أخبار وتقارير

تحد فلسطيني  بمسيرات أعلام فلسطينية في الضفة  والقدس ردًّا على مسيرة المستوطنين

تحد فلسطيني بمسيرات أعلام فلسطينية في الضفة والقدس ردًّا على مسيرة المستوطنين

في تحد قوي أمام آلة القتل الصهيونية، انطلقت مسيرات أعلام فلسطينية، مساء يوم أمس الأحد، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة؛ ردًّا على مسيرة أعلام الاحتلال في القدس.

ففي القدس المحتلة، انطلقت مسيرة أعلام فلسطينية ترافقها هتافات غاضبة في شارع صلاح الدين بالقدس، تزامنا مع مسيرة الأعلام الإسرائيلية.
وأعقب المسيرة في شارع صلاح الدين اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان، والذين هتفوا رفضا لانتهاكات الاحتلال واعتداءاته، وأكدوا إسلامية القدس وعروبتها.
وفي رام الله، انطلقت مسيرة أعلام فلسطينية جماهيرية من دوار المنارة وسط المدينة؛ نصرة ودعماً للمرابطين في مدينة القدس المحتلة.
وتوجهت المسيرة نحو حاجز "بيت إيل" العسكري المقام على أراضي مدينة البيرة، رافعين الأعلام الفلسطينية، واندلع على إثرها مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب عضو المجلس الثوري لحركة فتح فخري البرغوثي شعبنا الفلسطيني ألا ينتظر أهلنا في القدس لتحرير المسجد الأقصى ومدينة القدس وحدهم، قائلا: "الواجب اليوم على كل فلسطيني أن يتحرك طالبا جامعيا أو تاجرا أو عمالا أو موظفين وفي كل المؤسسات الفلسطينية".
وقال البرغوثي: إنه على الكل الفلسطيني أن يكون له دور في قضيتنا، وفي مقدمتهم السلطة الفلسطينية وقيادتها السياسية والفصائل الفلسطينية، مضيفا: "إذا سكتنا على القدس سنخسر كل المناطق الأخرى، وسنخسر كل شيء".
وشدد البرغوثي على أن القدس هي قلب فلسطين وروحها وجسدها، ولا يمكن العيش دون هذا القلب.
وفي الخليل، انطلقت مسيرة أعلام فلسطينية، جابت شوارع المدينة، وتخللتها هتافات للمقاومة ولقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
واقتحم أكثر من 2626 مستوطنا باحات الأقصى، أمس الأحد، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية، ورفعوا أعلام الاحتلال داخل ساحاته بحماية قوات الاحتلال التي اعتدت على المرابطين، واعتقلت عددًا منهم.
وتصدى المرابطون لاقتحامات المستوطنين، ورفعوا العلم الفلسطيني ردًّا على رفع أعلام الاحتلال في المسجد، وواجهوا الاقتحامات بالتكبير والتهليل، وأدوا صلاة الضحى لساعات طويلة.
كما شهدت عدة نقاط في الضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال بالتزامن مع استمرار اعتداءات المستوطنين في القدس المحتلة واقتحام المسجد الأقصى.
وأشادت حركة "حماس" بالمرابطين وتصدّيهم لاقتحامات المستوطنين، داعية إلى مواصلة النفير والحشد والزحف طوال هذا اليوم؛ انتصاراً للقدس والأقصى، وتأكيداً على عروبة القدس وإسلامية المسجد.
وشددت الحركة، في بيان لها، على أن منع الاحتلال لأبناء شعبنا من الوصول إلى المسجد الأقصى، واعتدائه على المرابطين فيه، لن يمنح الاحتلال سيادة مزعومة على أيّ شبر من المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن الأقصى سيظل إسلاميًّا خالصًا، ولا سيادة فيه إلّا لشعبنا الفلسطيني.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا