مصدر خاص لـ"26سبتمبر":صرف مرتبات الموظفين ومعاشات المتقاعدين حقوق لاتسقط ولا يمكن أن نتجاهلها

مؤكداً أن المقترح لم يتضمن ما يؤكد استمرارية الصرف في الهدنة وما بعدها وأن صنعاء تعتبر هذه النقطة حقا مستداما لا يمكن استمرار القبول بربطه بموضوع الحرب العدوانية.
وأشار المصدر بأنه تم ربط الإجراءات بالمرتزقة ونرفض ذلك تماماً ولا نمانع أن تكون الإجراءات بيننا وبين الأمم المتحدة حصراً..وأضاف المصدر "لم يتضمن المقترح أي ضمانات للوفاء به ولدينا تجربة مع دول العدوان ومرتزقته في تنصلهم عن أمور أبسط من موضوع المرتبات ومثال ذلك الرحلات إلى القاهرة".
موضحاً أنه تم استبعاد شريحة واسعة من الموظفين من بينهم مرتبات وزارة الدفاع والداخلية وكذلك معاشات متقاعدي وزارة الدفاع والداخلية ولفت المصدر بأنه لا يوجد لهم مبرر كونها وفق موازنة 2014 وهم شريحة يمنية خدمت الجمهورية ولهم حقوق.
وبين المصدر أن المرتزقة رفضوا ضمان الصرف من عائدات الثروة اليمنية وجعلوا النقطة عائمة خاضعة للتعطيل لاحقاً.
وتابع المصدر بأن المرتزقة رفضوا تحديد نوع العملة التي سيدفعون بها المرتبات بهدف التنصل أو محاولة فرض القبول بعملتهم والتي ستؤدي إلى انهيار الوضع الاقتصادي على المواطنين كما هو حاصل لديهم.
وقال المصدر "لم يتضمن المقترح ضمانات لمعالجة صرف مرتبات الموظفين ومعاشات المتقاعدين المنقطعة منذ نهاية 2016 وهذه حقوق لا تسقط ولا يمكن لنا أن تتجاهلها".