التقى نائب وزير الداخلية ورئيس هيئة الاستثمار ورئيس صندوق رعاية وتأهيل المعاقين..

وفي اللقاء أشاد الرئيس المشاط، بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها الأجهزة الأمنية في إفشال مخططات العدوان وضبط الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد على الاهتمام بالبناء والتأهيل لمنتسبي الأجهزة الأمنية وترسيخ المبادئ والقيم الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم .. لافتاً إلى ضرورة بناء مناطق نموذجية على مستوى المحافظة والمديرية.
وحث فخامة الرئيس على تحسين أوضاع أقسام الشرطة وبناء وتأهيل منتسبيها واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق من يسيء لسمعة رجال الأمن وتشويه الإنجازات الأمنية التي تحققت بفضل الله وجهود الرجال المخلصين في المؤسسة الأمنية.
وثمن جهود رجال المرور، ووجه بالاهتمام بشرطة المرور خلال العام الحالي لإحداث نقلة نوعية في العمل المروري والتخفيف من الازدحام، والظهور بمظهر يليق برجال المرور.
وحث الرئيس المشاط المواطنين على التعاون مع رجال الأمن بشكل عام وشرطة المرور بشكل خاص، مبيناً أن الوعي المجتمعي له دور مهم في انضباط حركة السير.
وفي سياق آخر التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس، رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور.. وجرى خلال اللقاء مناقشة واقع الاستثمار في الجمهورية اليمنية وأبرز العوائق وكيفية حلها.
وفي اللقاء أكد فخامة الرئيس الحرص على إيجاد نظام متكامل للحوافز والمزايا الاستثمارية.. مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمستثمرين وتذليل كامل الصعوبات أمامهم وزيادة عدد المشاريع الاستثمارية.
ولفت الرئيس المشاط إلى زيادة مخزون الفرص الاستثمارية على مستوى المؤسسات المركزية القطاعات والمحافظات، مؤكداً أهمية أن يكون لكل محافظة مخزون من القطع الاستثمارية لترويجها للمستثمرين.
وحث على الترويج الاستباقي لفرص استثمارية جاهزة مع مواقعها ونظام حوافزها المتكامل.
إلى ذلك افتتح فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء صالة الشهيد حسن محمد زيد الرياضية متعددة الأغراض.
وقام الرئيس المشاط بجولة مع قيادة وزارة الشباب والرياضة على المعرض الذي يحتوي على صور ومجسمات لجرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق اليمنيين والاستهداف الممنهج لقطاع الرياضة في اليمن، إضافة إلى مجسمات تجسد الصمود اليماني ومراحله وتطوراته خلال أكثر من ثمانية أعوام.
وأشاد فخامة الرئيس بدور شهيد الوطن حسن زيد منذ الوهلة الأولى للعدوان على اليمن حتى استشهاده في مواجهة العدوان والتحشيد للتصدي له، وكذا دوره من خلال فريق المصالحة، وسعيه لإيجاد مسارات وطنية تعزز الصمود والتماسك المجتمعي.
وقال "اعتقد المجرمون أن باستطاعتهم إطفاء ذكر الشهيد حسن زيد، لكنهم بفعلتهم الشنيعة أحيوا ذكره وخلّدوا تاريخه الجهادي ليبقى مدرسة للأجيال".
ونوه الرئيس المشاط بجهود قيادة وزارة الشباب والرياضة في إنجاز هذا المشروع الذي يُهيئ لمرحلة جديدة من البناء وإعادة ما دمره العدوان الامريكي السعودي من منشآت ومرافق رياضية في عموم المحافظات.
من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي، أن المشروع يمثل خطوة متقدمة للتوسع في قطاع الرياضة ويمكًن من القيام بأغراض رياضية متعددة بعد سنين من الحرمان وتشتت الجهود نتيجة العدوان وما خلفه من دمار واسع في المنشآت الرياضية وخروجها عن الجاهزية.
وأفاد بأن المنجزات الشبابية والرياضية، تأتي في ظل اهتمامات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، بالنشء والشباب وإيلائهم كامل الرعاية بما يكفل تطوير قدراتهم وتنمية إبداعاتهم في شتى المجالات وتشريف اليمن عاليا في المحافل الخارجية.
واعتبر الوزير المؤيدي، تسمية الصالة الرياضية باسم شهيد الوطن حسن محمد زيد صورة من صور الوفاء لواحد ممن بذلوا أرواحَهم فداءً لشعبِهم ووطنِهم وانتصارا لمظلومية شعب تعرض لعدوان ظالم.
كما دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى مشروع تشجير ساحة مدينة الثورة الرياضية ضمن خطة تشجير تشمل كامل مساحة المدينة الرياضية.
تخلل الافتتاح والتدشين، استعراض فيلم توثيقي حول الخسائر والأضرار الناجمة عن استهداف تحالف العدوان للمنشآت الشبابية والرياضية التي وصل عددها إلى 114 منشأة توزعت على 17 محافظة بخسائر بلغت أكثر من مليار دولار.
رافقه خلال الافتتاح والتدشين رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، ووزراء الإعلام ضيف الله الشامي والثقافة عبدالله الكبسي والنقل عبدالوهاب الدرة ونائبه محمد الهاشمي ونائب رئيس قطاع التعليم والثقافة يحيى المحطوري ونائب وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي وأمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان، ووكيل قطاع المشاريع بوزارة الشباب رمزي الأغبري والوكيل المساعد لقطاع الرياضة كمال الشريف ومدير صندوق رعاية النشء عبدالحميد المغربي.
وفي جانب آخر التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ، بدار الرئاسة المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور علي ناصر مغلي.
وخلال اللقاء استمع فخامة الرئيس المشاط، إلى شرح موجز عن آثار العدوان الأمريكي السعودي والأسلحة المحرمة على زيادة نسبة المعاقين في الجمهورية اليمنية، وارتفاع أعداد إعاقة الدماغ وتشوهات الأطفال خلال أكثر من ثماني سنوات من العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن ما خلفه العدوان من الألغام، أضاف شريحة كبيرة من المدنيين إلى المعاقين.
وأكد الرئيس المشاط أهمية الاهتمام بالجرحى والمعاقين بشكل عام، وخاصة الذين أصيبوا في جبهات العزة ومواقع الشرف والبطولة، والذين يستحقون الدعم بالدماء وليس بالمال فقط.