الصفحة الأولى

أسرار لم تكشف عن أسباب إغتيال الرئيس الشهيد : توصية غربية : أقتلوا الصماد

رأي سياسي يمني كبير دفع جهات أجنبية الى قراءة شخصية الصماد ومسؤول غربي زار صنعاء قبل الإغتيال بعدة أشهر
خلال توليه مهام رئاسة الدولة كان الرئيس الشهيد صالح الصماد يتنقل من محافظة الى أخرى فيحضر مع الجماهير الفعاليات المختلفة ويلقي الكلمات الحماسية الملفتة

أسرار لم تكشف عن أسباب إغتيال الرئيس الشهيد : توصية غربية : أقتلوا الصماد

ويعمل على معالجة أوضاع تلك المحافظات وتعزيز صمودها من خلال العمل على وحدة الجبهة الداخلية , وأثناء ممارسة مهامة من العاصمة صنعاء كان  أيضاً لا يتردد في الخروج لمتابعة أداء المؤسسات وكذلك حل قضايا المواطنين إضافة الى متابعة الموقف العسكري أولاً بأول.
وخلال فترة وجيزة حقق الصماد حضوراً غير عادياً لدى مختلف القوى والفئات إضافة الى حضوره الشعبي الملفت وكل ذلك كان محل دراسة وتتبع وقراءة عميقة من قبل تحالف العدوان عبر مراكز دراسات تعمل لصالحه حيث أثارت شخصية الصماد انتباه مسؤولين أجانب كانوا يعملون عن كثب على قراءة المشهد اليمني وتقديم الرؤى والمقترحات لتحالف العدوان في كيفية تفكيك الجبهة الداخلية قبل أن يتمكن الصماد من تعزيز تلاحم اليمنيين بمختلف فئاتهم ضد العدوان.
حصلت صحيفة 26سبتمبر على معلومات تؤكد أن مسؤولاً غربياً زار صنعاء قبل إغتيال الصماد بعدة أشهر وأجرى ذلك المسؤول لقاءات مع ناشطين وكذلك مسؤولين من مختلف القوى إضافة الى لقائه بالصماد وكان مما لفت ذلك المسؤول أنه عند لقائه بالمسؤولين اليمنيين من مختلف القوى لاحظ أن هناك إجماع على شخصية الرئيس الصماد وأن هناك توافق على أن الموقف هو ما سيقوله الصماد ويعبر عنه باعتباره يعبر عن الجميع رغم ان ذلك المسؤول التقى بكل طرف على حده ولعل نتائج تلك اللقاءات دفعت بالمسؤول الغربي الى طلب لقاء الصماد والإصرار على ذلك.
ومما حصلت عليه الصحيفة من مصدر موثوق أن الاهتمام الغربي بالرئيس صالح الصماد ومعرفة خلفيته ومستوى حضوره وتأثيره تعززت أكثر بعد توليه مهام رئاسة المجلس السياسي الأعلى وأن حضور الصماد الملفت أعاد التذكير بنصيحة سياسي يمني كبير لأرائه قبول كبير بحكم خبرته وكذلك إرتباطه المبكر بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حيث سبق وأن تحدث عن الرئيس صالح الصماد أثناء تعيينه مستشاراً تنفيذاً لإتفاق السلم والشراكة 21سبتمبر 2014م وخلال تلك الفترة تعرف المسؤول والسياسي الكبير على الصماد وقال أمام عدد من المقربين منه أن هذا الشاب ويقصد الصماد لو قدر له أن يحكم لتمكن من إحداث تغييرات كبيرة ونقل اليمن من وضعه الراهن الى وضع أفضل.
وبالعودة الى الاهتمام الغربي بالصماد بعد توليه الرئاسة فإن تقارير غربية كانت تشير الى أن الرئيس صالح الصماد يُقدم خطاباً جديداً بالنسبة للمواطن اليمني ولهذا فإن هذه الخطابات عادةً ما تجد طريقها الى عامة الناس وأن هناك من يتأثر بها وأن صالح الصماد تمكن خلال فترة وجيزة من صنع كاريزما خاصة به ميزته عن سابقيه من رؤساء البلاد.
وحسب المعلومات فإن الصماد تمكن من كسب ولاء معظم الفئات والتيارات اليمنية فكان يلتقي بالسلفيين ويعمل على حل مشاكلهم وكذلك الصوفيين أضافة الى التيارات الأخرى ناهيك عن تزعمه تحالف انصار الله والمؤتمر الأمر الذي أثار انتباه الدوائر الغربية لدرجة تصنيفه بأنه الشخص الذي تمكن من فرض نفسه على الجميع بطريقته واسلوبه وانفتاحه على كل القوى.
أما فيما يتعلق بالكاريزما الخاصة بالصماد فقد لفت المسؤول طريقة تعاطي الصماد مع مختلف القضايا إضافة الى خطاباته المؤثرة حيث صنفه المسؤول الغربي بأن الصماد يقدم خطاباً مغايراً من خلال جمعه بين ثقافة القرآن وبين المدرسة السياسية المتعارف عليها في كل دول العالم وأن خطاباته تجد طريقها الى عقول معظم من يستمع اليها.
وإستناداً الى قراءة شخصية الصماد وتحركاته ومواقفه وخطاباته كانت التوصيات بضرورة التخلص منه وما عملت الإدارة الأمريكية على ترجمته مع قوى العدوان من خلال عملية رصد وتتبع أستمرت لعدة أشهر واستخدم فيها العدو طائراته الاستطلاعية الحديثة والمتطورة إضافة الى تجنيد عشرات العملاء على الأرض.
وأشارت المصادر الى أن الصماد نجا أكثر من مرة من استهداف الطيران في محافظات منها الحديدة وأنه كان يتنقل بسيارات عادية من محافظة الى أخرى الأمر الذي جعل من مهمة العدو صعبة قبل أن يلجأ الى تجنيد العملاء والخونة.
هذا ومن المتوقع أن يتم الكشف على تفاصيل ومعلومات بشأن اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد مع حلول الذكرى الثالثة لإغتياله في ابريل القادم.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا