أخبار وتقارير

حقائق موثقة في كتاب: «شهادتي وشواهدي» لأبي حورية

حقائق موثقة في كتاب: «شهادتي وشواهدي» لأبي حورية

الكتاب عندما يشمل حقائق مؤكدة بالمعلومات الموثقة, يتحول إلى مرجع يجمع الكثير حوله.. ويوصل إلى إرساء رؤية نقية من شوائب السياسة ونظيفة من التعصب السياسي والحزبي..

ومن هذا المنطلق فإن كتاب "شهادتي وشواهدي" للشيخ والمناضل الوطني والشخصية الاجتماعية البارزة محمد إسماعيل أبو حورية.. حظي بأصداء واسعة واهتمامات إعلامية وسياسية.. فالكتاب فيه من الجرأة ما يجعله كتاباً موسوعياً, ليس لحجمه الكبير وقضاياه المتعددة المثارة فيه, وإنما للمستوى العالي من المصداقية والوضوح والاقتراب بشجاعة من مسائل ظلت المراكز البحثية ومراكز الدراسات والاعلام تبتعد عن تلك القضايا المثارة والموضوعات التي تعمدت المرحلة السابقة تغض الطرف عنها.. كما أن الأهمية تكمن أيضاً من ان الكتاب ألفه واعده واصدره شخصية اعتبارية بارزة يحظى بمكانة عالية قبلياً واجتماعياً وسياسياً..
وكان محور العديد من الاحداث ومن المتغيرات التي شهدتها اليمن طوال السنوات المنصرمة.. ولعقود من الزمن كان وما زال قيمة اجتماعية كان شاهداً على ذلك العهد.. وكان عنوانا لمصالحة مجتمعية, وركنا يعتصم به الكثير من الوجاهات القبلية والاجتماعية من العديد من الاشكاليات..
هذا الكتاب بعنوانه البارز مثل شهادتي وشواهدي.. اختزل حوالى اربعة عقود من مرحلة تاريخية كانت حافلة بمستجدات ومتغيرات مهمة..
لذا من المهم ان يحظى من الأوساط الإعلامية والسياسية والبحثية بالاهتمام الذي يليق به.. بحيث يتم اجراء مناقشات متعددة ومهمة على هامش القراءة المعمقة لمحتوى هذا الكتاب المرجعي والتاريخي والموسوعي..
وجدير بالباحثين أن يلموا بتفاصيل مهمة في هذا الكتاب كانت مغيبة إما عمداً وإما تجاهلاً وإما هروبا من مسؤوليات كانت تفرضها المعرفة والاطلاع على قضايا حساسة..
سنظل نحتاج لنقرأ مضامين الكتاب برؤية أكثر ايجابية وان نتعامل مع المعلومات الواردة فيه بما يليق بها لأنها كانت تمثل تاريخ مرحلة لها رموزها ولها أسماؤها.. ولها حضورها في التاريخ اليمني المعاصر.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا