ملاعب كروية:أوهام خيالية

عندما يتحدث العدوان البربري انه يستهدف الملاعب الرياضية فهذا بحد ذاته إفلاس وأكاذيب وتضليل للإعلام بحجة تدمير كل البنى التحتية..

ومن يشاهد ملعب المريسي احد النوادي العريقة والتي تحمل في طياتها اسما لامعا حفر اسمه من ذهب مع الساحرة المستديرة كرة القدم اللاعب علي محسن أول لاعب يمني يحترف في بلاد الفراعنة يدرك أن تحالف الشيطان يريد تدمير كل مقومات الحياة والحقد الدفين تجاه هذا الشعب اليمني العظيم الصامد مثل جباله عيبان وعطان ونقم..
بالأمس القريب حقق الأحمر الصغير فوزا مستحقا أمام المنتخب السعودي وهزمه في عقر داره وتوج ببطولة غرب آسيا لأول مرة في تاريخه رغم العدوان الجائر على بلادنا والحصار الجوي والبحري والبري ومع ذلك سطّر نجومنا أروع الفنون الكروية وقهر مستضيف البطولة وخطف البطولة بجدارة واستحقاق وكانوا نجوماً صغاراً وكباراً مع الأداء واللعب الجميل الذي أذهل كل متابعيه في كافة المعمورة..
واليوم الجماهير اليمنية تنتظر هذه اللحظة التاريخية والتكريم المستحق والفرحة الكبرى بوصولهم ارض الوطن الغالية وعلى ما يبدو أن الهزيمة على المستطيل الأخضر جعل المتخبطين يبحون عن أوهام خيالية يسعون بها تدمير التحفة الرياضية الفنية في القاموس الرياضي والرياضة معروف صفاتها الحميدة بالفن والأخلاق وليس التدمير الممنهج.