بعد تطهير الرحبة الجيش واللجان الشعبية .. عمليات نوعية كسرت شوكة الإرهاب
بعد أن أعلن عن قوات الجيش واللجان والشعبية ثقب " نجم المرتزقة " في البيضاء بعملية أطلق عليها "النصر المبين" وكشفت المشاهد بالصوت والصورة الانتصارات ومسارات تلك العملية
التي لم تترك مجال لفرحة المرتزقة العدوان الذين حاولوا التضخيم من تلك التسللات لتصنع منها نصرًا وهميًا دعائياً لتلفت الأنظار اليها للتغطية على هزائمها في جبهات مأرب على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية .. مشاركة واسعة لأحرار القبائل في تطهير مناطقهم من المرتزقة وعناصر الإرهاب في كل من الزاهر وبعض مواقع الصومعة وأخيرا في الرحبة .. تفاصيل هامة تضمنها التقرير التالي إلى التفاصيل:-
بعد هزيمة القاعدة وداعش ومرتزقة العدوان في البيضاء حاول المرتزقة تخفيف وقعها عليهم مرة أخرى بالانتقال الى جبهة أخرى لتحويل الأنظار كما هي عادته للتغطية على هزيمتهم النكراء في مديرية الزاهر وفي عدد من المواقع التي كانوا قد تسللوا اليها في الصومعة وبعد أن تم دحرهم من تلك المواقع من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية مسنودين بأحرار قبائل البيضاء غير العدوان ومرتزقته وعناصره الإرهابية مسرح دعايته هذه إلى مديرية رحبة إحدى الجبهات المشتعلة في محيط مدينة مأرب ولكن كما هو حال تحرير مديرية الزاهر وبعض المواقع في الصومعة كان حال المرتزقة وعناصر القاعدة وداعش هو المزيد من الانهيارات والهزائم المتوالية في مختلف الجبهات بما فيها جبهة رحبة ورغوان التي خارت قواهم فيها وتلقوا المزيد من الضربات الموجعة التي افقدتهم صوابهم وجعلت ما تبقى منهم يفرون الى بعض الجيوب في أطراف المديرية فيما لا يزال ابطال الجيش واللجان الشعبية المسنودين بأحرار القبائل يمشطون بقايا الجيوب التي لاذ اليها مرتزقة العدوان وعناصر الإرهاب من القاعدة وداعش المسنودين بغطاء واسناد جوي من قبل تحالف العدوان السعودي والإماراتي .
المحطة الأخيرة
رحبة لم تكن اصعب من جبهة الزاهر والصومعة ولكنها هي الاخرى التي يرى المرتزقة وعناصر القاعدة وداعش فيها نهايتهم الأخيرة لانهم جربوا محاولات التسلل اكثر من مرة لكن كماشة الجيش واللجان اوقعت المئات منهم بين قتيل ومصاب واسير في العمليات النوعية التي وثقتها عدسة الإعلام الحربي وبثت مشاهدها المتنوعة لعملية "النصر المبين" في مديرية الزاهر والصومعة.
خسائر كبيرة
مصادر محلية في مديرية رحبة قالت إن منتسبي قوات الجيش واللجان الشعبية استعادت السيطرة الكاملة على مديرية رحبة، بعد أن كان مرتزقة العدوان وعناصر من القاعدة وداعش التابعة لهم قد تسللوا إلي بعض المواقع في اطراف المديرية حيث اكد المصدر قوات الجيش واللجان الشعبية الذين نجحوا في استدراج مرتزقة العدوان والقاعدة للإيقاع بهم بين فكي كماشة في عدد من المواقع بأطراف مديرية رحبة، مؤكدا وقوع خسائر كبيرة بشرية ومادية بينهم قيادات.. وبحسب المصدر فإن قوات الجيش واللجان الشعبية نجحت في استعادة كافة المواقع التي استدرجت اليها ميليشيا المرتزقة وعناصرهم الإرهابية
محاولة فاشلة
وكان طيران تحالف العدوان قد حاول انقاذ مرتزقته لكنه فشل في ذلك حيث قام باستهداف عدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم الخاصة وكانت عدد من المواقع الإلكترونية التابعة للمرتزقة قد نشرت عدة مواضيع تضمنت اعترافات بالهزيمة التي لحقت بهم من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية في عدد من المواقع التي تم تسللهم اليها بعملية الاستدراج الناجحة التي اعقبها حملة تمشيط بحثاً عمن تبقى من عناصر تنظيم القاعد وداعش الى جانب ميليشيا المرتزقة في أطراف المديرية وملاحقة من فر منهم الى خارج مديرية رحبة.
زراعة الألغام
شكا عدد من المواطنين في مديرية رحبة من التصرفات الهمجية التي قام بها المرتزقة وعناصرهم الإرهابية وأوضحوا في حديثهم للصحيفة بأن ميليشيا المرتزقة أجبروهم على ترك منازلهم ومزارعهم وقاموا بزراعة المئات من الالغام مستخدمين أساليب العنف والتهجير لعشرات الاسر منها.
دروع بشرية
ويرى مراقبون أن ممارسات العنف وأعمال الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا المرتزقة والقاعدة تجاه أهالي المناطق التي كانت تحت سيطرتهم في مديرية رحبة تأتي في سياق الانتقام من المدنيين على خلفية رفضهم لتواجدهم في مناطقهم وتحويلها الى ساحات قتال والاحتماء بالمدنيين كدروع بشرية بعد إحراز ابطال الجيش واللجان الانتصارات الكبيرة واستعادة مواقع تسلل اليها المرتزقة والقاعدة في مديرية رحبة وتحرير مناطق أخرى خارج المديرية.