وكيل محافظة الجوف: يوم الصمود اليمني عنوان العزة والشموخ والإرادة القوية

أكد وكيل محافظة الجوف الشيخ فهد بن حمود أبو راس أن إحياء شعبنا اليمني ليوم الصمود اليمني في وجه العدوان الغاشم، الاحتفاء بمرور ستة أعوام من الثبات هو تأكيد على المضي في طريق العزة والكرامة،

لافتا الى ان هذا الصمود الذي سيظل عنواناً لشموخ شعبنا وإرادته القوية.
وأشار أبو رأس إلى أن ما حققه شعبنا اليمني من انتصارات كبيرة خلال ست سنوات من مواجهة العدوان، تجعله اليوم أكثر قوة وعزيمة وصلابة وهو يدخل عامه السابع، فإلى جانب امتلاكه القوة الصاروخية والطيران المسير، فان شعبنا يمتلك قيادة ثورية حكيمة استطاعت أن تقود معركة المواجهة بقوة واقتدار ومكنت شعبنا من امتصاص ضربات العدوان وحصاره الظالم، ومن ثم التحول إلى المباغتة والمواجهة وضرب الأهداف العسكرية والحيوية لدول العدوان وإرباكها رغم ما تمتلكه من إمكانات مادية وعسكرية وإعلامية واقتصادية.
وتطرق وكيل محافظة الجوف أن دول العدوان ومرتزقتهم يجرون اليوم أذيال الهزيمة في مختلف الجبهات، فأضحى التفكك والتشرذم عنواناً لشذاذ الآفاق وباعي الأوطان الذين جمعهم العدو للقتال في صفه مقابل المال وغيره، في الوقت الذي يزداد فيه الصف الوطني قوة وصلابة وتلاحماً فنرى المجاهدين من مختلف شرائح المجتمع يندفعون إلى الجبهات ويسطرون الانتصارات العظيمة والملاحم البطولية وهم ينكلون بأعداء الله.
وأوضح الشيح فهد أبو راس أن العام السابع من الصمود اليمني سيكون بإذن الله عاماً حافلاً بالعديد من الانتصارات، وتحرير كامل الأرض اليمنية بما في ذلك ما تبقى من محافظة مارب والمحافظات الشرقية والجنوبية وكامل الجزر اليمنية، وهذا يتطلب المزيد من التكاتف والالتفاف حول القيادة الثورية والقيادية السياسية، والاستمرار في دعم جبهات القتال بالمال والرجال.. مؤكداً أن النصر على قوى العدوان ومن يقف معهم ويدعمهم بات قريباً وبشائر النصر تلوح في الأفق لتعانق الإرادة اليمنية وبناء الدولة اليمنية التي ينشدها كل أحرار اليمن الشرفاء.
وهنأ وكيل محافظة الجوف قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وكل أبناء اليمن، بمناسبة ذكرى ست سنوات من الصمود الأسطوري في وجه اعتى عدوان عرفته البشرية والذي سيخلده التاريخ بأحرف الحرية في انصع صفحاته.