في اعتداءات سافرة على المدنيين في صنعاء وعدد من المحافظات:هستيريا عدوانية سعودية تستهدف الأعيان المدنية والأحياء السكنية

في صورة تعبر على الفشل الذريع والهزيمة التي مني بها تحالف العدوان في ميادين وجبهات القتال وفي موقف يطغى عليه الاضطراب في القرار والاهتزاز في الإجراءات العسكرية

التي تنم عن انسحاق داخلي أصيب به قادة تحالف العدوان في المقدمة منهم القيادة السعودية العدوانية التي انزلقت في عمل مدان واجرامي.. كثف تحالف العدوان من شن غاراته الهستيرية ضد المدنيين في عدد من المحافظات في انتهاك خطير للقانون الدولي الانساني الذي طالما يتحجج به العدوان بقيادة النظام السعودي.. وفي ظل الصمت المخزي للمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الانسان يواصل المعتدون العبث بدماء الأبرياء بارتكاب هذه الجرائم المروعة التي تضاف الى سجله الدموي الاسود.. وقد نجمت عن هذه الاعمال العدوانية المتوحشة وقوع ضحايا عديدة من اطفال وشيوخ ونساء في الاحياء السكنية المستهدفة ومهما برر العدوان وسوق لأوهامه فإنه لن يفلح في تحقيق ما يخطط له وسيكون حق الرد على كل هذه الجرائم مكفول من قبل الجيش واللجان الشعبية في دك الاهداف العسكرية المعادية لقتل المدنيين وتدمير المقدرات التنموية والاقتصادية.. في سياق هذا التقرير نستعرض بعضا من جرائم العدوان الأخيرة الى التفاصيل:

أدان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اقدام الرئيس الفرنسي مع زيارته للسعودية على ارتكاب مجزرة بحق المواطنين والاطفال في محافظة تعز مقبنة من قبل تحالف العدوان
وغرد الحوثي في تويتير قائلا "ندين اقدام الرئيس الفرنسي مع زيارته للسعودية على ارتكاب مجزرة بحق المواطنين والاطفال في محافظة تعز مقبنة".
وأضاف "ونذكره بان دعواته للدول الأوروبية لاستمرار بيع السلاح لدول تحالف العدوان المشارك فيه يرتكب جرائم حرب في اليمن والتي يقال بان الاحصائية الاولية منها الى 18شهيداً وعدد من الجرحى".
وتعد فرنسا أحد موردي الأسلحة الرئيسيين للسعودية، غير أنها تواجه ضغوطا متزايدة لإعادة النظر في مبيعاتها بسبب العدوان الذي يشنه تحالف العدوان بقيادة الرياض وابوظبي لما يقارب الست سنوات .
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى السعودية مطلع الاسبوع في إطار جولة خليجية شملت الإمارات وقطر.

ازدواجية
وحول كثافة الغارات الجوية التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى في عدد من المحافظات اوضح رئيس الوفد المفاوض الاستاذ محمد عبد السلام بان المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية في مع ما يقوم به تحالف العدوان بحق المدنيين في مختلف المحافظات
جاء ذلك في تغريدة له عبر "تويتر" حيث قال: "التعامي الدولي عن مظلومية اليمن شجع المعتدي على تصعيد عدوانه وحصاره بتكثيف الغارات واستهداف المدن مرتكبا مزيداً من المجازر بحق المدنيين".
وأضاف: "ولما يكون رد مشروع لا يقارن بحجم جريمة المعتدي يتعالى صراخ إقليمي ودولي، وهذه الازدواجية لن تزيد شعبنا العزيز إلا مضياً في معركته الدفاعية المقدسة".

جرائم لن تسقط بالتقادم
استنكر المواطنون من ابناء مديرية مقبنة بمحافظة تعز الجريمة البشعة التي اقدم عليها تحالف العدوان بشن غارات جوية على ابناء قرية الحكيمة الواقعة غرب المديرية, وبحسب مصدر محلي في مديرية مقبنة فقد وصل  تسبب قصف العدان باستشهاد 18 شخصا وجرح و8 آخرين بينهم أطفال.
ويأتي هذا الاستهداف للمدنيين في ظل التصعيد الذي يقوم به تحالف العدوان ضد المدنيين من خلال شن عشرات الغارات الهستيرية التي تعكس افلاس المعتدين..
وفي العاصمة صنعاء شن  طيران العدوان السعودي الأمريكي غارة على هنجرا للمواد الغذائية في حي الاعناب بمديرية معين خلفت عدداً من الجرحى وتدمير مساكن المواطنين المجاورة للهنجر ووقوع اضرار مادية في ممتلكاتهم.
وقد ارتفعت حصيلة جرحى جريمة العدوان الأمريكي السعودي بحق مواطني حي الأعناب السكني إلى 16 جريحا بينهم إصابات خطرة.
كما شن طيران العدوان 3 غارات على حي النهضة وغارة على منازل المواطنين في حي مذبح، و4 غارات على محيط الكلية الحربية ومطار صنعاء الدولي.
وفي تعز أصيب رجل وامرأة جراء سقوط قذيفة لمرتزقة العدوان على حي جولة القصر.. وفي صعدة شن طيران العدوان السعودي الأمريكي غارة على منطقة لِية بمديرية الظاهر واستهدف العدوان بقصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية.
وفي مارب شن طيران العدوان 6غارات على مديرية صرواح و5 غارات على مديرية الجوبة, وفي الجوف شن طيران العدوان السعودي الأمريكي غارتان على مديرية خب والشعف , وفي حجة شن طيران العدوان غارة على منطقة الجر بمديرية عبس.
وصعد طيران العدوان الأمريكي السعودي مؤخرا من جرائمه بحق المدنيين في مختلف المحافظات، في ظل صمت أممي مطبق غير مكترث بالضحايا في صفوف الشعب اليمني.
خيانة للضمير الأممي
الى ذلك أدان مكون "اشتراكيون ضد العدوان" جريمة استهداف تحالف العدوان المدنيين في قرية الحكيمة في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، التي راح ضحيتها اكثر 20 شخصا ما بين شهيد وجريح من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأشار المكون، في بيان له إلى أن هذه المجزرة الوحشية تعبّر عن السلوك الإجرامي لدول تحالف العدوان، وعدم احترامه القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف المدنيين.
 واستنكر البيان صمت الأمم المتحدة وتواطؤها غير المباشر مع قوى العدوان، من خلال الإغفال والتمييع لمثل هذه الجرائم، معتبرا ذلك جزءا من الجريمة وخيانة للضمير الأممي.
وحمّل مكون "اشتراكيون ضد العدوان" دول تحالف العدوان مسؤولية ارتكاب هذه الجريمة.. مطالبا الهيئة الأممية وكافة المنظمات بتشكيل لجنة حيادية للتحقيق بهذه الجريمة، وتقديم الجناة  إلى القضاء الدولي.
 كما طالب المجتمع الدولي وكافة أحرار العالم بالتضامن مع اليمن، والضغط على تحالف العدوان لإيقاف عدوانه.. مؤكدا على الرد وتصعيد هذه القضية إلى أعلى المستويات.
ويرى محللون سياسيون وكتاب واكاديميون أن عربدة العدوان بغارات الجوية فوق رؤوس المدنيين يعكس حالة العدوان المنهزمة التي وصلت الى مرحلة من الانهيار النفسي والمعنوي مما جعله يتخبط في شن كل هذا الغارات غير المبررة في محاولة للتعويض عما لحق به وبمرتزقته من هزائم نكراء في مختلف جبهات القتال وفي عمق اراضيه مما فرض عليه ان يغامر بتلك الغارات الهستيرية الشنعاء.