اليمن بقيادته وشعبه كان ولايزال في مقدمة السابقين على مستوى الشعوب العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم كل ما بوسعه من أجل نصرة الحق والانتصار لقضية الأمة وإسناد المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس للتصدي لجيش كيان العدو الصهيوني الغاصب.
يُحكى أن دولة غازية احتلت بلداً وسلطت مجموعة من جنودها فيه على محاصرة عدد من النساء واغتصابهن ولم يكن أمام أولئك النسوة سوى الاستسلام باستثناء واحدة حرة قاومت وقتلت الجندي
قال الله تعالى ( وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين ) ولأن هذا العصر يكون فيه إما منافق صريح او مؤمن صريح فالتكنولوجيا الحديثة والتقدم الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت حجه على كل إنسان فالحق واضح وبين والباطل غير مستور ...
"غزة" أرض العروبة أرض الإسلام.. أرض الكرامة انتصرت قبل أن يعلن الانتصار.. "غزة" انتصرت على ضعف الأعراب المنبطحين الذين لم يخفوا عمالتهم وارتهانهم لبني صهيون .. وصهاينة القرن..
ما زلنا نسمع -منذ الأيام الأولى لـ«طوفان الأقصى»- عن استعدادات الدولة العبرية لمواجهة المقاومة الغزاوية في معركة برية، بيد أنَّ حربها -جرَّاء ما ينتابها من انهزام معنوي- مقتصرة -إلى الآن- على القصف الجوي، فهل تقربها المواجهة البرية الوشيكة الاشتعال من لحظة الزوال؟!
قبل مواصلة استقراء مقال الدكتور أحمد في هذه المادة وهي الثانية أو الإشارة إلى الحرب الجارية الآن بين إسرائيل وحركة المقاومة حماس ومازالت إسرائيل تقصف بشكل وحشي منازل المواطنين الفلسطينيين وقتلتهم بدم بارد مُنذ 7أكتوبر الجاري إلى اليوم
منذ بداية هذا القرن وكل وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها، ومنابرها الدولية والأممية ومنظماتها المحلية والإقليمية والعالمية تتردد أصداؤها وتملأ سماء العالم ما يُعرف بـ"حقوق الإنسان" الحاضرة الغائبة.. هذه الحقوق باسمها تُعلن الحروب، وتُباد عروش، وتُبنى آخري..
فصائل المُقاومة الفِلسطينيّة بقيادة حركة “حماس” حقّقت انتِصارًا أُسطوريًّا في هُجومها على أهدافٍ عسكريّةٍ أذلّت الجيش الإسرائيلي، وفضحت هشاشة استِخباراته، وألحقت بدولة الاحتِلال،
ما شاهدناه ونشاهده من أعمال وحشية يقوم بها الكيان الإسرائيلي المجرم بحق الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم من المدنيين في غزة وديار القدس من إرتكاب المجازر و المشاهد المأساوية وغيرها من صور القتل والترويع..
لفظ الهجرة الذي مرّ علينا سابقا له أكثر من معنى أو توصيف ومنها ما يضم مجموعة من رجال القبائل وغيرهم وبعض رجال الدين الذين تحميهم هذه القبائل أو الأماكن التي يعيش فيها هؤلاء مثل القرية والمنازل والأسواق
إن من نعم الله على الشعوب وتمام فضله أن يقيض لها من عباده الصالحين من يعلي رايتها بالحق ويعمل على توحيد الصف والكلمة ضد الأعداء والمتربصين بالأمن والسلام وهذا ما يشهده شعبنا منذ ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر
ألم يكن الأجدر بعاصفة الحزم تلك أن يشتد وطيسها أمام ما يحدث اليوم عن جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة كما فعلت في تحالفها ضد اليمن وأحرقت الأخضر واليابس أين هي تلك الحمية العربية