الأمر الذي يفرض علينا أن نكون جميعاً جنوداً مجندة في الدفاع عن الوطن ومجابهة المعتدين" .. مبيناً ما تعرضت له محافظة مارب من تدمير ممنهج من قبل تحالف العدوان ومرتزقته وما ارتكبوه من جرائم وحشية ومجازر دموية مروعة ونكراء بحق أبناء مارب ومنها جرائم اختطاف النساء التي تجاوزت كل الحدود وتنافت مع كافة الأعراف والعادات والتقاليد المجتمعية والقبلية ومع أخلاقيات الحرب وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
من جانبه أشار محافظ محافظة مارب الشيخ علي محمد طعيمان الى ان العدوان ومرتزقته لم ينفكوا منذ ست سنوات عن عبثهم فساداً وإجراما في محافظة مارب حيث استباحوا الكرامات واختطفوا النساء ونهبوا الثروات وقتلوا الأبرياء وهجروا آلاف الاسر من منازلهم وقراهم ومديرياتهم دون سبب سوى رفضهم العدوان وممارساته الآثمة.
لافتاً الى أنه كان لزاماً على الدولة ان تقوم بواجباتها لوقف تلك الجرائم النكراء وان لا تظل في موقف المتفرج تجاه كل ذلك العبث والاجرام والقتل وتدنيس الاحتلال لمحافظة مارب الغالية على قلوب جميع اليمنيين.
ودعا محافظ مارب بقية المغرر بهم للعودة الى صف الوطن واغتنام فرصة العفو العام وان لا يكونوا وقودا لخدمة العدوان والاحتلال وأداة لتنفيذ أجنداته الحاقدة والهدامة ضد بلدهم.
فيما ثمنت كلمة مشايخ وحكماء مارب التي ألقاها الشيخ محمد علي طعيمان حرص وجهود القيادة الثورية العليا على تحرير المحافظة وإنقاذ أبنائها من بطش وتجبر قوى العدوان والاحتلال وسلطات ومليشيات المرتزقة المأجورين .. مؤكداً ان أبناء مارب هم في مقدمة الصفوف وفي طليعة المجاهدين في سبيل الله والدفاع عن الوطن ومجابهة للمعتدين الظالمين وأنهم قدموا ويقدمون التضحيات الجسيمة والغالية في سبيل تحرير محافظتهم وكل شبر من أرضنا اليمنية الحبيبة.
بدوره بارك رئيس هيئة شؤون القبائل الشيخ حنين قطينة لأبناء مارب ولكل أبناء شعبنا اليمني العزيز الانتصارات المؤيدة والحاسمة والعظيمة التي تتحقق اليوم في محافظة مارب وفي مختلف جبهات المواجهة مع العدوان ومرتزقته الحمقى.. موضحاً أن هذه الانتصارات العزيزة هي ثمرة لتكاتف جهود الجميع وفي المقدمة أبناء محافظة مارب ومشايخ قبائلها الذين أبوا إلا أن يكونوا في صف الوطن والشعب مقدمين التضحيات الغالية فداء للوطن وتصدياً للمعتدين.
تخلل الحفل إلقاء قصيدتين شعريتين هادفتين ومعبرتين عن عظمة البطولات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية وأحرار اليمن وعظمة التضحيات المقدمة في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن وأبناء الشعب.
هذا وقد خرج اللقاء الموسع لمشايخ وحكماء وعقلاء قبائل مارب بيان هام تلاه الشيخ محمد شرهان فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير" من هذا المنطلق القرآني وبعد ست سنوات من احتلال العدوان السعودي ومرتزقته لمدينة مارب ومصادرة ثرواتها النفطية وخيراتها الاقتصادية واختطاف قرارها وأرضها وانتهاك حقوق أبنائها وظلمهم واختطافهم وجعلها منطلقا لعمليات العدوان العسكرية ضد المحافظات اليمنية المجاورة خدمة لأجندة العدوان وتهجير الآلاف من أبناء مارب الذين يرفضون ممارساتهم الاجرامية ومداهنة قوى العدوان والارتزاق فإننا مشايخ واعيان ووجهاء قبائل مارب من كافة المديريات وبمختلف توجهاتها السياسية نؤكد أن معركة تحرير مدينة مارب هي معركة جميع اليمنيين وفي مقدمتهم أبناء مارب الاحرار ونؤكد حقنا الذي تكفله الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف والاسلاف في تحرير محافظتنا من دنس الاحتلال السعودي الاماراتي الأمريكي وفرض السيادة الوطنية على مارب كغيرها من بقية المحافظات اليمنية المحررة.
إننا وباسم قبائل مارب كافة وفي هذا اللقاء المبارك والاستثنائي نؤكد على الآتي:
1- نؤيد العمليات العسكرية ونبارك الانتصارات الميدانية التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية وبمشاركة فاعلة من أبناء قبائل مارب الشرفاء من أجل الوصول بإذن الله تعالى الى تحرير وتطهير ما تبقى من مناطق المحافظة وبقية المحافظة المحتلة.
2- نؤكد الوقوف الكامل والمطلق الى جانب الدولة واخواننا في الجيش واللجان الشعبية بكل ما نملك بدمائنا وأموالنا واصواتنا لاستكمال وتحرير ما تبقى من مناطق محافظة مارب وبقية المحافظات المحتلة وبسط نفوذ الدولة على كل التراب اليمني.
3- نؤكد جميعا رفضنا القاطع لتواجد أي قوات أجنبية داخل المحافظة ونعتبرها قوات محتلة وقد وجب محاربتها بكل الوسائل المتاحة.
4- ندعو دعوة صادقة إخواننا وأبناء قبائل مارب الذين مازالوا في صف العدوان ومرتزقته اغتنام فرصة قرار العفو العام والعودة للصف الوطني ما دامت الفرصة متاحة وعدم الانجرار خلف ترويجات العدوان واستخدامهم كوقود للحرب وتحقيق اطماعه العدوانية في السيطرة والنفوذ على المحافظة.
5- نؤكد لجميع أبناء مارب وساكنيها أن الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل يتعاملون مع الجميع كأخوة ولن يتم ملاحقة إلا من يرفع السلاح في وجه الدولة أو يتجند لخدمة العدوان.
6- نفوض القيادة الثورية والسياسية باتخاذ الخيارات الاستراتيجية المناسبة لردع العدوان واستكمال معركة تحرير محافظة مارب وارغام العدوان لوقف عدوانه ضد الشعب اليمني.
 كما عقد لقاء موسع لهيئة شؤون القبائل ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بمشايخ ووجهاء وأعيان محافظة المحويت بالعاصمة صنعاء.
وفي اللقاء أكد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم أن الاتجاه القادم هو مسار الحسم وطرد الغزاة من محافظة مارب.
وأشار اللواء الحاكم إلى أن ساحة مارب كشفت النفاق الأممي ولن نعتز بغير تطهير آخر شبر في الوطن من دنس الغزاة والمرتزقة.
وقال إن "الهدف الأسمى من اللقاءات برموز ومشايخ القبيلة اليمنية في مختلف المحافظات هو الحرص على الدم اليمني وتوحيد الصف الوطني في مواجهة الأجنبي المحتل" مضيفًا "نفتح باب التواصل والاتصال مع المغرر بهم ونعلن الأمن والأمان من الدولة والقبيلة اليمنية لمن أراد العودة".
ولفت اللواء الحاكم إلى أن الشر كله تجمع في محافظة مارب ويستخدم المغرر بهم لحماية مشاريع الغزو والاحتلال ولن نسمح بجعل اليمنيين وقودا يحترق ليصل الغزاة إلى أهدافهم.
وتابع قائلاً "على الجميع التكاتف لحسم المعركة مع قوى الشر والغزو بعد أن استهدفت هذه القوى الإجرامية الجميع وطال فيح نيرانها كل منزل في اليمن".
من جهته قال رئيس هيئة شؤون القبائل الشيخ حنين قطينة إن "واجب الشعب اليمني أن يكون يقظا وأن يتناسب رده مع حجم المؤامرة عليه".
وأشار الشيخ قطينة إلى أن مشروع تحالف العدوان هو إنهاك الشعب اليمني بكل الوسائل الإجرامية الممكنة، وذلك لن يتم إلا بتوحد مختلف شرائح شعبنا لافتًا إلى أن تحالف العدوان حاول تمييع مكون القبيلة العريقة في الشعب اليمني طوال فترة عدوانه ليتمكن من السيطرة على مقدرات وثروات الوطن.
وأضاف أن "واجب الجميع اليوم هو نصح المغرر بهم بالعودة إلى صف إخوتهم وحضن وطنهم الذي يتسع للجميع ولهم الأمان".
وأوضح الشيخ قطينة أن غرفة عمليات استقبال المغرر بهم تصل الليل بالنهار وتعمل بشكل حثيث للتواصل بالجميع من مختلف محافظات اليمن.
وكان لقاء موسع لقيادات السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء محافظة الجوف بحضور رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم ومحافظي الجوف عامر المراني والمحويت فيصل بن حيدر قد ناقش آليات التنسيق والتواصل مع المغرر بهم بمحافظة مأرب للعودة إلى صف الوطن.
وتطرق اللقاء بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل الهيئة العامة لشؤون النقل البري محمد الشريف ووكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية إلى الجوانب المتصلة بدور المشايخ والوجهاء في التواصل مع المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب.
وخلال اللقاء أكد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية الوطنية في هذه المرحلة المفصلية وإقامة الحجة على من لايزالون في صفوف العدوان وذلك لاغتنام قرار العفو العام والعودة إلى مناطقهم معززين مكرمين بدلا من أن يستغلهم العدوان في حربه ضد الشعب اليمني.
وثمن اللواء الحاكم المواقف المشرفة لأبناء محافظة الجوف وتضحياتهم في مواجهة العدوان ومرتزقته ومشاركتهم في مختلف جبهات العزة والشرف.
ولفت إلى أن تحالف العدوان فشل في الجوف وتحررت بفضل رفض أبناء المحافظة الشرفاء للعدوان ووقوفهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وحث اللواء الحاكم الجميع على التنسيق والعمل كفريق واحد للتواصل مع المخدوعين في مأرب والترتيب لعودتهم.
بدوره أشار محافظ الجوف إلى الجرائم التي ترتكبها مليشيات حزب الإصلاح في مأرب والتي كان آخرها اختطاف النساء في سابقة بالمجتمع اليمني.. لافتا إلى أهمية تكثيف التواصل مع المغرر بهم وتشجيعهم على العودة لمناطقهم.
ودعا المحافظ المراني المخدوعين والمغرر بهم العودة إلى صف الوطن.. مؤكدا أنهم سيلقون كل الرعاية والاهتمام وتأمين عودتهم إلى مناطقهم.
وشدد على أهمية مواصلة التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال لاستكمال معركة التحرر .. مشيرا إلى أن الغزاة والمعتدين لا يفهمون سوى لغة القوة.
وأقر اللقاء تشكيل غرفة عمليات على مستوى المحافظة والمديريات للتواصل والتنسيق مع المخدوعين والمغرر بهم لتسهيل عودتهم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا