كتابات | آراء

حجم العبارة لحظة حسم المواقف

حجم العبارة لحظة حسم المواقف

وفاء القائد المشاط ومواقفه الثابتة والمعلنة لنصرة قضايا الشعب اليمني شمالا وجنوبا، وتهديداته الشجاعة لقوى الاستكبار العالمي، جعل أبواق العدوان القذرة تحاول التشويه على تلك المواقف والتصريحات الشجاعة.

فلم تنتظر قوى الاستكبار كثيرا عقب عبارات القائد الشجاع التي صرح بها علنا في وجه المبعوث الأممي بأن أمريكا وبريطانيا سيطالها رد الشعب اليمني لما تقوم به من تدخلات في الشأن اليمني على المستوى السياسي والعسكري والميداني ورفض تواجد القوات الأجنبية بكافة أشكالها ومرتزقتها في الأراضي والجزر والمياه الإقليمية اليمنية، كما أزعجها كثيرا تصريحاته الصادقة والشافية لحل قضية جنوب الوطن وأهمية الحفاظ على وحدته الراسخة بفضل الله وفضل وعي القيادة والشعب اليمني الذين لامسهم خطاب مهدي الوحدة الوطنية الذي كان نابعاً من القلب ووصل إلى قلوب كل من استمع إليه من أبناء اليمن في جميع أرجاء العالم وخصوصا أبناء الجنوب الشرفاء، وهذه المواقف الشجاعة تفضح حجم العمالة والارتهان للغرب وتكشف الوجوه المتلونة التي باعت نفسها للشيطان فكل الأصوات التي تحركت للنيل من مواقف الرئيس المشاط هي نفس الأبواق التي عهدناها تعمل بالدفع المسبق وتفتح جيوبها قبل أبواقها لتعمل ضد كل مشروع وطني يخدم قضايا الشعب والوطن أجمع، ويدعمون بحملاتهم التحريضية مؤامرات ومخططات أسيادهم التي تستهدف شعباً ووطناً وليس شخصاً بعينه حتى وإن كان بحجم الرئيس المشاط، وهذه المواقف والحملات الرخيصة التي يديرها الغرب ووكلاؤه الإقليميون والمحليون تكشف لنا أيضاً حجم الإفلاس الذي وصلوا إليه خصوصا بعد قناعاتهم بعدم القدرة على حسم المعركة عسكريا فأتجهوا إلى معارك أخرى موؤدة سلفا، وإيماننا بخسارتها هو إدراكنا العميق كشعب أصيل بأن من يقف أمام كل جولاتهم ومعاركهم التي تستهدف شعب الإيمان والحكمة هو الله القدير وشعب مؤمن بعدالة قضيته ومشروعه السامي وقيادة ربانية حكيمة فلا مجال لخسارتنا ولا مجال لنجاحهم بحول الله وقدرته، وبناءا على كل الاحداث التي تدور حاليا  يتضح جليا أن مشروع الحملة المسعورة يكشف مدى أهمية وقوة وحجم العبارة التي أطلقها القائد الشجاع في لحظة حسم المواقف وستكون هذه المواقف والمحطات دروساً وقصصاً تروى وتاريخاً يحكى لجيل يبنى.
حفظ الله اليمن ورئيسها الشجاع

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا