أخبار وتقارير

مناورة الصمود في وجه العدوان الاقتدار القتالي والموقف الوطني الحازم

مناورة الصمود في وجه العدوان الاقتدار القتالي والموقف الوطني الحازم

في إطار مواصلة مسار البناء النوعي لقواتنا المسلحة، وتطوير مستوى أدائها القتالي، وإعداد الامكانيات بالقدرات العالية من القوة لردع عدو الله وعدو وطننا وشعبنا وأمتنا الإسلامية امتثالاً لأمر الله تعالى القائل

{وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.. على هذا الأساس القويم ومن منطلق هذا السياق القرآني العظيم وفي إطار وتوجهات العمل على الارتقاء بالقدرات الدفاعية للجمهورية اليمنية إلى أعلى المستويات..

26 سبتمبر - خاص
جاءت المناورة العسكرية الكبرى لقواتنا المسلحة الباسلة "مناورة الصمود في وجه العدوان" لتؤكد أن جيشنا العظيم ماض بعزم لا يلين نحو تحقيق المزيد من الإنجازات العسكرية النوعية والنجاحات المتميزة تدريباً وتأهيلاً وتكتيكاً وتسليحاً وتصنيعاً حربياً وكذا على صعيد الاستمرار في اتجاهات تعزيز مستوى القدرة والكفاءة والاحترافية القتالية والتنسيق والتكامل بين مختلف صنوف قواتنا المسلحة البرية والبحرية والجوية وبما فيها من وحدات نوعية ذات قدرات وإمكانيات متطورة وأسلحة ردع استراتيجية وفتاكة كالقوة الصاروخية والطيران المسير.
وفي الأساس هذه المناورة العسكرية الكبرى تعلن بجلاء عن حجم التطور النوعي الذي حققه جيشنا اليمني الفتي، وتعد شاهداً حياً وقوياً عن المستويات القتالية العسكرية المتقدمة التي وصلت إليها قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها العسكرية والقتالية، وعلى صعيد إمكانياتها وقدراتها النوعية وكفاءتها ومقدرتها العالية على خوض وحسم أية معركة سواء كانت دفاعية أو هجومية ومهما كانت طبيعة مسرح عملياتها الحربية وتعقيدات تضاريسها الجغرافية.
فهذا ما جسدته مناورة الصمود في وجه العدوان، التي جاءت أيضاً في إطار إعلان جهوزية قواتنا بمختلف تشكيلاتها، كما أكد على ذلك المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع.. والذي أوضح أيضاً أن هذه المناورة رسالة لتحالف العدوان بأنه إذا أردتم السلام فنحن أهل السلام وإن أردتم الحرب فنحن حاضرون وجاهزون.. وأنها أيضاً رسالة تطمين لشعبنا اليمني العظيم.
مؤكداً على أن ما بعد هذه المناورة لن يكون كما قبلها.. جاء هذا التأكيد من المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، عقب تنفيذ المناورة العسكرية.. الذي أشار إلى أن مناورة الصمود في وجه العدوان ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن القوات المسلحة جاهزة لرد أي عدوان.. لافتاً إلى أن هذه المناورة هي أيضاً رسالة تطمين لشعبنا وبأن ما بعد المناورات ليس كما قبلها. وخاطب تحالف العدوان قائلاً :"أنتم أمام خيارين، إن أردتم السلام فنحن أهل السلام وإن أردتم الحرب فنحن جاهزون وحاضرون في الميدان وعليكم أن تفهموا أنهُ ما لم تحققوه في ثمان سنوات لن تستطيعوا تحقيقه بعد الآن".

عملية التنفيذ للمناورة
حيث نفذت قواتنا المسلحة الباسلة، مناورة عسكرية كبرى شاركت فيها وحدات نوعية من مختلف صنوف وتشكيلات قواتنا المسلحة، وذلك بالتزامن مع دخول العام التاسع للصمود في وجه العدوان.
وحاكت المناورة العسكرية الهجوم على مجموعة أهداف متنوعة التضاريس منها جبلية وصحراوية وأشجار تم التقدم إليها من مناطق مفتوحة.
الاعداد والانجاز النوعي المتميز لمناورة الصمود في وجه العدوان يؤكد ان القوات المسلحة اصبحت اليوم تمتلك جدارة الانجاز النوعي وفي وقت قياسي وبتناسق متكامل تحاكي المعركة الحديثة المشتركة التي تقوم بما هو محور ومرسوم لها بأداء قوي وبفاعلية مؤثرة..
وقد جاء تنفيذ هذه المناورة لتقدم اكثر من رسالة والى اكثر من اتجاه.. اولى هذه الرسائل ان القوات المسلحة اصبحت تمتلك قيادات عسكرية عالية الاحتراف قادرة على وضع فرضيات العمل العسكري والاعداد لخطة عسكرية ملائمة لمكانة  التحديات التي تواجه قواتنا المسلحة.
وتأتي هذه الرسائل ان قواتنا التي ترابط وتخوض مواجهة مسلحة في اكثر من خمسين جبهة قتالية ومواقع مرابطة.. في ذات الوقت تمكنت القوات المسلحة من انجاز وتنفيذ مناورة ضخمة وكبيرة اشتركت فيها وحدات قتالية متعددة واسحلة عديدة.
في حين تؤكد الرسالة الثالثة ان القوات المسلحة قد استطاعت ان تحقق انجازات نوعية قائمة على التأهيل العسكري العالي والإعداد والتدريب المتكامل الذي تحظى به القوات المسلحة من خلال منظومة تعليمية وتأهيلية عسكرية واسعة ومتعددة الاغراض والأهداف..
اما الرسالة الأهم فهي ان الاقتدار القتالي هو العنوان الأبرز لهذه المناورة التي تقول ان اليمن وسيادتها وقرارها الوطني السيادي في مكانة عالية ولا مساس بهذه الثوابت لأنه دونه نيران جنهم الحمراء.

الوحدات المشاركة
وشاركت في المناورة جميع الوحدات العسكرية من قوات المشاة من قادات السرايا والفصائل والوحدات المتخرجة من الدورات العسكرية، وقوات الدعم القتالي من مختلف التخصصات وخدمات الدعم القتالي.
وقد نفذت المناورة الوحدات المشاركة قوات المشاة والوحدات المتخصصة، منها وحدات ضد الدروع والهندسة والدفاع الجوي وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، بتناسق وتكامل بين كافة الوحدات المشاركة بالتنسيق مع الاتصالات العسكرية وتوفير خدمات الدعم القتالي لكافة التخصصات.

اتجاهات وأهداف ومراحل المناورة
ونفذت مناورة القوات المسلحة من عدة اتجاهات رئيسية وفرعية حاكت اقتحام مواقع جبلية متعددة وأهدافاً من مناطق مفتوحة بمراحل متعددة وانساق عسكرية مختلفة.

محاكاة ميدانية وسيطرة على الأهداف المرسومة
وقد استطاعت القوات المشاركة في المناورة السيطرة على كافة الأهداف المرسومة مع افتراض وجود الطيران الحربي والمعادي واستهداف المقاتلين ومراعاة وجود مقاومة قوية من العدو.
وتمكنت القوات من السيطرة على تلك الأهداف مع وجود محاكاة ميدانية معادية تم تجاوزها بأساليب وتكتيكات جديدة تم ابتكارها نتيجة التقييم الصحيح لتجارب الأحداث السابقة وقراءة الأحداث المقبلة وتقييم الاختلالات والأخطاء السابقة والإستفادة من تراكم الخبرات والمهارات والخطط العسكرية، إضافة لاشتراك جميع الوحدات العسكرية والتناسق المتكامل بين قوات المشاة وقوات الدعم القتالي وخدمات الدعم القتالي.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا