في بداية الفصل السابع من كتاب (تقسيم اليمن بصمات بريطانية) تناول الباحث عبدالله بن عامر تحت عنوان "عودة مشاريع التقسيم" الدور البريطاني والسعودي والامريكي في التقسيم والتجزئة لليمن..
لم يتوقف العدوان ومرتزقته عن تدمير مقدرات الوطن في المحافظات الجنوبية المحتلة ، وتعطيل الموانئ الواقعة في الساحلين الغربي والشرقي للبلاد لخدمة مصالح دول العدوان والاحتلال،
"إن الأتراك قد ذهبوا من الجزيرة العربية وتركوا كل عاهل عربي يلعب في الساحة وحيدا, ودور البريطانيين الآن صناعة الملوك بتشكيل دويلات متساوية حتى لا تكون هناك دولة واحدة راجحة أو متغلبة, وفضل البريطانيين عظيم إذا ما أبقوا على اللاعب مستمرا في لعبهِ" جيكوب
أكد الباحث عبدالله بن عامر أن من أهم أسباب التوجه البريطاني نحو تقسيم اليمن التاريخي هو الطبيعة الجغرافية المميزة التي دفعت الى القول بأنه مع توافر الإمكانيات المادية والعسكرية والسياسية يمكن لليمن أن يتزعم كامل المنطقة الجنوبية من الجزيرة..
بعد أن باعوا وطنهم ودماء الأبرياء من أبناء شعبهم وبذلوا أرواحهم وسخروا أنفسهم لخدمة أجندات ومشاريع العدوان والاحتلال الأمريكي السعوديّ الإماراتي الصهيوني،
تحت تأثير جنون العظمة وحمى الأفول الحتمي تستمر إدارة بايدن الأمريكية في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها التآمرية المتربصة باليمن أرضا وإنسانا وموقعا جغرافيا وإعادة ترميم وترتيب وضع أدواتها العميلة المتهالكة على مستوى المنطقة والداخل اليمني
المساعي السعودية التي ظهرت منذ مطلع القرن العشرين بفصل المناطق الشرقية من اليمن وضمها إليها بمساندة ودعم بريطاني تتجدد اليوم من خلال ما تشهده المناطق الشرقية الغنية بالنفط من سعي حثيث للاستحواذ عليها..
لعب الموقع الاستراتيجي لجزيرة سقطرى دورا رئيسا في جذب اهتمام القوى الدولية والاقليمية المختلفة عبر التاريخ كان ولازال ساحة لأطراف شتى في مقدمتها القوى الغربية ذات المصالح وعلى رأسها امريكا فضلا عن دخول قوى دولية جديدة اهمها الصين والهند.
الباحث العقيد/ يحيى سفيان يفوز بجائزة البريكس ٢٠٢٣م أعلن مؤسس جائزة البريكس، البروفسور فخري فؤاد الغفاري، منح جائزة البريكس ٢٠٢٣م للأخ المُؤَلِف العقيد يحيى أحمد صالح سفيان، نظراً لإنتاجه العلمي والفكري والأدبي والبحث العلمي في عشرات المُؤَلفات،
ضمن خطة أعلنتها وزارة الدفاع الأمريكية من حساب القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية / الولايات المتحدة الأمريكية على (تويتر) أعلن الأسطول الخامس الأميركي مؤخرا