وزير النفط : 45 مليار دولار خسائر قطاع النفط نتيجة العدوان
أكد وزير النفط والمعادن أحمد دارس أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها قطاع النفط والغاز والمعادن، نتيجة العدوان والحصار الأمريكي السعودي تجاوزت 45 ملياراً و483 مليون دولار.
وأشار وزير النفط خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الوزارة يوم أمس الأول حول الأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع النفط والغاز والمعادن على مدى ست سنوات، إلى أن هيئة استكشاف وإنتاج النفط والشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال من أكثر المنشآت النفطية التي لحقتها أضرار وخسائر اقتصادية كبيرة بسبب العدوان .
ولفت إلى أن الخسائر شملت أيضاً عدداً من المنشآت منها شركتا النفط والغاز والمنشآت التابعة لهما والشركة الاستثمارات النفطية والمعدنية وشركة تكرير النفط (مصافي مأرب) والمؤسسة العامة للنفط والغاز, وكذا هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ومركز الرصد الزلزالي ومركز التدريب البترولي وديوان عام الوزارة .
وأوضح وزير النفط أن سيطرة تحالف العدوان على قطاع النفط حرم الدولة من 75 بالمائة من الموارد التي كانت ترفد الخزينة العامة بالعملات الصعبة.
وذكر أن إنتاج اليمن من النفط الخام في العام 2018م تجاوز الـ 18 مليون برميل وبما قيمته مليار دولار .. مبيناً أن إجمالي سرقات التحالف للنفط الخام اليمني بلغت في العام 2019م نحو 29 مليوناً و692 ألف برميل بإجمالي مليارين و300 مليون دولار.
وفي العام 2020م بلغت سرقات التحالف من النفط الخام اليمني 31 مليوناً و620 ألف برميل بإجمالي مليارين و24 مليون دولار .
وأفاد الوزير دارس أن إجمالي قيمة النفط اليمني الخام المسروق من قبل تحالف العدوان خلال الأعوام 2018م ـ 2020م وصل إلى خمسة مليارات و620 ألف دولار، وهي مبالغ ضخمة كانت كافية لتغطية مرتبات موظفي الدولة حيث تم توريد تلك المبالغ إلى البنك الأهلي في السعودية وتحت تصرفات تحالف العدوان الذي يستخدمها في حصار الشعب اليمني .. وأكد أن نهب ثروات اليمن من النفط والغاز من قبل دول تحالف العدوان لايزال قائما حتى اللحظة، وأن العدوان يمارس الابتزاز السياسي عبر احتجاز سفن المشتقات النفطية والذي يضاعف معاناة المواطنين بسبب استمرار العدوان والحصار .
وأشار دارس إلى أن الشعب اليمني يتكبد خسائر وغرامات مالية كبيرة يومية نتيجة استمرار أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا والتي تقدر بقرابة 22 ألف دولار يوميا وبإجمالي 29 مليون دولار حتى 20 مارس الجاري.