الصفحة الأولى

اختطاف شاب من أبناء ريمة واعتقال عدد من المسافرين وابتزاز أسرهم بعد تعذيبهم وجرائم النهب تنتشر في المدينة.. بوادر ثورة ضد مليشيا الإصلاح في مدينة مارب

فشلت مليشيا الاخوان المسلمين (حزب الإصلاح) في مدينة مارب من تشديد قبضتها على المدينة بعد قيامها خلال الأيام السابقة بحملة اعتقالات طالت العشرات من الأهالي من مناطق يمنية مختلفة.

اختطاف شاب من أبناء ريمة واعتقال عدد من المسافرين وابتزاز أسرهم بعد تعذيبهم وجرائم النهب تنتشر في المدينة.. بوادر ثورة ضد مليشيا الإصلاح في مدينة مارب

وبحسب المصادر فإن آخر جرائم تلك المليشيا اختطاف شاب من أبناء ريمة يعاني من حالة نفسية.. وقالت المصادر لـ"26سبتمبر" ان مليشيا الإصلاح رفضت الإفصاح عن مصير الشاب رغم اثبات أسرته أنه يعاني من مرض نفسي منذ عدة سنوات.
وقد أدت جرائم المليشيات الإصلاحية الاخوانية الى موجة رفض شعبي لاسيما بعد أن امتدت تلك الجرائم لتشمل النساء وكذلك المسافرين في الطرقات العامة تحت مبرر مساندة الجيش واللجان الشعبية وهي الذريعة التي تستخدمها تلك المليشيات للإيقاع بالمواطنين وابتزازهم ونهب أموالهم أو أموال أسرهم بعد اختطافهم واعتقالهم.
وكشفت المصادر لـ"26سبتمبر" إيقاف عدد من المسافرين واعتقالهم خلال الأسبوع الماضي وأن البعض منهم تعرض للتعذيب ويجري الاتصال بأسرهم من أجل تحويل مبالغ مالية كبيرة للافراج عنهم وهو الابتزاز الذي تستخدمه تلك المليشيات للحصول على الأموال.
هذا وقد أخفقت تلك المليشيات في احكام قبضتها على المدينة عقب أعمال فوضى جزئية حدثت أمام بعض المقرات التابعة لحزب الإصلاح ومخازن الأسلحة.
وقد تداعت قيادات الاخوان المسلمين مساء يوم أمس وقررت نشر مسلحين من مليشياتها أمام بعض المقرات الحساسة حتى لا تطالها عمليات النهب.
الى ذلك انتشرت مؤخراً جرائم النهب التي طالت بعض المقرات في وقت تفيد فيه مصادر محلية أن مخزن أسلحة تابعة لقيادي إصلاحي تعرض للنهب من قبل المرتزقة بعد رفضه صرف مخصصاتهم المالية وكذلك أسلحة إضافية حيث تسعى قيادات الإصلاح الى خزن الأسلحة وتهريب جزء منها الى شبوة بالتزامن مع مغادرتها المدينة.

الأحمر والعرادة يطالبان بالجنسية التركية
أكدت مصادر متطابقة أن القيادي بحزب الإصلاح الخائن حميد الأحمر طلب من وزير الداخلية التركي الحصول على الجنسية التركية له ولعدد من قيادات حزب الإصلاح منهم سلطان العرادة (المعين من قبل الخائن هادي كمحافظ لمارب) وذلك تحت مبرر الاستثمار حيث نقل الأحمر والعرادة خلال الأشهر الأخيرة مئات المليارات من الريالات بعد ان تم تحويلها الى العملة الصعبة وأصبحت في بنوك تركية وكذلك تم فتح اكثر من شركة لشراء وبيع العقارات تتبع الأحمر والعرادة في تركيا.
ويهدف الأحمر والعرادة الى الحصول على ضمانات من السلطات التركية حيث يخشى قادة الإصلاح من أي انقلاب عسكري في تركيا قد يؤدي الى مصادرة أموالهم كما حدث في مصر حتى ان الأحمر وقادة الحزب لم يجرؤوا حتى اللحظة على فتح هذا الملف.
ومن المتوقع ان يطلق الأحمر والعرادة قناة فضائية جديدة من تركيا بعد اغلاق قناة سهيل إضافة الى مشاريع تجارية لاستثمار حجم الأموال التي نهبها العرادة من إيرادات النفط والغاز.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا