أخبار وتقارير

محرقة شبوة: بالصواريخ وسلاح الجو المسير.. خسائر فادحة في صفوف المرتزقة

محرقة شبوة: بالصواريخ وسلاح الجو المسير.. خسائر فادحة في صفوف المرتزقة

تكبد مرتزقة العدوان في محافظة شبوة خسائر فادحة تمثلت في مقتل ومصرع المئات منهم بينهم قادة وذلك في عمليات الجيش واللجان الشعبية التي استهدفت تجمعاتهم خلال الأيام الماضية.

وأكد مصدر عسكري أن قواتنا استهدفت السبت بصاروخ باليستي تجمعاً لمرتزقة العدوان في مطار عتق إضافة الى استهداف تجمعات أخرى من خلال سلاح الجو المسير
بالتزامن نجحت قواتنا في افشال محاولة هجومية كبيرة لمرتزقة العدوان على مديرية عين وأدت عملية التصدي الى وقوع خسائر كبيرة في صفوف المرتزقة والعملاء والخونة.
هذا وقد أدت عمليات الجيش واللجان الشعبية خلال الأسبوع الماضي في محافظة شبوة الى مقتل قادة من المرتزقة حيث تحدثت مصادر عدة عن نقل المرتزق رائد اليافعي قائد ما يسمى باللواء الأول الى الامارات بعد اصابته في المعارك الدائرة بمحافظة شبوة.
وتحدثت المصادر أن اليافعي أصيب بقذيفة مدفعية اثناء مشاركته في القتال في صفوف العدوان
وكان قائد ما يسمى كتيبة في اللواء الخامس عمالقة المرتزق ممدوح الاهدل قد قتل هو الآخر بقذيفة هاون مع عدد من المرتزقة بعد أيام من مقتل عدة قيادات من الصف الأول منهم المرتزق رائد الجبهي قائد ما يسمى باللواء الأول عمالقة وكذلك المرتزق سميح الصبيحي قائد ما يسمى باللواء الثاني إضافة الى المرتزق مجدي الردفاني قائد ما يسمى اللواء الثالث وعدد من القيادات الأخرى.
وكانت القوات المسلحة قد اكدت تصديها لمحاولة هجومية لمرتزقة العدوان باتجاه مديريتي حريب وعين حيث كبدت قواتنا المرتزقة والعملاء والخونة خسائر فادحة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن من بين الخسائر إصابة 40 مرتزقاً بينهم قادة بالإضافة الى اعطاب وتدمير ست مدرعات.
وأفادت مصادر متعددة مقتل واصابة المئات من المرتزقة خلال معارك الأربعاء – الخميس – الجمعة حيث نشرت قوائم بأكثر من 170 قتيلاً كحصيلة خسائر العدو خلال معارك الجمعة الماضية
وكانت مصادر عسكرية قد أشارت الى مقتل أكثر من 515 من مرتزقة العدو الاماراتي بينهم قيادات وذلك خلال الأسبوع الماضي بينهم قادة ألوية وكتائب فيما بلغ عدد المصابين 850 بالإضافة الى 200 مفقود وهو ما يعني أن خسائر العدو خلال الأيام الأولى للمعركة في شبوة تجاوزت 1500 ما بين قتيل ومصاب ومفقود ناهيك عن الاسرى.
وقد تصاعدت أعداد خسائر العدو في شبوة مع استمرار المعارك خلال الخمسة الأيام الماضية وهو ما يعني أن العدو خسر ما يقارب نصف القوات التي دفع بها للمعركة من المرتزقة والعملاء مما يسمى بـ «العمالقة» فالخسائر البشرية ما بين قتيل ومصاب وأسير ومفقود تقترب من الرقم 2000 وكان العدو قد زج الى المعركة بما يقارب خمسة آلاف مرتزق مزودين بأحدث الأسلحة.
وقد اعترف العدو بشكل غير مباشر بالخسائر الكبيرة في شبوة دون أن يفصح عن الأرقام الحقيقية لتلك الخسائر وذلك قبل أن تنشر وسائل إعلامية قوائم بأسماء القتلى والمصابين خلال الأيام الأولى للمعركة ناهيك عن عدم قدرة المستشفيات في مدينة عتق وكذلك عدن عن استيعاب العدد الكبير للمصابين.
وقد لجأ العدو الى تكثيف الغارات الجوية في محاولة لرفع معنويات المرتزقة على الأرض بعد تلقيهم خسائر كبيرة دفعت بالعشرات منهم الى الفرار من ارض المعركة.
وتمكنت قواتنا كذلك من تدمير واعطاب ما يزيد على 100 آلية ومدرعة عسكرية.
واستهدفت قواتنا بأربعة صواريخ باليستية وكذلك طائرة مسيرة الجمعة تجمعات للمرتزقة في شبوة ما أدى الى مصرع واصابة العشرات كما أدت الى انهيار في صفوف الخونة.
وكانت قواتنا الخميس قد نفذت عمليات هجومية ضد المرتزقة والخونة والعملاء الموالين للعدو الاماراتي في شبوة وذلك من خلال القصف الصاروخي وكذلك المدفعي إضافة الى مشاركة سلاح الجو المسير في تلك العمليات
وطالت عمليات الجيش واللجان الشعبية تجمعات المرتزقة ومعسكراتهم غرب شبوة وفي مناطق القتال حيث أدت الى مقتلة كبيرة في صفوفهم.
القوات المسلحة في عملية التصدي استندت الى خطة عسكرية تقوم على استدراج العدو للحد من فاعلية القصف الجوي إضافة الى تفعيل القوة الصاروخية وكذلك سلاح الجو المسير في اصطياد واستهداف تجمعات المرتزقة وآلياتهم فحتى اللحظة لم تفصح القوات المسلحة عن عدد الضربات الصاروخية خلال المعركة غير أن مصادر عسكرية أشارت الى حضور فاعل للقوة الصاروخية في هذه المعركة بعمليات نوعية وبشكل يومي ناهيك عن سلاح الجو المسير الذي نفذ العشرات من العمليات الاستطلاعية والهجومية.
وقد صاحب المعركة الدائرة في شبوة استدراج إعلامي حيث صعد العدوان إعلامياً خلال الأيام الأولى من المعركة وأكد تمكن اتباعه من المرتزقة من تحقيق تقدم كبير واستمر الأمر على نفس المنوال لعدة أيام قبل أن تعلن القوات المسلحة عن بعض تفاصيل المعركة لاسيما خسائر العدو وحينها بدأت ماكينة إعلام العدوان في التراجع عن ضخ المزيد من الاشاعات والاخبار المضللة لاسيما مع اعتراف أتباعها بحجم الخسائر الكبيرة في صفوفهم.
وتزامن تصعيد العدو اعلامياً مع التصعيد الميداني من خلال تكثيف الغارات الجوية حيث تعرضت مديريات عسيلان وعين وبيحان للمئات من الغارات خلال أيام معدودة في محاولة لحسم المعركة واسناد المرتزقة على الأرض.
العدوان أعلن السبت الماضي بيحان وعسيلان وعين مناطق عسكرية وكذلك الطرقات المؤدية الى اليها ما يكشف حقيقة الضخ الإعلامي خلال الأيام الأولى للمعركة والتي تفيد بسيطرة المرتزقة على تلك المناطق وهذا ما أدى الى تشكيك الكثير بصحة ما يصدر عن تحالف العدوان الذي بات يتخبط اعلامياً كما هو حال موقفه العسكري المرتبك في الميدان فقوات الجيش واللجان الشعبية اعتمدت على خطة عسكرية كان الهدف منها هو استنزاف المرتزقة وتكبيدهم الخسائر الفادحة وهو ما حدث بالفعل.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا